أعمال يوم النحر للحاج وغير الحاج.. خمسة للأول وثلاثة للثاني
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
يعيش المسلمون اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحي المبارك وهو يوم النحر، وهذا اليوم من الأيام المباركة وهو أحد أيام مناسك الحج لضيوف الرحمن، ولذلك ينبغي التنويه عن أعمال يوم النحر أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ويوم النحر هو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة وأول أيام عيد الأضحى المبارك، وفيه مجموعة من الأعمال التي ينبغي فعلها في هذا اليوم المبارك.
وكشفت دار الإفتاء المصرية، عن أعمال الحج في يوم العاشر من ذي الحجة "يوم النحر" وثاني وثالث ورابع أيام العيد (أيام التشريق الثلاثة).
أعمال يوم النحر للحاجوقالت دار الإفتاء في منشور لها: في اليوم العاشر من رمضان ذي الحجة يوم النحر، تتركز أكثر أعمال الحج، ففيها رمي جمرة العقبة، ونحر الهدي، وحلق الرأس، وطواف الإفاضة، ولا يجب فيها الترتيب، وإن كان المستحب فعلها على الترتيب الذي ذكرناه؛ لأنه فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضافت دار الإفتاء أنه بعد ذلك يسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط، يبدأ فيها من الصفا وينتهي عند المروة، ولا يشترط للسعي الطهارة، وإن كان يستحب ذلك.
وأوضحت أن رمي الجمرة والحلق أو التقصير والطواف، هذه الثلاث إذا فعل المُحْرِمُ منها اثنين كان مُتَحَلِّلًا تَحَلُّلًا أصغر، فيحلّ له كل شيء من محظورات الإحرام إلا النساء، فإذا أتى بالثالث منها كان مُتَحَلِّلًا التَّحَلُّل الأكبر فيحلّ له النساء أيضًا، فلو رمى الجمرة وحلق أو قصر، جاز له أن يلبس ما يشاء من المباح وأن يتعطر، وأن يطوف بمكة بهذه الهيئة، ثم يكون المبيت بمنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر، وكذلك الثالث عشر إن شاء.
وتابعت: المبيت بمنى أيام التشريق سنة ليس واجبًا عند جماعة من الفقهاء كالسادة الحنفية، وهو قول للإمام أحمد وقول للإمام الشافعي، بناء على أنَّ المبيت ليس مقصودًا في نفسه، بل مشروعيته لمعنى معقول، وهو الرفق بالحاجّ؛ بجعله أقرب لمكان الرمي في غده، فهو مشروع لغيره لا لذاته، وما كان كذلك فالشأن فيه ألا يكون واجبًا، وعليه فمن احتاج أن يكون بمكة ليلًا أو حتى جدة فلا بأس بتقليد من لم يوجب المبيت.
وذكرت أن المطلوب فعله أيام التشريق هو رمي الجمرات الثلاث، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات، يكبر مع كل حصاة، يبدأ بالأولى وهي أبعدهن عن مكة، ويقف بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى يدعو اللَّه مُسْتَقْبِلًا القبلة، ولا يقف بعد رمي الأخيرة، ويجوز رمي الجمرات قبل الزوال وبعده، كما هو مذهب طائفة من السلف والخلف.
أعمال يوم النحر لغير الحاجأولًا: صلاة عيد الأضحى: صلاة العيد سُنَّةٌ مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وآلـه وسلم، وأمر الرجال والنساء –حتى الحُيَّض منهن- أن يخرجوا لها ولا يؤدين الصلاة ويستمعن إلى الخطبة، ووقت صلاة العيد عند الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاةٌ ذات سبب فلا تُراعَى فيها الأوقات التي لا تجوز فيها الصلاة، أما عند الجمهور فوقتها يَبتدِئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة -وهو الوقت الذي تحلُّ فيه النافلة- ويمتدُّ وقتُها إلى ابتداء الزوال.
ثانيًا: نحر الأضاحي أضحية العيد سنة مؤكدة عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، فقال تعالى: «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ *فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ *إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ» [سورة الكوثر]. وقال القرطبي في "تفسيره" (20/ 218): "أَيْ: أَقِمِ الصَّلَاةَ الْمَفْرُوضَةَ عَلَيْكَ"، كَذَا رَوَاهُ الضَّحَّاكُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
ثالثًا: التكبير في العيد: التكبير يبدأ في عيد الأضحى من فجر يوم عرفة إلى غروب ثالث أيام التشريق، والتكبير يكون جماعة وفرادى، وكذلك في البيوت والمساجد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعمال يوم النحر عيد الأضحى صلاة عيد الأضحى الأضحية أعمال یوم النحر أیام التشریق عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيطالي : ما يحدث في غزة من قتل وتجويع للمدنيين مأساوي وغير مقبول
أدان الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم الأربعاء، بشدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في قطاع غزة، معبرا عن قلقه العميق تجاه الوضع الإنساني المتدهور هناك، لا سيما عمليات القتل والتجويع التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، وعلى رأسهم الأطفال.
وجاءت تصريحات ماتاريلا خلال احتفالات "فينتاليو" في قصر الكويرينالي بالعاصمة روما، حيث تحدث عن تصاعد مظاهر العنف واللاإنسانية في الصراع الدائر في الشرق الأوسط.
وأشار الرئيس الإيطالي إلى أن المشهد في غزة أصبح “مأساوي” ولا يطاق يوما بعد يوم، مشددا على أن وقف العمليات العسكرية المعلن لا يكفي ما لم يقترن بوقف فعلي لإطلاق النار، يسمح بإغاثة المتضررين وحماية أرواح الأبرياء.
وأكد ماتاريلا أن ما يحدث من استهداف لسيارات الإسعاف، وقتل الأطباء والممرضين، وقنص الأطفال الذين يصطفون للحصول على الماء والغذاء، وتدمير المستشفيات بما فيها تلك التي تعالج الأطفال المصابين بسوء التغذية، لا يمكن اعتباره أخطاء عشوائية، بل يعكس "تصميما على القتل العشوائي"، على حد وصفه.
وفي سياق متصل، عبر ماتاريلا عن رفضه الشديد لاستخدام تهمة "معاداة السامية" كسلاح لتكميم الأفواه أو إسكات الأصوات المنتقدة لإسرائيل، معتبرا أن هذه الاتهامات أحيانا تكون سطحية وتتغذى على "الغباء"، وأنها تضر بمساعي الحوار والانفتاح وتغذي الانقسام المجتمعي، مشيرا إلى تنامي ظواهر الرفض للتعددية الفكرية في العالم.
من جهة أخرى، وضمن كلمته الأوسع، أشار الرئيس الإيطالي إلى أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الصحية، خاصة بعد جائحة كوفيد-19، داعيا إلى تعزيز أدوات العمل المشترك، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، التي وصفها بأنها "مرجعية لا غنى عنها"، خصوصا للدول النامية في أفريقيا.