صورة العيد: مشهد طفولي يُجسّد براءة وفرحة الأضحى
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
خاص
تداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لافتة ومعبّرة التُقطت في أحد أحياء المملكة، توثّق لحظة بريئة من صباح عيد الأضحى، حيث ظهرت مجموعة من الفتيات الصغيرات بملابس العيد الزاهية وهنّ يقفن حول سيارة “وانيت” تقل أضاحي العيد في صندوقها الخلفي.
والتُقطت الصورة بعفوية تامة، وجسّدت روح العيد ومشاعر الطفولة الصادقة تجاه هذه الشعيرة الدينية، حيث بدت الفتيات وهن يُحدقن في الأضاحي بنظرات بريئة ملؤها الفضول والدهشة، في مشهد يُلامس الوجدان ويختزل الكثير من القيم الأصيلة.
وقد لقيت الصورة تفاعلاً واسعاً بين المغردين، الذين وصفوها بأنها “أجمل لقطات العيد لعام 1446هـ”، مشيرين إلى ما تحمله من دلالات عميقة تمزج بين تراث المجتمع، وبساطة الحياة، وفرحة الطفولة.
وأكد البعض أن مثل هذه الصور البسيطة تُحاكي الذاكرة الشعبية، وتُعيد للأذهان ذكريات العيد كما عاشها الأجداد.
وتتزامن هذه الصورة مع أجواء العيد التي تعم مختلف مدن وقرى المملكة، حيث تبرز مشاهد الأضاحي وتبادل التهاني ولباس العيد كجزء من الموروث الثقافي والاجتماعي الذي يتجدد مع كل عيد، في لوحة إنسانية تتوارثها الأجيال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: صورة العيد عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
امتثلن الشفاء.. خروج الفتيات المصابات باختناق في المنطقة الصناعية بالإسماعيلية
غادرت العاملات المصابات بحالات اختناق بعد استنشاق مادة غير معروفة أثناء عملهن في مصنع ملابس بالمنطقة الصناعية بمحافظة الإسماعيلية، المستشفي الجامعي، بعد امتثالهن الشفاء.
كان أحد مصانع المنطقة الصناعية بالإسماعيلية، قد شهد، صباح اليوم الاثنين ، حادثًا مفاجئًا، بعد إصابة 16 عاملة بحالات اختناق أثناء ساعات العمل، نتيجة انبعاث رائحة شديدة لمادة غير معلومة داخل إحدى الورش الإنتاجية.
من جهتها، أصدرت إدارة المصنع بيانًا أوضحت فيه أنها فتحت تحقيقًا موسعًا للتعرف على سبب انتشار الرائحة التي أدت إلى حدوث حالات الاختناق، مشيرة إلى أن سلامة العاملين تأتي في مقدمة أولوياتها وأنها لن تتهاون في اتخاذ أي إجراءات تضمن عدم تكرار ما حدث.
كما تم استدعاء فريق متخصص لفحص أنظمة التهوية داخل المصنع والتأكد من عدم وجود أعطال فنية قد تكون تسببت في تركيز الروائح داخل موقع العمل.
في السياق ذاته، انتقلت لجنة من إدارة السلامة والصحة المهنية إلى موقع الحادث لإجراء عمليات فحص دقيقة للورشة محل الواقعة، وحرصت على قياس نسب الغازات داخل المكان وسحب عينات من الهواء لتحليلها.