دبي - الخليج
كشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وبالتعاون مع شركة فياتريس وشركة ماجنتا، عن استفادة 12018 متعاملاً من الحملة التي تم تنظيمها للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والتي استمرت قرابة شهر في 19 مركزاً من مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها.
ويأتي تنظيم الحملة في إطار جهودها الساعية إلى تعزيز أساليب وجودة الحياة الصحية، من خلال برامج الوقاية العامة، وتطوير واقع الرعاية الصحية والارتقاء بها، عن طريق الحث على اتخاذ تدابير الصحة العامة الوقائية، وتشجيع الأفراد نحو المبادرة إلى إجراء الفحوص الصحية الدورية، بما يسهم في زيادة الوعي بخطورة الأمراض المزمنة.


وتهدف حملة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، والتي أشرفت على تنفيذها شركة ماجنتا، إلى الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة التي ليس لها أعراض واضحة؛ مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والحالات المتعلقة بارتفاع الكولسترول في الدم وأمراض القلب، ومنع بداية أو تقدم الأمراض المرضية، من خلال تقديم خدمات الفحص الشاملة في مراكز الرعاية الأولية، كما استهدفت تحديد المخاطر الصحية في وقت مبكر، وتقديم الإجراء الصحي في الوقت المناسب، وتوعية وتثقيف المجتمع بالأمراض المزمنة الشائعة في الدولة، وتعزيز ثقافة الكشوف الدورية والفحوص للكشف المبكر، علاوة على التقليل من عبء الأمراض وكُلف الرعاية الصحية من خلال التدخل المبكر.
وأعرب الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن ثقته بالأثر الإيجابي لهذا التعاون المشترك، مشيراً إلى أن 12018 متعاملاً استفادوا من حملة الكشف المبكر للأمراض المزمنة، حيث تمثل الحملة خطوة ضمن سلسلة من الخطوات والمبادرات التي أطلقتها المؤسسة خلال مسيرتها، بهدف تعزيز جودة وأداء الرعاية الصحية الوقائية في المجتمع، مشدداً على التزام المؤسسة بتعزيز ثقافة الصحة الوقائية، وتوفير أعلى معايير خدمات الرعاية الصحية الشاملة وإتاحتها لجميع أفراد المجتمع.
بدوره قال تامر السلاب، رئيس شركة ڤياتريس لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي: «تعاوننا مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية يعزز التزامنا المشترك بالرعاية الصحية، ويشجع على اتخاذ التدابير الوقائية، من خلال توفير الفحص المبكر، بهدف تمكين الأفراد من الاعتناء بصحتهم وسلامتهم».
من جانبه أوضح الدكتور زاهد السبتي، الرئيس التنفيذي لماجنتا، أن الشركة فخورة بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في تنفيذ هذه المبادرة الحيوية التي تهدف إلى تعزيز صحة المجتمع، مؤكداً النجاح الكبير الذي أثمرته بالاستناد إلى خبرات وكفاءات الكوادر الطبية، داعياً جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة الفعَّالة في هذه الحملات التوعوية، لما لها من أهمية بالغة في تقديم مجتمع يتمتع بصحة أفضل ووعي حول الرعاية الصحية المبتكرة.
وانطلقت الحملة في الـ11 من ديسمبر 2023 واستمرت حتى الـ11 من يناير 2024 في 19 مركزاً من مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وشملت إجراء الفحوص المتعلقة بالكشف المبكر عن الأمراض المزمنة للمواطنين والمقيمين، ما يعزز الأثر الإيجابي للفحص المبكر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إمارة دبي مؤسسة الإمارات للخدمات الصحیة الرعایة الصحیة من خلال

إقرأ أيضاً:

«الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية

نظمت دائرة الصحة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي.

ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، ما يعزز مكانة دائرة الصحة جهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى.

شمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، بالإضافة إلى اختبار فعالية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات.


وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الإستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة.
ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني، وفق أعلى المعايير العالمية.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.. من يحمي من؟ تعاون بين "صحة أبوظبي" و"منظمة التعاون الاقتصادي" لتعزيز الرعاية الصحية في الإمارة


وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكدًا جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات.وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة.


وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني.تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية.
كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات.


ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي.
وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار.


يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق استراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تُعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أخصائي يقدم نصائح لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة خلال الحج ..فيديو
  • «الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • «الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • 96 دورة تدريبية.. المنوفية تُطلق جيلًا رقميًا جديدًا في وحدات الرعاية الصحية
  • «الإمارات للخدمات الصحية» أكبر شبكة معتمدة لرعاية «السكري» عالمياً
  • بزيادة 145%.. 33 مليون مستفيد من نموذج الرعاية الصحية خلال عام
  • صيدلة أسيوط تنظم يومًا صحيًا وتثقيفيًا حول التدخين والوقاية من الأمراض المزمنة
  • صيدلة أسيوط تنظم يومًا تثقيفيًا للتوعية بالتدخين والأمراض المزمنة
  • الرعاية الصحية تبحث مشروع الرعاية المتمركزة حول المريض
  • الداخلية تعزز الشراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتحسين الرعاية الصحية بالمراكز