أخبارنا:
2025-07-07@17:19:02 GMT

هذه مستجدات مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

هذه مستجدات مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا

أخبارنا المغربية ـ الرباط
شكل مشروع خط أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا ودوره الهام في مجال الاندماج الإقليمي، محور مباحثات أجرتها أمس الخميس بالرباط، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، مع وزير النفط والطاقة بجمهورية السنغال أنطوان فيليكس عبدواللاي ديومي.

وذكر بلاغ لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن الوزير السنغالي، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب على رأس وفد هام، بحث مع الجانب المغربي العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تطوير الطاقات المتجددة، وإصلاح قطاع الكهرباء، والنجاعة الطاقية، والكهربة القروية.



وعلى هامش زيارة العمل هذه، يضيف البلاغ، عقد في نفس اليوم، اجتماع ثلاثي رفيع المستوى بين بنعلي وديومي، وكذا وزير الدولة النيجيري للموارد البترولية، إكبيريكبي إيكبو، خصص لمناقشة التقدم المحرز في تنفيذ المشروع الاستراتيجي لخط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، وكذا سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدان الثلاثة لتسريع وتيرة إنجاز هذا المشروع الهام.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الزيارة تندرج في إطار المشاورات والتنسيق المتواصل بين المغرب والسنغال، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وإعطاء زخم جديد لمشاريع التعاون الاستراتيجي في مجال الانتقال الطاقي.

وفي هذا السياق، أشاد الجانبان بجودة الشراكة القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال، تحت القيادة المستنيرة لقائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس ماكي سال، معربين عن استعدادهما لمواصلة تعزيز الحوار السياسي من خلال تكثيف الزيارات رفيعة المستوى، وبلورة تعاون رابح-رابح، مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات المماثلة التي يواجهها البلدان في مجال الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

وفي هذا السياق، قام كبار المسؤولين السنغاليين بزيارة للوكالة المغربية للطاقة المستدامة والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، حيث تم عقد اجتماعات عمل مع مسؤولي هاتين المؤسستين، وذلك من أجل تدارس فرص تبادل الخبرات وبناء القدرات وتطوير المشاريع المشتركة في مجال الانتقال الطاقي.

ويضم الوفد السنغالي المدير العام للوكالة السنغالية للكهربة القروية والمدير العام للشركة الوطنية للكهرباء (SENELEC) والمدير العام للشركة القابضة للبترول في السنغال (PETROSEN Holding) والمدير العام لشركة شبكة الغاز السنغالية (RGS SA) ومديرة الاستراتيجية والتقنين بوزارة النفط والطاقة.

حضر هذه المباحثات عن الجانب المغربي كل من الكاتب العام لقطاع التنمية المستدامة، والكاتب العام بالنيابة لقطاع الانتقال الطاقي، والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية والمدير العام المنتدب للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن).

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الانتقال الطاقی والمدیر العام فی مجال

إقرأ أيضاً:

قصة Xlinks وتخلي بريطانيا عن نقل الكهرباء من المغرب عبر أطول كابل بحري ... ودخول فرنسا على الخط

أثار إعلان الحكومة البريطانية تخليها عن مشروع الربط الكهربائي مع المغرب، الذي كان يهدف إلى تزويد 8 ملايين بريطاني بالكهرباء النظيفة انطلاقا من منطقة كلميم، جدلًا واسعًا في أوساط قطاع الطاقة العالمي، مما فتح الباب أمام تنافس فرنسي-ألماني على المشروع الطموح. فما هي خلفيات مشروع Xlinks لإنتاج الطاقة النظيفة في المغرب وتصديرها إلى أوروبا؟ ولماذا انسحبت منه بريطانيا؟ وهل تنجح فرنسا وألمانيا في تبنيه؟

من هي شركة Xlinks؟

يتعلق الأمر بشركة بريطانية تأسست عام 2019 على يد أربعة من كبار رجال الأعمال، يتقدمهم:
سايمون مورّيش: مؤسس الشركة، الذي قاد فكرة الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة، ويشغل حاليًا منصب المدير التنفيذي للمجموعة. أسس سابقًا شركات بارزة منها Skyports الرائدة في الطيران بالكهرباء، كما عمل مستشارًا لدى McKinsey ومحللًا ماليًا في Morgan Stanley.
وهناك أيضا السير ديف لويس: الرئيس التنفيذي السابق لسلسلة متاجر Tesco، أمضى 28 عامًا في Unilever، ويشغل حاليًا مناصب استشارية في صندوق CD&R، كما يرأس مؤسسة الأمير والأميرة ويلز. حصل على لقب « سير » عام 2021 تقديرًا لإسهاماته الاقتصادية.
والشخصية الثالثة هي: بادي بادماناثان: نائب رئيس Xlinks ومستثمر رئيسي فيها، وهو الرئيس التنفيذي السابق لشركة ACWA Power، السعودية التي تحولت تحت قيادته من شركة ناشئة إلى عملاق في الطاقة وتحلية المياه، بقيمة سوقية تتجاوز 50 مليار دولار.
ثم السير إيان ديفيس: الرئيس السابق لـ Rolls-Royce plc، وعضو مجلس إدارة سابق في Johnson & Johnson، شغل مناصب استشارية لدى الحكومة البريطانية وعدة مؤسسات غير ربحية.

هؤلاء الأربعة قادوا مشروعًا طموحًا لإنتاج الطاقة الشمسية انطلاقا من المغرب ونقلها إلى بريطانيا عبر كابل بحري بطول 4000 كيلومتر، ليُعد من أطول الكابلات في العالم. وقد باشرت الشركة قبل سنتين إنجاز الدراسات التقنية وتوفير الأراضي في مناطق في نواحي كلميم وطان طان، لإنتاج الطاقة الشمسية.

كيف تبنت الحكومة البريطانية المشروع ثم تخلت عنه؟

قبل إطلاق المشروع نجحت شركة Xlinks في إقناع حكومة المحافظين البريطانية بأهمية المشروع، وفعلا تم اعتباره « مشروعًا ذا أهمية قومية »، لكونه سوف يوفر الطاقة النظيفة وقد التزمت الحكومة حينها بشراء الكهرباء من الشركة بأسعار تضمن الربحية للمستثمرين، ما شجع شركات دولية كبرى على المساهمة فيه، منها:
طوطال إنرجي، طاقة الإماراتية (تابعة لصندوق أبوظبي السيادي)، و
Africa Finance Corporation
وهي شركة نيجيرية تابعة لصندوق سيادي يضم عددا من الدول الإفريقية، إضافة إلى شركة جنرال إلكتريك.

وحسب مصادر اليوم 24، قدرت الاستثمارات التي صرفت لحد الآن على المشروع بنحو 150 مليون دولار، وجهت الى إنجاز الدراسات التقنية وتوفير العقار ومراحل الإعداد الأولى.

وتشير مصادر اليوم24 الى أن الشركة لها مشروع مماثل يسمى « Sila Atlantique » لنقل الكهرباء من المغرب الى ألمانيا. كما يوجد مشروع آخر مماثل بين تونس وإيطاليا، لاتشرف عليه Xlinks. اي ان مثل هذه المشاريع بدأت تظهر في سياق الحاجة إلى الطاقة النظيفة.

لكن ما سبب تراجع الحكومة البريطانية؟

في يونيو 2025، أعلنت الحكومة البريطانية بشكل مفاجأ تحفظها على المشروع لسببين:

أولا، لمخاوف أمنية، تتعلق بإمكانية تعرض الكابل البحري لأي تهديدات أمنية مستقبلا قد تؤثر على الإمدادات الى بريطانيا خاصة أن طوله يبلغ حوالي 4000 كلم.

ثانيا، هناك خيار السيادة الطاقية إذ قررت الحكومة البريطانية أن جميع مصادر الطاقة في البلاد يجب أن تكون محلية وداخل حدود بريطانيا.

هذا القرار شكل صدمة لشركة Xlinks، خاصة بعد تقدم المشروع، ما جعلها تتوقف عن مواصلة المشروع في انتظار البحث عن بدائل أبرزها تحويل المشروع إلى ألمانيا.

دخول فرنسا على الخط

في تطور مفاجئ، تشير مصادر مطلعة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبدى اهتمامه بالمشروع، واقترح خلال زيارة له إلى المغرب نسخة فرنسية منه، تقوم على ربط كهربائي « ثنائي الاتجاه » بين المغرب وفرنسا.

خلافًا للمشروع البريطاني ذي الاتجاه الواحد (من المغرب إلى أوروبا)، يقترح ماكرون تبادلًا للطاقة:
المغرب يصدر الكهرباء النظيفة التي مصدرها الشمس والرياح وفرنسا، التي تعتمد على الطاقة النووية المعترف بها أوروبياً كـ »طاقة نظيفة »، تصدّر كهرباء نووية إلى المغرب عند الحاجة.

هذا المشروع الفرنسي لا يعتمد حصرًا على Xlinks، بل من المنتظر أن يُطرح في إطار مناقصة مفتوحة تنافس فيها شركات أخرى، منها Xlinks وشركات أخرى أجنبية والمغربية على أساس تشكيل تحالف شركات.

هل يمثل هذا التحول فرصة للمغرب؟

هذا التنافس الأوروبي على الطاقة المغربية النظيفة يضع المملكة في موقع استراتيجي، ويمنحها خبرة تقنية عالية في إنتاج ونقل الطاقة وفرصًا لتطوير الكفاءات البشرية المحلية مع إمكانية جذب مزيد من الاستثمارات الخضراء.

غير أن الخبراء يُجمعون على ضرورة مواصلة إصلاح الإطار المؤسساتي الخاص بالاستثمار في الطاقات المتجددة، خاصة في ما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، إلى جانب تعزيز الثقة لدى المستثمرين من خلال توفير بيئة تنظيمية شفافة ومستقرة.

كلمات دلالية Xlinks الكهرباء المغرب بريطانيا

مقالات مشابهة

  • بنسعيد يوقع على مذكرة تفاهم مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية لحماية التراث الثقافي المغربي
  • التوقيع على مذكرة تفاهم بين المغرب والمنظمة العالمية للملكية الفكرية للحماية القانونية للتراث الثقافي المغربي
  • قصة Xlinks وتخلي بريطانيا عن نقل الكهرباء من المغرب عبر أطول كابل بحري ... ودخول فرنسا على الخط
  • طفرة قياسية.. متبقيات المبيدات: تحليل 204 آلاف عينة بزيادة 33% عن العام الماضي
  • خريطة المغرب مبتورة تُثير الجدل.. و”الرياضية” المغربية توضح
  • الإمارات.. نموذج إقليمي وعالمي في مجال الاستدامة
  • الهوية المغربية تتألق في صورة وزيرة خارجية الإكوادور
  • جهود قطاع الأمن العام خلال يوم
  • المغرب يمهّد لتقنين العملات الرقمية عبر مشروع قانون جديد
  • جامعة بنغازي تكرّم مؤسسة النفط وشركة رأس لانوف لدعمهما مشروع الأرشفة الإلكترونية