«طرق دبي» تنال شهادة المواصفة البريطانية في الاقتصاد الدائري
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
مواكبة للتوجهات المستقبلية في التنقل المستدام
دبي - الخليج
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي عن حصولها على شهادة المواصفة البريطانية «BS 8001:2017» في الاقتصاد الدائري من معهد المعايير البريطانية BSI، وذلك كأول جهة حكومية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتحقق بذلك الغايات والأهداف الاستراتيجية التي تدعم منظومة الاستدامة، والتي تواكب التوجهات المستقبلية للإمارة في التنقل المستدام والاقتصاد الدائري.
أوضح سعيد الرمسي، مدير إدارة الأصول والممتلكات بقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية، أن الحصول على هذا الاعتراف الدولي تم من خلال تدريب 63 موظفاً من الهيئة على مبادئ ومفاهيم الاقتصاد الدائري وعقد ورش توعوية، كما تم استحداث سياسة الاقتصاد الدائري في هيئة الطرق والمواصلات ومواءمتها مع المواصفة البريطانية 8001:2017 BS، بالإضافة إلى مؤشرات لقياس الأداء، وعملية لإدارة الاقتصاد الدائري في الهيئة والتي تحدد أدوار منسقي الاقتصاد الدائري في كافة مؤسسات وقطاعات الهيئة بتقديم المشاريع والمبادرات المتوافقة مع الاقتصاد الدائري باستخدام إطار العمل المرن، ونموذج الأعمال المستدام، حيث يتم مراجعتها واعتمادها كمدخلات لإعداد التقرير السنوي عن أداء الاقتصاد الدائري في الهيئة.
ويأتي ذلك تماشياً مع سياسة دولة الإمارات للاقتصاد الدائري 2021 – 2031، ومبادرات وقرارات مجلس الوزراء لتحقيق المستهدفات الوطنية البيئية الجديدة، والتي تشمل إصدار أجندة الإمارات للاقتصاد الدائري، وتوجهات المجلس التنفيذي لإمارة دبي في مجال الاستدامة.
وأضاف الرمسي «حرصت الهيئة على تطبيق المبادئ في مبادرات ومشاريع متنوعة (11 مبادرة)، و تم تمثيل الهيئة أيضاً في لجنة الاقتصاد الدائري بإمارة دبي برئاسة المجلس الأعلى للطاقة، وتتميز المبادرات بتبني نماذج الأعمال المستدامة المبنية على ستة محاور منها إعادة الاستخدام، التدوير، التحول الرقمي، وتسعى الهيئة في المرحلة المقبلة التركيز على البنية التحتية الخضراء والنقل المستدام وذلك تماشياً مع السياسة الوطنية للاقتصاد الدائري الذي حددته دولة الإمارات أولوية لتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري في مختلف القطاعات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات طرق دبي بريطانيا الاقتصاد الدائری فی
إقرأ أيضاً:
ساويرس: التدريب المهني وتصدير العمالة "طوق النجاة" للاقتصاد ونستثمر مليار جنيه سنوياً في التنمية المستدامة
أكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مجموعة أوراسكوم للاستثمارات القابضة ومؤسس ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن الحل الحقيقي لأزمة البطالة في مصر يكمن في دمج التكنولوجيا الحديثة مع التدريب المهني المحترف، مشيداً بنموذج منصة "شغلني" الذي نجح في تحويل التوظيف إلى "بيزنس" ذي أثر مجتمعي مستدام.
أعرب "ساويرس" عن سعادته بنجاح منصة "شغلني" في إثبات أن العمل التنموي يمكن أن يكون مربحاً وجاذباً لرؤوس الأموال، مشيراً إلى أن دخول مستثمرين كبار في هذا المجال يؤكد وجود "دراسة جدوى" حقيقية (Business Case) للعمل الاجتماعي، وهو ما يضمن استمراريته وتطوره بعيداً عن مفهوم التبرع التقليدي، قائلاً: "توفير فرصة عمل وفتح باب رزق لشخص أفضل وأكثر بركة من مجرد التبرع المادي".
وأشار ساويرس إلى التحول الجذري الذي أحدثته التكنولوجيا في سوق العمل، حيث انتقلت عملية البحث عن وظيفة من الطرق التقليدية إلى التطبيقات الذكية، مما سهل الوصول لملايين الشباب. ومع ذلك، شدد على أن الفجوة في السوق المصرية لا تزال ضخمة، حيث تمثل نسبة البطالة -حتى لو كانت 10%- ملايين الأشخاص، مؤكداً أن السوق بحاجة إلى "20 شركة مثل شغلني و20 مؤسسة مثل ساويرس" لإحداث تغيير ملموس.
وطرح المهندس نجيب ساويرس رؤية لتطوير الاقتصاد عبر "تصدير العمالة المدربة"، مستشهداً بتجربة دولة أوزبكستان التي نجحت حكومتها في خلق مناخ استثماري وتدريبي لتأهيل الشباب وتصدير خدماتهم للخارج. ودعا إلى تبني هذا النهج في مصر لرفع كفاءة العامل المصري وجعله مطلوباً دولياً.
واستعرض ساويرس تجربة "مؤسسة ساويرس" في الاستثمار في البشر، موضحاً الفارق الهائل الذي يحدثه التدريب المعتمد. وضرب أمثلة بقطاعات التمريض، والضيافة، والعمالة البحرية، حيث ترتفع رواتب الخريجين من 2000 جنيه إلى 15 و20 ألف جنيه شهرياً بعد حصولهم على شهادات معتمدة وتدريب لغوي وسلوكي (Etiquette)، مما يغير حياتهم وحياة أسرهم بالكامل في غضون عام واحد.
شدد على التزام مؤسسة ساويرس المستمر تجاه المجتمع، كاشفاً أن الميزانية السنوية للمؤسسة تبلغ حوالي مليار جنيه مصري، يتم توجيهها بالكامل لمشاريع تنموية تهدف لخلق فرص عمل حقيقية وتدريب عالي الجودة، معرباً عن دعمه الكامل لمبادرات التوسع في محافظات الصعيد لخدمة المناطق الأكثر احتياجاً.