خبير للعربية: هذه أهم أسباب ضعف الدولار
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن خبير للعربية هذه أهم أسباب ضعف الدولار، ضعف الدولار حاليا سببه تراجع التضخم بأميركا ولهذا السبب فإن .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير للعربية: هذه أهم أسباب ضعف الدولار ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ضعف الدولار حاليا سببه تراجع التضخم بأميركا ولهذا السبب فإن الأسواق تتوقع أن الفيدرالي الأميركي لن يرفع الفائدة حتى نهاية العام وإذا حدث سيكون بمعدل ربع أو نصف نقطة مئوية حتى نهاية العام بسبب ضعف الدولار.
وذكر أنه رغم ارتفاع اليورو فإن دول أوروبا لا تلعب دورا على المستوى العالمي مثل الذي تلعبه الصين اليوم، وأتوقع أن تزيد حصة الرنمينبي الصيني من الاحتياطيات الدولية من نحو 3 أو 4 % حاليا إلى 8% حتى عام 2030.
وأوضح السعيد أنه بسبب الحرب بين روسيا وأكرانيا حدثت قيود وضوابط على عدد كبير من الدول و30% من الدول عالميا تواجه عقوبات من أميركا وبريطانيا وأوروبا وغيرهم مما سبب خطرا فيما يخص التوظيف بالعملات الأجنبية وخاصة الدولار، ولهذا السبب اتجهت البنوك المركزية لشراء الذهب بكميات كبيرة خلال العامين الماضيين.
وأشار إلى دور كبير ومهم لـ"البترويوان"، حيث يصدر الخليج لدول الصين أو غيرها باستخدام الدولار وهو ما يزيد التكلفة على الطرفين ومن الطبيعي لتخفيض التكاليف أن يتم استخدام عملات هذه الدول سواء كانت الهند أو الصين أو غيره.
وأكد ضرورة فتح حسابات بالروبية في الإمارات لدعم اتفاقها مع الهند لتسوية التبادل التجاري بالروبية الهندية، حيث إن الهند ثالث شريك تجاري للإمارات حاليا ويمثل نحو 10% من الواردات العالمية للإمارات، وتمثل صادرات الهند للإمارات 20% من إجمالي الصادرات الهندية ومن ثم توجد أهمية لاستخدام عملات البلدين لتسوية العمليات التجارية بينهما.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خبیر للعربیة
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ«تريندز» و«ديجيتال وورلد»: دور محوري للإمارات في تعزيز علاقات دول الشرق الأوسط مع الاتحاد الروسي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة حديثة بعنوان «العلاقات الروسية - الشرق أوسطية.. ديناميكيات التقارب، الفرص والتحديات»، أعدها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والمنظمة الروسية «ديجيتال وورلد»، أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت دوراً محورياً في تعزيز علاقات دول الشرق الأوسط مع الاتحاد الروسي، وأسهم ذلك في خلق فرص تعاون مزدهرة وتقوية الروابط القائمة على الاحترام المتبادل، ودعم المصالح المشتركة، والاستراتيجيات الموحدة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتهدف الدراسة، التي أطلقت على هامش المشاركة في فعاليات قمة «بريدج» العالمية بأبوظبي، إلى تقديم رؤية أكثر شمولية لفرص التعاون الروسي-الشرق أوسطي، وسبل تجاوز التحديات، والآفاق المستقبلية بين روسيا الاتحادية من جهة، ومنطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى. كما تستعرض المسار الاستراتيجي للعلاقات الإماراتية-الروسية، وتصفها بأنها نموذج فريد لـ«الدبلوماسية الهجينة» التي تتميز بالمرونة وتعدد الأبعاد، ضمن إطار يجمع بين البراغماتية الاقتصادية والتأثير الثقافي والاستراتيجية التكيفية.
وأشارت الدراسة المشتركة إلى أن الروابط الاقتصادية والمالية تشكل حجر الزاوية في الشراكة الإماراتية-الروسية، فقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 12.2 مليار دولار في عام 2024، في حين تجاوزت الاستثمارات الإماراتية حاجز 16 مليار دولار في القطاعات الروسية للتصنيع والنقل والتمويل.
وارتفعت حصة الدرهم الإماراتي في التسويات التجارية الثنائية إلى حوالي 45% في النصف الأول من عام 2025، مما يشير إلى تراجع تدريجي في الاعتماد على الدولار وزيادة في السيادة المالية، كما تعززت الشراكة الإماراتية- الروسية بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ودولة الإمارات في يونيو من هذا العام، بالإضافة إلى اتفاقية التجارة في الخدمات والاستثمار الموقعة في أغسطس من العام الماضي.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن إعداد هذه الدراسة المشتركة تم وفق منهجية علمية دقيقة، تناول خلالها فريق البحث مسار تطوّر العلاقات بين روسيا ودول الشرق الأوسط، لاسيما دولة الإمارات، عبر تحليل شامل لأبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية، كما تسلّط الدراسة الضوء على الفرص المتاحة لتعميق التعاون في مجالات الطاقة والابتكار والتقنيات المتقدمة، إضافة إلى الروابط الإنسانية والثقافية التي تُسهم في ترسيخ التفاهم وتعزيز التواصل بين المجتمعات.
وذكر أن مركز «تريندز» يؤكد في هذا السياق أن الشراكات البحثية المؤسسية تُعد ركيزة أساسية في إنتاج المعرفة ذات القيمة المضافة. من جانبه، أكد ديمتري جيناديفيتش جوسيف، النائب الأول لرئيس لجنة الرقابة في مجلس الدوما الروسي، ورئيس منظمة «ديجيتال وورلد»، أن الدراسة دفت إلى تقييم مستوى التعاون التجاري والاستثماري بين الشركات الأعضاء في غرفة التجارة والصناعة بموسكو والدول العربية.