أسماء محفوظ: بعد 13 عاما على ثورة يناير تغير التفكير للأفضل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قالت الناشطة السياسية أسماء محفوظ، إنه بعد مرور 13 عاماً على ثورة 25 يناير، أصبح التفكير متغير للأفضل ونستطيع التحدث بخلاف ما قبل الثورة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في مائدة مستديرة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "ذكرى ثورة يناير.. حوار بين أجيال"، بمناسبة مرور 13 عاماً على ثورة 25 يناير.
وأوضحت محفوظ، أنه كان عمرها 25 عاماً وقت قيام الثورة وكان لديها إحساس بالفخر والعزة وكان الجميع يبحث عن تغيير البلد بشكل سلمي، وخوف الشعب المصري على نفسه.
وتابعت: كان هناك تعبير أن مصر تسع الجميع وحاليا فخورة بما حدث، فقد كان حلماً ووقتاً جميلاً، فكان عملا مشرفا وكانت ثورة لا بد أن تحدث.
وأشارت محفوظ، إلى أن الآن يتم ممارسة السياسة بشكل مختلف وأصبح لدينا هدوء والمسئولية أصبحت مختلفة ولن يصبح الصدام كما كان.
أدار الحوار خلال المائدة المستديرة، النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وشارك في المائدة كلًا من النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الناشطة السياسية أسماء محفوظ، عماد رؤوف عضو التنسيقية، مارك مجدي عضو التنسيقية، سميرة الشريف، عضو التنسيقية، شريف الرفاعي، عضو التنسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثورة 25 يناير تنسيقية شباب الأحزاب عضو التنسیقیة
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن