ليل في عز النهار .. غياب الشمس عن قارة كاملة في هذا الموعد
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يستعد العالم لشهد حدثٍ فلكيٍ استثنائي، حيث يقترب كسوف الشمس الكلي من الحدث الذي سيحدث في وقت قريب . ووفقًا للتوقعات، ستغرق قارة كاملة في الظلام لبضع دقائق خلال هذا الحدث النادر.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، سيحدث الكسوف الشمسي الكلي في الثاني عشر من شهر فبراير لعام 2024، وسيشمل مناطق واسعة من قارة أمريكا الشمالية، بدءًا من المكسيك وصولًا إلى شمال كندا.
وستكون المناطق التي ستشهد الكسوف بشكل كامل تحت المسار الذي سيمتد عبر الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك ولايات تكساس وأوكلاهوما ونيو مكسيكو وكانساس ونبراسكا وداكوتا الجنوبية وداكوتا الشمالية ومينيسوتا وأيوا وميزوري وأركنساس ولويزيانا.
من المتوقع أن يشهد الملايين من الناس هذا الحدث في 8 أبريل القادم، حيث سيتجمعون في المناطق المحددة لمشاهدة الكسوف الشمسي بأنفسهم.
وسيتمتع المشاهدون برؤية الشمس يتلاشى تدريجيًا حتى يصبح السماء مظلمة تمامًا، ويظهر الهالة الساطعة للشمس المختفية. ومع مرور الدقائق، ستعود الشمس لتظهر مجددًا بعد انتهاء الكسوف، وتعود الأنوار الطبيعية لتضئ الأرض مرة أخرى.
تعتبر فرصةً مثالية للعلماء والمهتمين بالفلك لدراسة ومراقبة الظواهر الفلكية المتعلقة بالشمس والقمر وتأثيرها على الأرض. وتعد البيانات والملاحظات التي سيتم جمعها خلال هذا الكسوف مهمة لفهم أعمق للظواهر الفلكية وتأثيرها على البيئة والأنظمة الأرضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استعداد استثناء الشمس والقمر
إقرأ أيضاً:
«الوطني للبحث والإنقاذ»: الإمارات تدعم الجهود لحماية الأرواح
أكد المركز الوطني للبحث والإنقاذ، أن استضافة دولة الإمارات للاجتماع ال39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» العالمية للمرة الأولى، يعكس مكانتها المرموقة على الساحة الدولية في مجال البحث والإنقاذ، ويجسد التزامها الإنساني بدعم الجهود العالمية لإنقاذ الأرواح.
وقال سيف الكعبي رئيس قسم التدريب والتمارين في المركز، إن استضافة هذا الحدث الدولي يجسّد التزام دولة الإمارات الراسخ بالمسؤولية الإنسانية في حماية الأرواح، وتعكس استعدادها الكامل للقيام بدور محوري في دعم منظومة البحث والإنقاذ العالمية، من خلال تعزيز التعاون وتبني أحدث التقنيات.
وأضاف أن قيادة الحرس الوطني ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، تعد الجهة المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث العالمي، حيث يتولى التنسيق الكامل مع منظمة كوسباس-سارسات الدولية والدول الأعضاء، لضمان نجاح الجوانب التنظيمية واللوجستية وقال إن المركز يعرض خلال الحدث تجربة الإمارات المتقدمة في مجال البحث والإنقاذ.
وأوضح أن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل تطوير الأنظمة الخاصة بتتبع إشارات الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، فضلاً عن تبادل الخبرات والممارسات التقنية والبشرية.
وأكد أن هذه الاجتماعات تلعب دوراً محورياً في تطوير وتحديث آليات عمل النظام العالمي لرصد إشارات الاستغاثة، ما يسهم بشكل مباشر في تقليل زمن الاستجابة وزيادة فرص إنقاذ الأرواح في البر والبحر والجو.
وعن خطط دولة الإمارات لدعم الدول الأخرى في حالات الكوارث، أكد الكعبي أن الدولة تواصل جهودها لتعزيز قدراتها الإنسانية والإغاثية وتوسيع نطاق الدعم المقدم، سواء من خلال الاستجابة المباشرة أو عبر التعاون مع المنظمات الدولية. (وام)