النفط الليبي.. مأزق الانقسام يهدّد طموحات رفع الإنتاج
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال موقع أويل برس إن ليبيا حريصة على استعادة أهميتها في مجال الطاقة بهدف الوصول إلى مليوني برميل يوميا، رغم عدم الاستقرار السياسي
وأضاف الموقع في تقرير أن هناك حاجة إلى استثمارات أجنبية كبيرة لتحديث البنية التحتية النفطية القديمة في ليبيا، بما في ذلك خطوط الأنابيب ومرافق التخزين.
وأوضح الموقع أن احتياطيات النفط الكبيرة غير المستغلة في ليبيا تمثل فرصة كبيرة للنمو الاقتصادي وإنعاش قطاع الطاقة، رغم تحديات كثيرة.
وقال إن تحقيق مستويات عالية من إنتاج النفط مرة أخرى سيتطلب استثمارات كبيرة في أنشطة الاستكشاف والحفر وتجديد البنية التحتية وتطويرها، ولكن هناك إمكانات كبيرة للبلد الذي يمتلك أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا.
وفي وقت سابق، قال وزير النفط والغاز “محمد عون” إن إنتاج ليبيا من النفط الخام يشهد زيادة تدريجية في 2023، متوقعا وصوله إلى مليوني برميل يوميا خلال 3 سنوات.
وعن احتياطي الغاز الصخري كشف عون أن ليبيا تحتل المركز الخامس عالميا في إنتاجه إلى جانب العادي منه، مشيرا إلى بلوغ الإنتاج اليومي أكثر من مليارين ونصف المليار متر مكعب، وأن الهدف تطوير الاستكشافات الغازية للاكتفاء داخليا للقطاعات الخدمية في البلاد وتصدير الفائض.
ولفت عون إلى أن هناك مناطق لم تستكشف ولم تجر فيها أي مسوحات سواء برا أو بحرا، وأن الدراسات الجيولوجية تثبت وجود هذه المخزونات في المياه الاقتصادية الليبية شرق البحر المتوسط وغربه، آملا في الاستفادة من تلك الاستكشافات في تطوير البنية التحتية للبلاد.
في الشأن نفسه، قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة إنهم يسعون إلى زيادة إنتاج النفط الخام إلى مليوني برميل يوميا في الفترة ما بين 3 إلى 5 أعوام.
المصدر: أويل برس + ليبيا الأحرار
النفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط
إقرأ أيضاً:
خطط جاهزة للإعمار.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني: دمار غزة يشمل البنية التحتية والمباني
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الدمار في قطاع غزة يشمل البنية التحتية والمباني والمنشآت، ومن بينها مقرات البلديات والمؤسسات الحكومية، مؤكدًا أن حجم الدمار هائل ويتجاوز 90% من مقومات عمل البلديات.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية أعدت خططًا جاهزة للتعامل مع هذه الأوضاع، وعرضتها على الجهات الدولية، في إطار الخطة العربية التي تم اعتمادها خلال القمة العربية بالقاهرة في مارس الماضي.
وأوضح أن خطة وزارة الحكم المحلي ترتكز على مسارين رئيسيين: الأول إعادة تمكين البلديات من تقديم الخدمات الأساسية من خلال توفير المعدات والتجهيزات اللازمة، أما المسار الثاني فيتعلق بأزمة النفايات الصلبة، حيث تراكمت نحو 700 ألف طن من النفايات في شوارع القطاع نتيجة توقف المكبات وتدميرها، مشددًا على أن إعادة تأهيل هذه المكبات والتعامل مع النفايات المتراكمة يمثلان أولوية عاجلة في المرحلة الحالية.