مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة ينظم كورسات لتعلم الإيطالية للمبتدئين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ينظم مركز جامعة القاهرة للغات الأجنبية والترجمة التخصصية، عدداً من الكورسات والدورات التدريبية لتعلم اللغات، منها اللغة الإيطالية، مؤكدًا أنه تم تصميم دورة لأولئك الذين يرغبون في تعلم اللغة الإيطالية من الصفر أو تعزيز معرفتهم الأساسية.
وتقدم الدورة التدريبية فرصة لتعلم اللغة الإيطالية من الصفر لتوسيع آفاقهم وتعلم القواعد الأساسية والمفردات المفيدة والعبارات الشائعة وتحسين النطق، وتتضمن دروساً نظرية وعملية تشمل قواعد النطق، والمفردات، والقواعد النحوية الأساسية.
وأوضح المركز أنه تم تصميم الدورة التدريبية لأولئك الذين يرغبون في تعلم اللغة الإيطالية من الصفر أو تعزيز معرفتهم الأساسية، وأن المحاضرات ستكون مكثفة ومتنوعة لضمان تحقيق أقصى استفادة للمشاركين.
كما يقدم المركز مجموعة مختلفة من الدورات للغات الأجنبية المختلفة مثل الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية، والإيطالية، واليابانية، بالإضافة إلى دورات الترجمة العامة والمتخصصة ودورات التحول الرقمي والـ ICDL.
على جانب أخر انتهت جميع الكليات من امتحانات الفصل الدراسي الاول 2024، بالاضافة إلى أن بعض الكليات بدأت في إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول 2024، وبدأت إجازة الفصل الدراسي الأول 2024 لـ طلاب الجامعات الحكومية، من اليوم السبت 27 يناير الجاري، وتستمر للطلاب لمدة أسبوعين، حيث تنتهي إجازة نصف العام الدراسي 2024 لطلاب الجامعات يوم الخميس الموافق 8 فبراير المقبل.
موعد بداية الترم الثاني
ويبدأ الفصل الدراسي الثاني بالعام الجامعي الحالي 2023-2024، يوم السبت 10 فبراير 2024 ويستمر الفصل الدراسي الثاني 2024 لطلاب الجامعات، لمدة 16 أسبوعًا، تنتهى الخميس 30 مايو 2024 تجُرى امتحانات الفصل الدراسي الثاني خلال شهر يونيو 2024، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
وتستعد الجامعات المصرية لـ بدء الفصل الدراسي الثاني لتجهيز المدرجات والتأكد من جميع المتطلبات الاساسية لبدء العام الدراسي علي اكمل وجه.
وتجهز الجامعات من الان جداول الفصل الدراسي الثاني والمقرر اعلانه للطلاب خلال نهاية الاسبوع المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفصل الدراسی الثانی اللغة الإیطالیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تحقق 44 مركزًا عالميًا في تصنيف Webometrics
أعلنت جامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة، عن تحقيق تقدم ملحوظ في تصنيف "Webometrics" العالمي، بحسب نتائج الإصدار الصادر في يوليو 2025، حيث تقدمت الجامعة بـ 44 مركزًا لتصل إلى المرتبة 634 عالميًا، مقارنة بالمركز 677 في إصدار يناير الماضي ويأتي هذا الإنجاز في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستويين الإقليمي والدولي، مع احتفاظها بالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، في مؤشر يعكس التحسن المستمر في أدائها المؤسسي والتقني والبحثي.
ومن جانبه أعرب الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، عن فخره بالتقدم الذي أحرزته الجامعة في التصنيف الدولي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو ثمرة لجهود جماعية متواصلة يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون والطلاب، إلى جانب الدعم الإداري والفني من كافة العاملين بالجامعة موضحاً أن هذا التقدم يأتي في سياق تنفيذ استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز منظومة البحث العلمي، وتوسيع نطاق النشر الأكاديمي والحضور الرقمي، والانفتاح على الشراكات والتعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية العالمية.
وأضاف قنصوة أن جامعة الإسكندرية تمضي قدمًا وفق رؤية طموحة تضع في مقدمة أولوياتها التميز الأكاديمي، وتشجيع الابتكار، وتدويل التعليم، بما يسهم في رفع كفاءة المنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة مؤكداً أن هذه الرؤية تتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو بناء جامعات ذكية قادرة على المنافسة عالميًا، وفاعلة في دعم أهداف التنمية المستدامة، بما يعزز دور الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة على المستويين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن جامعة الإسكندرية تواصل في السنوات الأخيرة جهودها الحثيثة لتحديث بنيتها التحتية الرقمية، بما يسهم في تعزيز كفاءة العملية التعليمية والبحثية، إلى جانب تشجيع أعضاء هيئة التدريس على النشر العلمي في الدوريات الدولية المصنفة، وتطوير السياسات الداعمة للانفتاح الأكاديمي والتعاون البحثي، في إطار سعيها المستمر للارتقاء بتصنيفها العالمي وتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة.
يُذكر أن تصنيف Webometrics يُعد من أبرز التصنيفات الدولية التي تُقيِّم أداء الجامعات و المؤسسات الأكاديمية حول العالم، استنادًا إلى مجموعة من المؤشرات الرقمية، من بينها مدى الحضور الإلكتروني، والانفتاح الأكاديمي، وحجم وجودة الأبحاث المنشورة، ما يُعطي صورة شاملة عن التأثير الرقمي والمعرفي للمؤسسات في الفضاء العالمي، ويعكس مدى قدرتها على مواكبة متطلبات التعليم والبحث العلمي في العصر الرقمي.