العدل الدولية تأمر إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع ومعاقبة التحريض على الإبادة الجماعية في غزة، والاتحاد الأوروبي يتوقع تنفيذا "فوريا" لقرار محكمة العدل الدولية، وواشنطن لا ترى أي علامات لـ "إبادة جماعية" في غزة.
وحسب سبوتنيك، موسكو تؤكد أن المساعدات الألمانية لكييف جاءت بعد ضغوط أمريكية، و"أنصار الله" تؤكد أن عسكرة البحر الأحمر ستقطع الإمدادات البحرية عن أمريكا وبريطانيا، ورئيسة المفوضية الأوروبية تحذر من تصاعد الاضطرابات الاقتصادية بالعالم.
محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع ومعاقبة التحريض على الإبادة الجماعية في غزة
أمرت محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة في الأمم المتحدة، أمس الجمعة، إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع ومعاقبة التحريض المباشر على الإبادة الجماعية في حربها في قطاع غزة.
في وسعها لمنع ارتكاب جميع الأفعال ضمن نطاق المادة الثانية من اتفاقية الإبادة الجماعية".
وصوتت أغلبية كبيرة من أعضاء لجنة محكمة العدل الدولية المكونة من 17 قاضيا لصالح اتخاذ إجراءات عاجلة تغطي معظم ما طلبته جنوب أفريقيا باستثناء توجيه الأمر بوقف العمل العسكري الإسرائيلي في غزة.
ورحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، بالإجراءات المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية.
وأضاف أن فلسطين تدعو جميع الدول، ومن بينها إسرائيل، إلى ضمان تنفيذ الإجراءات المؤقتة التي أمرت بها المحكمة.
في هذا السياق، قال وزير العدل الفلسطيني، محمد الشلالدة، إن نجاح المرافعة وقرار محكمة العدل الدولية اتخاذ التدابير المؤقتة هي انكشاف لدولة الفصل العنصري "الأبارتهايد"، وصفعة قانونية للفكر الصهيوني، معتبرا أن هذه الدعوى ترسيخ لقيادة القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
واعتبر أن التدابير المؤقتة التي اتخذت اليوم من قبل محكمة العدل الدولية الغرض منها حفظ حقوق الأطراف، وعدم اتخاذ ما من شأنه أن يفاقم النزاع أو يتسبب في وقوع ضرر لا يمكن إصلاحه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدل الدولية إسرائيل الإبادة الجماعية غزة إسرائیل باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعیة فی محکمة العدل الدولیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.