النوم الكثير يؤدي إلى السكر والسمنة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الكثير من النوم هو في الواقع أمر سيء، فقد حذرت خبيرة النوم ريبيكا سوين من أن النوم الزائد يمكن أن يؤدي إلى القلق والسمنة والسكري ويجعلك أكثر تعبا.
وحذرت من أن الحصول على 14 ساعة، وهو المبلغ الذي قالت الممثلة داكوتا جونسون مؤخرا إنها ترغب في الحصول عليه، هو فكرة سيئة وسبع ساعات أفضل بكثير، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وقال سوين :"على الرغم من أن الأمر قد يبدو جذابًا لبعض الناس، إلا أنه لا يُنصح بالنوم لمدة 14 ساعة، يجب أن يهدف البالغون إلى النوم لمدة 7 ساعات على الأقل في الليلة من أجل إعادة النشاط والتحسن، مزاجهم والحفاظ على نظام مناعة صحي."
وأضافت: "النوم كثيرًا أو قليلًا جدًا على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالقلق والسمنة والسكري. ويمكن أن يكون له أيضًا تأثير عكسي ويجعلك تشعر بالتعب أكثر".
للحصول على أقصى استفادة من نومك، التزم بالمدة الزمنية الموصى بها وهي حوالي سبع إلى ثماني ساعات، إذا كنت تعاني من هذا القدر من النوم، فقد يكون الوقت قد حان لطلب المشورة من أحد المتخصصين.
ويحذر الخبراء من أن النوم الزائد يمكن أن يسبب أيضًا زيادة في التعب وآلام الظهر وانخفاض الحالة المزاجية والصداع وضباب الدماغ وزيادة الوزن وتصلب العضلات.
كما أن التسكع في السرير ليس جيدًا بالنسبة لك أيضًا، يعتقد أحد المتخصصين في الغفوة أن استخدام سريرك لأي شيء آخر غير النوم أو الحصول على الراحة يمكن أن يجعلك تشعر بالنعاس ويفسد ساعة جسمك البيولوجية.
وقال الدكتور تشستر وو، المتخصص في مشاكل النوم: "أحاول ألا أبقى في السرير لأنني أشعر بالتأكيد أن ذلك يجعلني أشعر بمزيد من الكسل أو الإرهاق"، وتابع موضحًا أن ما تفعله في الصباح يمكن أن يمنح ساعة جسمك البيولوجية بداية جيدة، مما يساعدك على إبقائك مستيقظًا أثناء النهار ومستعدًا للنوم ليلاً.
يتفق الكثير من أطباء النوم الآخرين على أنه من الأفضل النهوض من السرير عند الاستيقاظ. وقالت تشيلسي رورششيب، خبيرة الدماغ والنوم: 'لا أبقى في السرير أبدًا وأقوم بأنشطة لا علاقة لها بالنوم والعلاقة الحميمة. وهذا يعني أنه عندما أستيقظ، أخرج من السرير على الفور وأذهب إلى مكان آخر في غرفتي منزل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.