المباشر تتوسع في تسجيل كباتن النقل الذكي خلال 2024
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شهدت شركة المباشر، المتخصصة في مجال تسجيل كباتن النقل الذكي، سلسلة من التوسعات العالمية الناجحة خلال العام الحالي 2024، مما يعزز مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في هذا القطاع المتطور.
من خلال سنوات من التفوق والتعاون المستمر مع كبار الشركات على مستوى العالم، نجحت شركة المباشر في تعزيز وجودها من خلال تعاقدات استراتيجية مع شركات مثل أوبر وكريم.
تأكيدًا على التواصل القائم، شددت الشركة على شراكتها المثمرة مع شركة كريم، حيث شهد العام 2023 توسعًا ملحوظًا في العمليات بالتعاون مع إندرايف في عدة دول، شملت تسجيل السيارات والأسكوتر والتاكسي، بالإضافة إلى توسيع نطاق الخدمات لتشمل السفريات ونقل البضائع.
من جهة أخرى، قامت شركة المباشر بتعزيز تواجدها الدولي بشكل أكبر من خلال توقيع اتفاق مبتكر مع شركة هيتتش والتعاون مع تويو في عام 2024، مما يُعزز مكانتها في المشهد الدولي.
تعكس توسعات شركة المباشر الناجحة في الدول العربية والإفريقية والشرق الأوسط، بما في ذلك المغرب، الجزائر، تونس، قطر، غانا، نيجيريا، جنوب أفريقيا، السعودية، وتركيا، التزام الشركة بتقديم خدمات عالية الجودة وتلبية احتياجات العملاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات التي تقدمها توقيع إتفاق النقل الذكي شرکة المباشر
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن استعداده للتفاوض المباشر وموسكو ترد
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أن بلاده مستعدة لعقد مفاوضات مباشرة مع روسيا، وفي حين اعتبرت الخارجية الروسية أن هذه التصريحات تظهر أن كييف لم تقرأ جيدا عرض الرئيس فلاديمير بوتين، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جاهزية بلاده لاستضافة المفاوضات الروسية الأوكرانية.
وقال زيلينسكي عبر منصة "إكس": "بدأ الروس أخيرا يفكرون في إنهاء الحرب، وهذه علامة إيجابية… لا طائل من استمرار القتل ولو ليوم واحد". وأكد أن كييف "جاهزة لعقد اجتماع مباشر" فور التزام موسكو بوقف شامل لإطلاق النار اعتبارا من الاثنين 12 مايو/أيار.
وردت الخارجية الروسية على زيلنسكي بالقول إنها تظهر أن كييف لم تقرأ جيدا بيان بوتين بشأن مقترح المفاوضات، مشددة على أن الرئيس الروسي أكد ضرورة التفاوض بشأن الأسباب الجذرية للصراع ثم الحديث عن الهدنة.
وكان بوتين أعلن استعداد موسكو لبدء محادثات مباشرة "دون شروط مسبقة" مع كييف، مقترحا أن تُعقد في إسطنبول يوم الخميس المقبل.
وخلال مؤتمر صحفي، قال بوتين إن روسيا لا تمانع مناقشة وقف إطلاق النار ضمن المحادثات، لكنه شدد على ضرورة تناول "الأسباب الجذرية للنزاع من منظور تاريخي"، في إشارة إلى رفض موسكو انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
إعلانمن جهته، دعا أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، روسيا إلى تأكيد نيتها بإنهاء الحرب عبر وقف إطلاق نار موثوق. بينما أكد المسؤول بمجلس الأمن القومي الأوكراني، أندريه كوفالينكو، أن موسكو تحاول التهرب من الالتزام بوقف شامل للقتال.
الردود الدوليةاعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن اقتراح بوتين يمثل "خطوة أولى لكنها غير كافية"، محذرا من محاولة موسكو "كسب الوقت". وأضاف أن الغرب مستعد لفرض "عقوبات ضخمة ومنسقة" في حال رفضت موسكو وقف إطلاق النار أو خرقته.
بينما أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى "يوم عظيم محتمل لروسيا وأوكرانيا" على منصته "تروث سوشال"، مؤكدا استمراره في العمل مع الطرفين لإنهاء "حمام الدم". كما أعلن الأوروبيون وواشنطن دعمهم لوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما.
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال مع ماكرون أن الجهود وصلت إلى "نقطة تحوّل تاريخية"، وأن تركيا مستعدة لاستضافة المفاوضات والمساعدة في تحقيق وقف لإطلاق النار وسلام دائم.
اتهامات واستئناف الضرباتمن جانبها، اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية بانتهاك الهدنة التي أعلنتها موسكو من جانب واحد لمدة 3 أيام بمناسبة ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، زاعمة تسجيل أكثر من 14 ألف خرق و5 محاولات توغل عبر الحدود الجنوبية.
بالمقابل، نفت أوكرانيا الاعتراف بالهدنة الروسية، معتبرة أنها خدعة استخدمتها موسكو لإعادة التموضع والتخطيط لهجمات جديدة بطائرات مسيرة.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 60 طائرة مسيرة من أصل 108 أطلقتها روسيا خلال الليلة الماضية.
ومع انتهاء الهدنة القصيرة، عادت صفارات الإنذار والغارات الجوية إلى معظم المدن الأوكرانية، في وقت يترقب فيه الطرفان تصعيدا محتملا أو اختراقا دبلوماسيا خلال الأسبوع المقبل.
إعلانومنذ بداية الغزو الروسي الشامل في فبراير/شباط 2022، لم تُعقد إلا مفاوضات محدودة بين موسكو وكييف، أبرزها في إسطنبول خلال الأسابيع الأولى من الحرب، والتي انهارت دون اتفاق.
وقد حمّل بوتين لاحقا الغرب، وخاصة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، مسؤولية فشلها.