ارتفاع ضغط الدم هو حالة يكون فيها الضغط داخل الشرايين أعلى مما ينبغي، وإذا ترك ارتفاع ضغط الدم دون علاج، فإنه يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية ومع ذلك، فإن الكثير من الناس لا يدركون أنهم مصابون بهذه الحالة لأن أعراض ارتفاع ضغط الدم نادراً ما تكون ملحوظة، وحتى يُحدث المرض ضرراً كبيراً في القلب والشرايين.

 

مع تقدم الشخص في السن، يزداد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وفي بعض الحالات يكون المرض أمرًا لا مفر منه، ويزداد انتشار ارتفاع ضغط الدم مع التقدم في السن، ليصل إلى نحو 50% لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 69 عامًا، وإلى حوالي 75% لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا فما فوق.

 

ومع ذلك، من خلال إجراء بعض التغييرات على حياتك، يمكن لأي شخص تقليل مستويات ضغط الدم المرتفعة والمخاطر المرتبطة بمضاعفات صحية خطيرة، وفقًا لتقارير Express في الواقع، وجدت دراسة نشرت في مجلة ارتفاع ضغط الدم أن رفع درجة الحرارة في المنزل بضع درجات يمكن أن يساعد الناس على التحكم في ضغط الدم لديهم.

 

لقد وجد العلماء أن انخفاض درجات الحرارة في الأماكن المغلقة يرتبط بارتفاع ضغط الدم ومع ذلك، كان تأثير درجة حرارة الغرفة على ضغط الدم أقوى بين الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام.

 

وتؤكد دراستنا أنه خلال أشهر الشتاء الباردة تكون هناك معدلات أعلى لارتفاع ضغط الدم، فضلا عن زيادة الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية وأمراض القلب، ويجب أن تؤخذ درجة حرارة الغرفة بعين الاعتبار عند التشخيص والتوصيات لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ونقلت صحيفة إكسبريس عن أحد الخبراء قوله إنه بالإضافة إلى إجراء تغييرات في نمط الحياة للمساعدة في تقليل ارتفاع ضغط الدم، يمكن للناس أيضًا جعل منازلهم أكثر دفئًا قليلاً.

 

طرق أخرى لخفض قراءات ضغط الدم، ذكر الخبراء مرة أخرى أن نمط الحياة يلعب دورا هاما في علاج ارتفاع ضغط الدم ووفقا لهم، فإن فقدان الوزن الزائد والحفاظ على الخصر النحيف لهما أهمية كبيرة لتطبيع مؤشراته. لقد وجد العلماء أن ضغط الدم غالباً ما يرتفع مع زيادة الوزن.

 

ويعد فقدان الوزن أحد أكثر التغييرات فعالية في نمط الحياة لتحسين التحكم في ضغط الدم، وإن فقدان القليل من الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم بشكل عام، يمكنك خفض ضغط الدم بحوالي ملليمتر واحد من الزئبق مقابل كل كيلوغرام من الوزن الذي تفقده.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم النوبات القلبية الشرايين أعراض ارتفاع ضغط الدم القلب ارتفاع ضغط الدم نمط الحیاة

إقرأ أيضاً:

تغييرات محدودة في iPhone 17.. تخيب آمال عشاق آيفون

مع ظهور العديد التسريبات حول سلسلة هواتف iPhone 17 المرتقبة من آبل، تشير بعض المعطيات إلى أن النسخة الأساسية قد لا تحصل على الكثير من الترقيات، لذا، إن كنت تخطط لاقتنائها، فقد يكون من الحكمة التفكير جيدا قبل شرائه خاصة فيما بشأن ما ستقدمه من تحديثات مقابل سعرها المرتفع لهذا العام.

آبل تزود iPhone 17 بنفس المعالج

بحسب المحلل "جيف بو" من شركة GF Securities، فإن النسخة الأساسية من iPhone 17 ستعمل بنفس معالج A18 المستخدم في طراز آبل الحالي iPhone 16، والذي يعتمد على تقنية التصنيع N3E الجيل الثاني من 3 نانومتر من شركة TSMC، وعلى الرغم من أن هذا المعالج يقدم أداء جيدا، إلا أنه لا يمثل نقلة نوعية بالمقارنة مع الجيل السابق.

آيفون خارج المألوف.. تسريبات تكشف تفاصيل جديدة عن iPhone 17 Airآبل تستعد لإعادة تصميم سلسلة آيفون.. شاشة كاملة قادمة في 2027

أما الطرازات الأعلى مثل iPhone 17 Pro وiPhone 17 Air، فستحصل على معالجات A19 وA19 Pro الأحدث، والمبنية باستخدام تقنية N3P الجيل الثالث من 3 نانومتر، ما يعني أداء أسرع وكفاءة أعلى في استهلاك الطاقة.

لا زيادة في الذاكرة

ورغم مناقشات داخلية في آبل حول رفع الذاكرة العشوائية رام إلى 12 جيجابايت، يبدو أن الشركة قررت الإبقاء على 8 جيجابايت كما هو الحال في iPhone 16. 

.في المقابل، ستحصل طرازات Air وPro على ذاكرة 12 جيجابايت، مما يعزز من الفجوة التقنية بين النسخة الأساسية وبقية الإصدارات.

تحسينات في الشاشة والكاميرا


هناك بعض التحديثات الملحوظة في التصميم والمواصفات من بينها:

- حجم شاشة أكبر قليلا من 6.1 إلى 6.3 بوصات.

- سيحصل الهاتف على معدل تحديث 120 هرتز، وهي ميزة طالما كانت حصرية لطرازات Pro.

- من المتوقع أيضا أن تتم ترقية الكاميرا الأمامية من 12 إلى 24 ميجابكسل.

لكن رغم هذه التحسينات، يرى مراقبون أن التغييرات تظل "تجميلية"، ولا ترتقي إلى مستوى تطوير جذري، ويعتقد البعض أن آبل تتعمد الحد من ترقية النسخة الأساسية، لتدفع المستهلكين نحو شراء الإصدارات الأغلى والأعلى مواصفات، التي تحقق للشركة هوامش ربح أكبر.

إذا كنت تملك هاتف آيفون قديم، فقد تبدو النسخة الأساسية من iPhone 17 خيارا جيدا بفضل الشاشة المحسنة والكاميرا الأقوى، أما مستخدمو iPhone 16، فقد لا يجدون مبررا حقيقيا للترقية.

تبدو النسخة الأساسية وكأنها إصدار "آمن" أكثر من كونه ثوريا، في وقت تتزايد فيه تطلعات المستخدمين لتغييرات سنوية ملموسة.

طباعة شارك iPhone 17 iPhone 16 iPhone 17 Pro

مقالات مشابهة

  • علاج جديد لارتفاع ضغط الدم يظهر نتائج واعدة
  • هل تساعد زراعة الأشجار حقا في تبريد الكوكب؟
  • إيران: لم نر بعد أي تغييرات في الموقف الأمريكي بشأن العقوبات
  • كيف يدمر ارتفاع سكر الدم صحة الكلى.. تحذير عاجل
  • تغييرات محدودة في iPhone 17.. تخيب آمال عشاق آيفون
  • أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل - ولكنها قد تساعد غزة
  • فحص مجاني لسيارات "مرسيدس-بنز" لضمان أعلى مستويات الأمان والسلامة
  • نظامان غذائيان ينقصان الوزن ويخفضان ضغط الدم
  • وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟
  • «أوبك+» تعدل مستويات الإنتاج في يوليو بمقدار 411 ألف برميل يومياً