الخارجية الفلسطينية: استمرار إسرائيل في الإبادة الجماعية بغزة تحدٍ مباشر لقرارات المحاكم الدولية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
في بيان صدر مؤخرا، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة ما وصفته بـ”الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا لليوم 113 على التوالي”. وأعربت الوزارة عن قلقها العميق إزاء إصرار إسرائيل الثابت على مواصلة تدمير قطاع غزة وتحويله إلى منطقة غير صالحة للسكن.
وشددت الوزارة على أن استمرار أعمال الإبادة الجماعية يمثل تحديا مباشرا لقرارات المحاكم الدولية.
وشددت الوزارة على الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدة أن مثل هذا الإجراء ليس عمليًا فحسب، بل هو أيضًا مطلب ميداني لإجبار إسرائيل، القوة المحتلة، على الالتزام بالإجراءات التي أقرتها المحكمة الدولية. وأشار البيان إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720، الذي أكد على أن الوقف الفوري لإطلاق النار أمر لا غنى عنه لحماية المدنيين وضمان احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان التركي يفتتح متحف الإبادة الجماعية في سريبرينيتشا بدعم تركي
أنقرة (زمان التركية) – افتتح رئيس البرلمان التركي، نعمان كورتولموش، متحف ضحايا الإبادة الجماعية في سريبرينيتشا بدولة البوسنة والهرسة. يقع المتحف في مبنى مصنع البطاريات القديم، وهو المكان الذي ارتُكبت فيه المذابح، وقد أُنشئ هذا المشروع المشترك بين وكالة التعاون والتنسيق التركية (TİKA) ومركز سريبرينيتشا التذكاري لضمان عدم نسيان هذه الإبادة الجماعية المروعة.
لدى وصوله إلى مبنى المصنع القديم لافتتاح المتحف، استقبل كورتولموش كل من دينيس بشيروفيتش، العضو البوشناقي في مجلس رئاسة البوسنة والهرسك، وجيلكو كومشيتش، العضو الكرواتي.
تجوّل كورتولموش في منطقة المتحف، وتفحص المقتنيات المتبقية من ضحايا الإبادة الجماعية وصورهم، كما شاهد مقاطع فيديو توثق أحداث الحرب التي دارت بين عامي 1992 و1995.
بعد تلقي معلومات من المسؤولين، وقّع كورتولموش على دفتر الذكريات الخاص بالمتحف. وقد رافقه خلال الافتتاح وفد تركي ومسؤولون بوسنيون آخرون.
يهدف المتحف، الذي أُقيم في إطار المشروع المشترك بين TİKA ومركز سريبرينيتشا التذكاري، إلى الحفاظ على ذكريات ضحايا الإبادة الجماعية حية للأجيال القادمة.
إبادة سريبرينيتشا الجماعيةبعد احتلال القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش لمدينة سريبرينيتشا في 11 يوليو 1995، لجأ المدنيون البشناق إلى الجنود الهولنديين التابعين للأمم المتحدة. إلا أنهم سُلموا لاحقاً إلى القوات الصربية.
سمح الصرب للنساء والأطفال بالوصول إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة الجنود البشناق، لكنهم ذبحوا ما لا يقل عن 8372 رجلاً بوشناقياً في المناطق الحرجية والمصانع والمخازن. ودُفن هؤلاء الضحايا في مقابر جماعية.
بعد انتهاء الحرب، بدأت جهود تحديد مكان المفقودين. وتُقام مراسم دفن الضحايا الذين عُثر على جثثهم في المقابر الجماعية وتم تحديد هوياتهم، في مقبرة بوتوتشاري التذكارية كل عام في 11 يوليو.