غريب.. منتخب يذبح عجلا ويوزع لحمه على الفقراء لطرد النحس قبل انطلاق مباريات دور الـ 16
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
في خطوة غريبة وغير متوقعة، قام مسؤولو اتحاد الكرة المصري بذبح عجل وتوزيع لحومه على الفقراء والمحتاجين بنية تصحيح مسار منتخب الفراعنة قبل مباراة الكونغو الديمقراطية برسم منافسات دور الـ 16.
ونقلت وسائل إعلام مصرية الخبر مؤكدة بأن خطوة الاتحاد المصري، تهدف لطرد "النحس" الذي لازم الفراعنة خلال دور المجموعات، وكسر التعادلات وللفوز في المباريات المقبلة كما تمني النفس بأن تمنح هذه الخطوة التحصين اللازم للاعبي منتخب مصر ضد الإصابات بعدما تعرض أكثر من لاعب للإصابة مؤخرا.
وفي سياق آخر، حل كل من المنتخب المصري والجنوب إفريقي بمدينة سان بيدرو الواقعة في أقصى جنوب دولة كوت ديفوار، من أجل البدء في الإعداد لمباريات دور الـ 16 لكأس أمم إفريقيا، حيث سيواجه المنتخب المصري نظيره الكونغو الديمقراطية يوم الأحد 28 يناير 2024 على أرضية ملعب لوران بوكو بداية من الساعة التاسعة ليلا بتوقيت المغرب.
وفي المقابل، سيصطدم أسود الأطلس مع نظيرهم الجنوب إفريقي يوم الثلاثاء 30 يناير 2024 على أرضية الملعب نفسه بداية من الساعة التاسعة ليلا بتوقيت المغرب (غرينتش 1+)، في مباراة قوية وحاسمة بين منتخبان يريدان التتويج بالكأس القارية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
تركيا – انطلقت الخميس، فعاليات “قمة إسطنبول الاقتصادية”، التي تجمع قادة أعمال وأكاديميين ومسؤولين حكوميين وممثلي القطاعات من تركيا والعالم.
القمة الاقتصادية بنسختها التاسعة، انطلقت في قصر تشيراغان تحت شعار “توازنات جديدة وشراكات عالمية”.
وتجمع القمة تحت سقف واحد خبراء الاقتصاد العالمي حيث تُعقد جلسات واجتماعات، على مدار يومين، تناقش قضايا عديدة مثل الصحة والطاقة والاتصالات والصناعة والتمويل والتعليم والتحول الرقمي وريادة الأعمال والسيارات والاستدامة.
وفي كلمة بالجلسة الافتتاحية، قالت وزيرة المالية في شمال مقدونيا غوردانا كوتشوفسكا، إن النظام العالمي يتغير وإن المخاطر الجيوسياسية وتحديات الطاقة والصدمات الاقتصادية تشكل بنية عالمية جديدة.
وأوضحت أن العلاقات الاقتصادية والسياسية في الوقت الراهن تشهد تطورات بوتيرة غير مسبوقة، ويتشكل فيها الاقتصاد العالمي بفعل إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية.
وذكرت أن التدابير الاقتصادية التقليدية وحدها لن تكفي في ظل حالة عدم اليقين العالمي، مؤكدة على ضرورة تبني سياسات تعزز المرونة، وترسخ الثقة، وتسرّع النمو.
بدوره، قال كاآن سالتيك نائب رئيس مجلس إدارة قمة إسطنبول الاقتصادية، إن التوترات التي شهدتها بعض المناطق في العالم وجائحة كورونا أثرت على سلاسل التوريد العالمية.
وأضاف أن هذه التطورات السلبية أدت إلى إعادة رسم خرائط الإنتاج بين الدول، مشيرا إلى أنه يتعين على تركيا التكيف مع هذه التحولات.
وتابع “على تركيا أن تحدد أولوياتها من خلال استغلال مزاياها المتمثلة في موقعها الجيوسياسي وطاقة شبابها وبنيتها التحتية الصناعية المتطورة”.
ولفت أن حالة عدم اليقين والتطورات السلبية في الاقتصاد العالمي قد تتحول إلى فرصة كبيرة لدول مثل تركيا، التي تمتلك بنية تحتية إنتاجية ومزايا لوجستية.
الأناضول