ولاية ألاباما الأمريكية تعلن خطتها للمساعدة في تنفيذ عمليات الإعدام خنقا بالنيتروجين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
عرضت ولاية ألاباما الامريكية، المساعدة على ولايات أميركية أخرى تسعى إلى تنفيذ عمليات إعدام باستخدام الاختناق بغاز النيتروجين، وذلك بعد ساعات قليلة من ابتكار الطريقة الجديدة لقتل كينيث سميث، وهو سجين أدين بجريمة قتل عام 1988.
كما وعدت الولاية بالمزيد في ألاباما: قال المدعي العام ستيف مارشال إن 43 شخصًا آخرين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام اختاروا الاختناق بدلاً من الحقن المميتة منذ أن وافق المشرعون على هذه الطريقة في عام 2018.
ووصفت ولاية ألاباما الطريقة الجديدة بأنها 'إنسانية'، بينما أدانتها جماعات حقوق الإنسان ووصفتها بأنها قاسية ومعذبة. وقال متحدث باسم الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو ديمقراطي خاض حملته الانتخابية بناء على وعد لم يوف به بإلغاء عقوبة الإعدام الفيدرالية، إن الإعدام كان 'مثيرا للقلق'.
وقال مارشال، وهو جمهوري، للصحفيين يوم الجمعة: 'لقد فعلت ألاباما ذلك، والآن يمكنكم أنتم ذلك، ونحن على استعداد لمساعدتكم في تنفيذ هذه الطريقة في ولاياتكم'.
وقد أضاف المشرعون في أوكلاهوما وميسيسيبي الخنق بالنيتروجين إلى أساليب الإعدام المسموح بها في ولايتهم، لكنهم لم يستخدموها بعد. وقال متحدث باسم أوكلاهوما إن ولاية ألاباما زودت إدارة السجون في أوكلاهوما بنسخة غير منقحة من بروتوكولها الجديد.
وقال مارشال إن الاختناق بالنيتروجين، وهو أول أسلوب إعدام جديد منذ بدء الحقن المميت في الولايات المتحدة عام 1982، 'لم يعد أسلوباً لم يتم اختباره'.
وقال: 'إنه أمر مثبت'.
وقد ألغت ما يقرب من نصف الولايات الأمريكية عقوبة الإعدام، ولكن بالنسبة للولايات الأخرى تظل الطريقة الرئيسية هي الحقن المميتة. وقد وجدت بعض الولايات صعوبة متزايدة في استخدام الحقن المميتة، حيث تكافح من أجل العثور على الأدوية المطلوبة أو الوريد المناسب للسجين، مما يضطرها إلى التفكير في طرق أخرى.
وكانت هناك روايات متباينة حول مدى عنف أسلوب الخنق بين مسؤولي الدولة وبعض الذين شهدوا الإعدام العلني لسميث مساء الخميس، والذي نجا، على غير العادة، من محاولة إعدام أولى في عام 2022 عندما كافح الجلادون لإدخال خط في الوريد لحقنة مميتة.
وتوقعت ولاية ألاباما في ملفات المحكمة أنه بموجب طريقتها الجديدة، سيفقد سميث وعيه في غضون 30 ثانية تقريبًا ويموت بعد فترة وجيزة. قام الجلادون بربط قناع تنفس تجاري للسلامة الصناعية، من صنع شركة تصنيع منتجات السلامة المملوكة لشركة كندية تدعى Allegro Industries، على وجه الرجل وربطوه بعلبة من النيتروجين النقي.
سُمح لخمسة صحفيين بمشاهدة عملية الإعدام من خلال النافذة، حيث قال شهود إعلاميون إنه ظل واعيًا لعدة دقائق بعد تدفق النيتروجين، ثم بدأ يرتجف ويتلوى على الحمالة لمدة دقيقتين تقريبًا.
وقال القس جيف هود، الذي وقف بجانب سميث كمستشاره الروحي، إن سميث ألقى رأسه مرارًا وتكرارًا إلى الأمام بينما كان يكافح من أجل الحياة.
وقال مسؤولو ألاباما إن كل شيء سار كما هو متوقع. وقالوا إن سميث بدا وكأنه يحبس أنفاسه لأطول فترة ممكنة، واقترحوا أن الالتواء ربما كان 'حركات لا إرادية'.
قال مارشال: 'ما حدث الليلة الماضية كان كتابًا مدرسيًا'.
وقالت إدارة السجون في أوكلاهوما إن المسؤولين كانوا يناقشون هذه الطريقة مع نظرائهم في ألاباما، وفقًا للمتحدث الرسمي كاي طومسون.
وبموجب قانون أوكلاهوما، تظل الحقن المميتة باستخدام عقار الميدازولام المهدئ هي طريقة الإعدام الأساسية، ولن تتحول إلى بديل إلا إذا قضت المحكمة بعدم جواز استخدام الحقنة المميتة مع السجين أو إذا أصبحت المخدرات غير متوفرة. وقالت الوزارة إن الولاية يمكن أن تلجأ بعد ذلك إلى الخنق بالنيتروجين أو الكرسي الكهربائي أو فرقة الإعدام بهذا الترتيب، لكن السيناريو لم ينشأ بعد.
وقال طومسون، المتحدث باسم الوزارة، في إشارة إلى الاختناق بالنيتروجين: 'ليس لدينا بروتوكول، وليس لدينا أي معدات، ومن المحتمل أن يستغرق الأمر عامين قبل أن نكون مستعدين بالتأكيد للمضي قدمًا بهذه الطريقة'. وأضافت أن أوكلاهوما ليس لديها كرسي كهربائي أيضًا، على الرغم من أنها طريقة يسمح بها قانون الولاية أيضًا.
ولم ترد إدارة الإصلاحيات في ميسيسيبي على الأسئلة.
وقال مسؤولو السجن إن قسم علوم الطب الشرعي في ألاباما سيقوم بتشريح جثة سميث.
أدين سميث بقتل إليزابيث سينيت بعد أن قبل 1000 دولار لقتلها مع شركائها بناءً على طلب من زوجها، الواعظ الذي انتحر فيما بعد.
وصوتت هيئة المحلفين بأغلبية 11 صوتًا مقابل صوت واحد لصالح الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، لكن قاضيًا في ولاية ألاباما ألغى قرارهم بموجب قانون تم إلغاؤه لاحقًا. وشهد أقارب سينيت عملية الإعدام، وأخبروا الصحفيين بعد ذلك أنهم عفووا عن قتلتها وأنهم سعداء بانتهاء عملية الإعدام.
وأدان الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ومنظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية وجماعات حقوقية أخرى الإعدام.
وقالت مايا فوا، المديرة التنفيذية المشتركة لمنظمة ريبريف للدفاع عن حقوق الإنسان: 'الغرض الأساسي من هذه الأساليب هو إخفاء الألم'. 'كم عدد السجناء الآخرين الذين يجب أن يموتوا موتاً مؤلماً قبل أن نرى عمليات الإعدام على حقيقتها: الدولة التي تحصد حياة إنسان بعنف؟'
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولایة ألاباما هذه الطریقة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر ولاية صور الدولي يختتم أعماله
تقديم أوبريت يبرز الدور التاريخي -
اختتمت أعمال مؤتمر ولاية صور الدولي "البعد التاريخي والحضاري" الذي استمرت فعالياته من 7 إلى 10 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من أكاديميين وباحثين وخبراء بارزين على المستوى الدولي قدموا خلاله 34 ورقة عمل علمية في محاور المؤتمر. جاء المؤتمر برعاية من الشركة العمانية الهندية للسماد والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وجامعة الشرقية، حيث شكّل المؤتمر منصة علمية بحثية هدفت إلى توثيق العمق التاريخي والحضاري لولاية صور وإبراز إسهاماتها في مختلف المجالات.
وناقشت أوراق عمل اليوم الثالث من مؤتمر ولاية صور الدولي (البعد التاريخي والحضاري) محور البعدين الثقافي والاجتماعي لولاية صور من حيث العادات والتقاليد والفنون الموسيقية التقليدية واللهجة الصورية وأثرها بالتواصل مع الشعوب الأخرى والحرف اليدوية والصناعات التقليدية كرمز للهوية الثقافية والدور الثقافي والاجتماعي للمرأة في ولاية صور. بالإضافة إلى ولاية صور الحاضر والمستقبل فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والسياحية وتأثير التطورات الحديثة والتحديات على التراث الثقافي والتاريخي واستراتيجية عمان للتنمية المستدامة ورؤية عمان 2040 في ولاية صور.
وقد ترأس الجلسة الأولى الدكتور علي بن راشد المديلوي وتناولت أربع أوراق عمل الأولى تحدث فيها الدكتور محمد بن حمد العريمي دكتوراه الفلسفة في التربية، أن صور مدينة بحرية عريقة ازدهرت بالملاحة والتجارة، وتميّزت بمعالمها التراثية. تواجه اليوم تحديات كالتوسع العمراني وتغيّر أسلوب الحياة وضعف التوثيق، مما أثّر على هويتها والحرف التقليدية فيها. فيما تناولت الورقة الثانية عنوان ولاية صور في المدونات الفقهية العمانية وبروزها في كتب الفقه كمركز تجاري وسياسي واجتماعي مهم يعكس واقع الحياة العُمانية قدمها الدكتور ناصر بن سيف السعدي.
وتحدثت الورقة الثالثة حول موضوع التنمية الاقتصادية والسياحية في ولاية صور العمانية وميناؤها العريق لعب دورًا بارزًا في التبادل التجاري بين عُمان وشرق أفريقيا والهند وبلاد فارس قدمها الدكتور سالم بن مبارك الحتروشي والورقة الرابعة تحدثت حول سيرة العالم العُماني محمد بن سعيد القلهاتي من حيث التعريف به والتعُرُف على البيئة الجغرافية والاجتماعية والدينية التي نشأ فيها، ومكانته العلميَة في مجتمعه قدمها الدكتور سليمان الحسيني.
كما ترأس الجلسة الثانية أحمد محاد المعشني وشهدت أربع أوراق عمل الأولى قدمها عبد العزيز الصوري وتناول الحديث حول نزوح عدد من الأسر العُمانية من ولاية صور إلى الكويت في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، واستقرارهم هناك وإسهامهم بخبراتهم في صناعة السفن والتجارة البحرية، مما دعم الحركة التجارية في الكويت خلال تلك الفترة.
وتحدثت الورقة الثانية حول وثيقة عبارة عن رسالة كتبها الشيخ رجب بن حابس الطيوي لأحد أفراد جماعته يحثه فيها على طلب العلم، مستخدمًا أساليب متنوعة للإقناع قدمها الدكتور مبارك بن مسلم الشعبني، وتطرقت هدى بنت عبدالله الحراصية- كاتبة ومهتمة بالبحوث- في الورقة الثالثة حول الفنون الموسيقية التقليدية والأنماط الموسيقية التي كانت وما زالت تُمارس في ولاية صور وتحضى بحضور واهتمام أهل المنطقة. فيما تناولت الورقة الرابعة موضوع الإنتاج العلمي عند نواخذة صور خلال القرنين التاسع عشر والعشرين (الرحمانيات أنموذجا) قدمها بدر بن ناصر العريمي.
وترأس الجلسة الثالثة الدكتور سالم بن سعيد العريمي وشهدت خمس أوراق عمل، جاءت الأولى بعنوان تأثير اللغات الأجنبية في اللهجة الصورية العمانية وتأثير الموقع البحري والتواصل التجاري للمدينة في دخول كلمات أجنبية إلى لهجتها، باعتبارها نتيجة للتفاعل الحضاري مع شعوب المحيط الهندي قدمتها الدكتورة فاطمة المخينية. وتناولت الورقة الثانية أسماء الأماكن والمواقع في ولاية صور والدلالة اللغوية قدمها الدكتور علي بن حمد الفارسي- دكتوراه في الآداب اللغوية-، فيما قدم الدكتور ماجد بن حمد العلوي – دكتوراة الفلسفة في اللغة العربية- الورقة الثالثة موضحا أن الأمثال وسيلة تواصل تحمل معاني نفسية واجتماعية تتجاوز دلالة الألفاظ، وتحدثت الورقة الرابعة موضوع الدور الثقافي للمرأة قبل عام ١٩٧٠ قدمتها عائشة بنت عبدالله المجعلية- باحثة دكتوراة فلسفة التربية-.
واختتمت الجلسة بالورقة الخامسة بموضوع المعالم الأثرية في صور: القلاع والحصون الغنية بالتحصينات الحربية والمدنية التي لعبت أدوارًا هامة تاريخيًا مثل حصن بلاد صور وحصن سنيسلة وحصن العيجة وحصن رأس الحد قدمها أ. أحمد الإسماعيلي.
ويُعَدُّ المؤتمر منصَّة وطنية علمية تسعى إلى استعادة المكانة التاريخية والحضارية الراسخة لولاية صور، من خلال تناول جذورها التاريخية العميقة، وموروثها الثقافي والاجتماعي، ومعالمها الأثرية والمعمارية، ودورها الجيوسياسي في محيطها الإقليمي والدولي عبر الحقب، إلى جانب استكشاف البعد التنموي للولاية في إطار رؤية عُمان 2040 وما تتيحه من آفاق مستقبلية لتعزيز الحضور الحضاري والاقتصادي للمنطقة بهدف توثيق الإرث البحري والتجاري والحضاري لصور وإبراز دورها في بناء الشخصية العمانية وترسيخ حضورها التاريخي على طرق الملاحة والتجارة في المحيط الهندي والخليج العربي، كما عمل على تسليط الضوء على ريادتها في صناعة السفن التقليدية وأثر ذلك في التجارة الإقليمية والدولية، إلى جانب تعزيز الإنتاج الأكاديمي متعدد التخصصات وترسيخ موقع صور على الخريطة البحثية والسياحية العالمية، وفتح مسارات أعمق للحوار العلمي حول تاريخ الولاية وعمقها الحضاري.
وقال الدكتور حامد كرهيلا حمد باحث مشارك من جزر القمر: المؤتمر تميز بحضور الكثير من الباحثين والأكاديميين الذين وفدوا من دول العالم العربي والإسلامي؛ للإسهام الفاعل من أجل بلورة الأثر الحضاري والتفاعل الإيجابي بين التراث العريق في سلطنة عمان. ونأمل أن تتمخض عنه نتائجا إيجابية في المستقبل التاريخي والتقدم والازدهار الثقافي في الوطن العربي وهذه المنطقة بالذات. حيث لعبت ولاية صور دورا حيويا تاريخيا مهما في العصور الماضية حيث كانت امتدادا للإمبراطورية العمانية.
وتزامنا مع فعاليات المؤتمر تم في الفترة المسائية تقديم فنون عرضة الخيل واستعراض الموروث الشعبي والفنون المرتبطة بالخيل. كما تم تقديم أوبريت رحلة التبادل الثقافي حيث أبرز الدور الثقافي الذي لعبته ولاية صور بواسطة الرحلات البحرية قدمته فرقة الأنغام الموسيقية وفريق صور للمسرح. الأوبريت عملًا مسرحيا غنائيا نوعيا يعاد من خلاله تقديم السرد البحري لولاية صور بوصفه أحد أهم روافد التفاعل الحضاري في المنطقة.
واستعرض الأوبريت محطات الرحلات العمانية التي شكلت جسورا للتلاقي الثقافي بين صور وعدد من الموانئ الإقليمية والدولية عبر عشر لوحات فنية متتابعة. وركز الأوبريت على إبراز عدد من القيم والمعاني الجوهرية مثل الدور التاريخي لصور في التفاعل الثقافي عبر البحر وما أثمره من تنوع فني واجتماعي، وانفتاح المجتمع الصوري وقدرته على استيعاب وتقدير الثقافات المختلفة التي التقت بها سفنه الشراعية، بالإضافة إلى أهمية السفن العمانية التقليدية بوصفها وسيلة للتواصل الحضاري وناقلاً أساسياً للمعارف والفنون.
وقد قدم الأوبريت رؤية فنية تجمع بين الدقة التاريخية والإبداع المسرحي، ليمنح الجمهور تجربة متكاملة تبرز العمق الحضاري لصور وتسهم في إحياء الذاكرة البحرية للولاية بصورة معاصرة وثرية. حيث جسد انطلاق الرحلة من صور في مشهد تتداخل فيه مشاعر الوداع والأمل، لتبحر السفينة عبر الخليج وتصل إلى البصرة، قبل أن تتوجه جنوبا نحو زنجبار، ثم تعود إلى صور في خاتمة تجسد معنى العودة محملة بالمعرفة والتجارب الإنسانية المتنوعة. وتأتي كل لوحة بأسلوب مسرحي غنائي يوظف الأداء الدرامي والعروض الحركية والموسيقى المصاحبة، بما يعكس خصوصية كل ميناء وطابعه الثقافي.
كما اختتمت برنامج كتابة الشعر للأطفال والتي شارك فيها عدد من الشعراء والمهتمين التي نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة جنوب الشرقية. واختتمت أيضا فعاليات ملتقى الطفولة الذي احتضنته جمعية المرأة العمانية بصور بالتعاون مع عدد من المدارس الحكومية والخاصة.
كما شهد اليوم الأخير لأعمال المؤتمر سلسلة من الزيارات الميدانية لموقع مدينة قلهات التاريخية وهي إحدى أقدم المدن العُمانية المدرجة على قائمة التراث العالمي وتم التعرف على المكونات الأثرية الموجودة والاطلاع على ضريح بيبي مريم وبعض خزانات المياه ومخازن القلال والقبور المغلقة ومقابر كبار الجن والاطلاع على هندسة بناء المنازل قديماً والمصانع ومكوناتها والجامع الكبير وحظيت الزيارات على مناقشات ميدانية بين الباحثين والأكاديميين والخبراء والإشادة بالدور الحكومي للحفاظ على هذا المواقع الأثرية ومحتوياتها.
بعدها توجه المشاركين إلى نيابة طيوي وتم استقبالهم بفن الرزحة والتوجه إلى وادي طيوي والوقوف على عوامله الطبيعية والبيئية الجميلة وزيارة قبر علي بن مقرب ومعرفة سبب وضعية هذا القبر ولماذا بني في هذا الجزء من الجبل. بعدها قاموا بجولة بحرية على السفن الخشبية، وفي ختام اليوم توجه المشاركين لزيارة سوق صور القديم للتعرف عليه عن قرب والوقوف على بعض البضائع القديمة التي كانت يتاجر بها أهل صور.