بريطانيا تقترح خطة لإنهاء «حرب غزة».. 5 نقاط بينها تشكيل حكومة كفاءات
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
اقترحت الحكومة البريطانية، خطة من 5 نقاط لإنهاء «حرب غزة»، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأشارت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إلى مناقشة وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، هذا الأسبوع الخطة مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، وفق لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية.
وتقضي خطة الحكومة البريطانية لإنهاء «حرب غزة»، بوقف الأعمال العدائية والإفراج عن المحتجزين والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، وتحديد أفق سياسي لتأسيس دولة فلسطينية وتشكيل حكومة كفاءات تدير الضفة وقطاع غزة.
وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام بريطانية بينها صحيفة «نيويورك تايمز»، إلى إجراء مشاورات، أمريكية عربية إسرائيلية لصياغة 3 اتفاقيات متوازية من شأنها إنهاء الحرب في غزة.
وقالت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إن الخطة البريطانية، اقترحت خروج قادة إحدى الفصائل الفلسطينية بينهم يحيى السنوار من قطاع غزة إلى دولة أخرى.
وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، وفق لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية، إلى أن ما تحاول «لندن» فعله هو ترسيخ فكرة البدء بالوقف المؤقت أولا على أن يتم العمل لتحويله إلى وقف دائم لإطلاق النار، والتركيز على الواقع لتحقيق وقف إطلاق النار.
خطة مكمِّلةوأضاف كاميرون، أن خطة بلاده مكملة لمبادرات أخرى يتم مناقشتها مع دول أوروبية وحكومات عربية أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
حكومة بريطانيا تدخل أداة ذكاء اصطناعي في خدماتها العامة
أعلنت الحكومة البريطانية، في يناير 2025، عن تحول استراتيجي: جعل الذكاء الاصطناعي رافعة مركزية في تغيير كبير يدعم الخدمات العامة.
وقد تحقق هذا الطموح، بدعم من وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا، من خلال إطلاق أداة "Humphrey"، وهي مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي المخصصة لموظفي الخدمة المدنية.
في 14 مايو الجاري، أجرت الوزارة رسميًا أول اختبار حاسم لأحد هذه الحلول، وهو برنامج Consult، المقرر إتاحته قريبًا في جميع الدوائر الحكومية رغم أنه لا يزال قيد التطوير.
تجربة أولى
استخدمت أداة Consult لأول مرة ضمن استشارة من الحكومة الاسكتلندية بشأن تنظيم الإجراءات التجميلية غير الجراحية التي تزداد شعبية. حيث تعاملت أداة الذكاء الاصطناعي مع ما يقرب من 2000 إجابة في غضون ساعات قليلة، وحددت الموضوعات الرئيسية المرتبطة بكل من الأسئلة الستة المفتوحة.
وتبين أن النتائج "متطابقة تقريبا" مع نتائج التحليل البشري التقليدي، حيث وجد خبراء الحكومة المكلفون بالتحقق من الموضوعات اختلافات لا تذكر في الترتيب النهائي. وبقياسه، اعتُبر أداء الذكاء الاصطناعي مرضياً، وذو موثوقية وفعالية.
وقال بيتر كايل وزير العلوم والابتكار والتكنولوجيا البريطاني "لا ينبغي لأحد أن يهدر وقته في شيء يمكن للذكاء الاصطناعي القيام به بشكل أسرع وأفضل، ناهيك عن إهدار ملايين الجنيهات من أموال دافعي الضرائب من خلال الاستعانة بمصادر خارجية للمقاولين لإنجاز هذا النوع من العمل".
في الممارسة العملية، لا يحل برنامج Consult محل الموظفين الحكوميين، بل يساعدهم: فهو يقدم تصنيفًا أوليًا يمكن تحسينه. وبذلك، يحتفظ المحللون بالسيطرة على الحكم النهائي. وبحسب الملاحظات الأولية، فإن هذا الترابط جعل من الممكن توفير الوقت بشكل أسرع لاستكشاف الفروق الدقيقة النوعية، مع الحد من تحيز التفسير الفردي.
بحسب وزارة وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا البريطانية، إذا تم نشر هذه الأداة في أكثر من 500 استشارة تجريها الحكومة كل عام، فمن الممكن أن توفر ما يعادل 75 ألف يوم عمل من التحليل، أو حوالي 20 مليون جنيه إسترليني من تكاليف الرواتب. ومن خلال تقليل التأخير، ستسمح الأداة أيضًا لصناع القرار بدمج ردود الفعل العامة بسرعة أكبر، مما يساهم في إدارة أكثر استجابة للسياسات العامة.
اقرأ أيضا... "الذكاء الاصطناعي" يتعلم فهم الصور الطبية وقراءتها
همفري (Humphrey): مجموعة الذكاء الاصطناعي لحكومة أكثر مرونة
لا تقتصر مجموعة الذكاء الاصطناعي الداخلية "همفري" على أداة Consult. حيث تتضمن هذه الحزمة عدة أدوات تهدف إلى تبسيط عمل الحكومة البريطانية:
Parlex: تقوم هذه الأداة بتحليل المناقشات البرلمانية لتوجيه السياسات العامة بشكل أفضل.
Minute: يضمن هذا النموذج تسجيل وتلخيص الاجتماعات الرسمية.
Redbox: مساعد توليدي مصمم للمساعدة في صياغة الوثائق الإدارية.
Lex: يسهل البحث القانوني من خلال تحليل القوانين ذات الصلة.
تأمل الحكومة البريطانية، من خلال هذه التقنيات، في تقليل اعتمادها على المقاولين، مع تحسين إنتاجية وكفاءة الموظفين المدنيين.
خطة تحول طموحة
يعد دمج مجموعة "همفري" (Humphrey) للذكاء الاصطناعي جزءا من استراتيجية أوسع لتحديث الخدمة العامة في بريطانيا، وهي الاستراتيجية التي تم تقديمها في يناير الماضي كجزء من "خطة التغيير"، والتي من شأنها أن تمكن الحكومة من تحقيق 45 مليار جنيه إسترليني من المدخرات سنويا. وأعلنت السلطات أيضًا عن نشر خارطة طريق رقمية وذكاء اصطناعي لتنظيم هذا التطور.
يضيف الوزير كايل "بعد أن أثبت همفري هذه النتائج الواعدة، فإنه سيساعدنا على خفض تكاليف الحوكمة وتسهيل جمع ومراجعة شاملة لما يقوله لنا الخبراء والجمهور حول مجموعة من القضايا الحرجة"، مؤكدا "اتخذت الحكومة الاسكتلندية خطوة أولى جريئة. قريباً جداً، سأستخدم برنامج Consult في وزارتي، وسوف يستخدمه آخرون أيضاً، مما يسرع عملنا على تنفيذ خطة التغيير".
ورغم هذه التجربة الأولى الناجحة، ستخضع أداة Consult للذكاء الاصطناعي إلى المزيد من الاختبارات والتقييمات على نطاق واسع في بريطانيا في الأشهر المقبلة قبل إتاحتها نهائيا لموظفي الخدمة العامة.