أستاذ علاقات دولية: نتيناهو يخشى نهاية الحرب في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن نتنياهو لا يقبل بأي حديث عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تجنبًا وتفاديًا للخضوع للمحاكمة.
خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال يضغط لمحاصرة أهالي غزة القوات الإسرائيلية تمنع صحفيين يعملان لصالح قناة ألمانية من مغادرة غزة نتنياهو يخشى وقف إطلاق الناروقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، إن مكالمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي تحمل الكثير من الدلائل، وتعكس حرص الإدارة الأمريكية على التنسيق والتوافق مع الدولة المصرية فيما يخص القضية الفلسطينية وحرب غزة وأزمة القطاع.
وأوضح أنه تم التأكيد بين الجانبين المصري والأمريكي على حل أزمة غزة بحل الدولتين، والرفض التام لمسألة التهجير لأهالي القطاع، مؤكدًا أن المشهد الحالي يكشف حجم الأكاذيب والادعاءات الإسرائيلية في معبر كرم أبو سالم.
وأضاف أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم، مؤكدًا أنه لا يمكن أن تستمر المنطقة بهذا الوضع الذي يؤدي إلى عنف متزايد، والقاهرة والولايات المتحدة ينسقان بشكل كبير.
وأشار إلى أنه قريبًا سيكون هناك اجتماع في باريس يضم مصر وقطر، وأمريكا، وإسرائيل للتوافق على هدنة إنسانية في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن الجميع يعلم أن نتنياهو لا يرغب في أي وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، لأنه سيكون اليوم الأخير له في الحكم وسيتوجه للمحاكمة الجنائية لأن هناك أكثر من 4 قضايا تم تحريكها أمام المحاكم الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الإدارة الأمريكية الولايات المتحدة القضية الفلسطينية الدولة المصرية الإعلامي يوسف الحسيني وقف اطلاق النار القوات الإسرائيلية أستاذ علاقات دولية القوات الاسرائيلي أستاذ العلاقات الدولية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية : بيان الخارجية رسالة حاسمة لضرورة احترام السيادة المصرية
أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن بيان وزارة الخارجية المصرية لم يقتصر على الرد على الالتباسات المتعلقة بـ"قافلة الصمود"، بل حمل رسالة حاسمة بشأن ضرورة احترام السيادة المصرية والقوانين المنظمة لدخول الوفود إلى المناطق الحدودية، وخاصة العريش ومعبر رفح.
وأوضح تركي، خلال مداخلة له في برنامج "اكسترا لايف"، أن التعامل مع المناطق الحدودية يخضع للقانون رقم 444 لسنة 2014، وهو قانون تم إقراره في فترة واجهت فيها الدولة المصرية تحديات أمنية كبيرة في سيناء.
وأشار إلى أن هذا القانون ينظم حركة الأفراد والوفود داخل هذه المناطق الحساسة مؤكدا أن احترام هذه الضوابط ليس مقتصرا على القوافل الإنسانية فحسب، بل يمتد ليشمل كبار المسؤولين والوفود الدولية.
وأوضح أن أي تجاوز لهذه القوانين يُعد انتهاكا للسيادة الوطنية، وهو أمر لا يمكن قبوله من أي طرف.
وأضاف تركي أن تحويل معبر رفح إلى "منصة دولية لاستقبال الوفود والمؤتمرات الصحفية" كان له دور إيجابي في فضح الجرائم الإسرائيلية، كما أسهم في تغيير مواقف بعض الدول. وضرب مثالاً على ذلك بـالتحول الفرنسي بعد زيارة الرئيس ماكرون، الذي لعب دورًا محوريا في دفع الاتحاد الأوروبي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتابع قائلا : ضرورة التنسيق مع الدولة المصرية والخضوع لقوانينها لكل من يسعى لدعم الشعب الفلسطيني، محذرا من خلق "حالة من الفوضى" يمكن أن تستغلها أطراف معادية. وشدد على أن مصر أثبتت مصداقيتها دوليا وشعبيا، وأن واجب الجميع هو دعم جهودها بدلًا من محاولة تقويضها.