صحيفة البلاد:
2025-07-12@05:31:54 GMT

لا تقتلوا فرحتها

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

لا تقتلوا فرحتها

تابعت بإهتمام وإنبهار شديدين فعاليات حفل جوي أووردز جوائز صناع الترفيه.
لقد كان الحفل جامعاً وشاملاً ومفاجئاً في فقراته للحضور والمشاهدين، ولقد إزدانت وتألقت فقرات الحفل بتكريم الزعيم عادل إمام، صانع البسمة على وجوه الملايين،وظهور الفنانة العظيمة نجاة الصغيرة تقديراً لمشوارها الفني، وصوتها الدافئ الذي أشجانا لمدة تزيد عن ستة عقود.

أما اللافت هو التجمع الفني الكبير من فنانين ومؤثرين وسينمائيين وموسيقيين من جميع أنحاء العالم،تكريما لعطائهم وإثرائهم لوجدان أجيال متعددة. بهذا الحدث،أستطيع أن أقول أن هيئة الترفيه تفوقت على نفسها وعلى غيرها فنياً وهندسياً وتنظيماً، ووضعت معايير عالية للاتقان يصعب مجاراتها،
إلا أنني أجد نفسي مضطرا لأن أتطرق الى اللغط الدائرإعلامياً وفي وسائط التواصل الإجتماعي، يستنكرون ظهور الفنانة العظيمة نجاة الصغيرة على خشبة المسرح وهي تؤدي وصلتها الغنائية تحية لجمهورها ومحبيها وعشاقها، وخطوط سنوات العمر تزينها بعد مشوار فني عظيم يسطر تاريخه بمداد من ذهب.

هذا يجعلني أتساءل بإستغراب شديد :هل مكتوب على الإنسان أو الفنان أن يعتزل الحياة ويمتنع عن الخروج الى العلن عندما يكبر في السن وخصوصا اذا كان بوعيه وإدراكه وإرادته لإدارة شؤون حياته والتعبير عنها ؟
وهل يفرض على محبيه ومريديه أن يزوروه ويقابلوه سراً أو من وراء أبواب موصدة ؟

وهل معاني ومشاعر الحب والتكريم لكبار السن، يجب أن تؤدى طقوسها من وراء ستار ؟
بالطبع لا نقاش ولا جدال،فإن قبول السيدة العظيمة نجاة الصغيرة الظهورعلى المسرح، كان بوعي منها وتكريماً وتطميناً لجمهورها ومحبيها والتواقين لرؤيتها بعد طول غياب.
لقد نجح القائمون على هيئة الترفيه نجاحاً باهراً في الإحتفاء بالفنانة العظيمة، وبما يليق بها، وهيأوا لها كل أسباب الكرامة والراحة والإحترام والتقدير وهي تقف علي خشبة المسرح كي تؤدي تحيتها الغنائية لجمهورها الذي عشقها في كل حالاتها.
وأخيرا، أسأل الذين يدعون حب نجاة: كيف تجرأتم واتهمتموها هي وعائلتها بأنها ذهبت من أجل حفنة من المال؟
أرجوكم إن كنتم تحبونها كما نحبها،لا تقتلوا فرحتها.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

إطلاق معسكر «مصّيف» لتعزيز جودة حياة كبار مواطني الشارقة

الشارقة: ريد السويدي

أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة برنامجاً صيفياً بعنوان معسكر «مصّيف»، أحد البرامج النوعية المخصصة لكبار المواطنين، ويهدف إلى تعزيز جودة حياتهم النفسية والجسدية، بحزمة من الأنشطة الاجتماعية والصحية والثقافية والترفيهية التي تدمجهم في المجتمع وتكسر حواجز العزلة.

تعزيز الألفة

ويمتد المعسكر شهراً كاملاً، بمعدل أسبوعين للسيدات، وأسبوعين للرجال، حيث يتخلله برامج متنوعة، تبدأ ب«فوالة الضحى» لتعزيز الألفة بين المشاركين، تليها محطات الفحوص الطبية والأنشطة الرياضية الخفيفة، وركن «الكتاتيب» الذي يستحضر التعليم التقليدي بطريقة حديثة، ويقدم محتوى يدمج بين التوعية الدينية، والتمكين الرقمي، والخدمات الحكومية المبسطة.

كما يحتضن المعسكر فعاليات فنية وحرفية عبر محطة «ماكنتوش» وتشمل ورش السدو، والخياطة، والرسم، والبخور، والنجارة وغيرها، ما يمنح المشاركين فرصة للتعبير والإبداع. كما تشمل الفعاليات ألعاباً ذهنية وتراثية مثل «الكيرم» و«الدومنة»، وجلسات علاجية وعناية.

رحلات الخميس

من أبرز أنشطة المعسكر تنظيم رحلات «كشته» كل خميس إلى أبرز المعالم السياحية والثقافية في مختلف إمارات الدولة، مثل متحف المستقبل وبرج خليفة ومتحف الحضارة الإسلامية، والزيارات الميدانية لمصانع العطور، والأنشطة الريفية مثل استئجار المزارع وتناول الغداء الجماعي، ما يعزز تفاعل المشاركين مع البيئات المختلفة ويجدد نشاطهم الذهني والجسدي.

نهج إمارة الشارقة

وبهذه المناسبة، أوضحت ناعمة الزرعوني، مديرة إدارة التثقيف الاجتماعي، أن «مصيّف» من المبادرات النوعية الهادفة إلى تحسين حياة كبار السن. وهو الأول في الدولة مخصص لكبار السن، بخلق بيئة محفزة وآمنة تدمج بين الترفيه والتثقيف والرعاية.

وأضافت 'نسعى عبره إلى كسر العزلة الاجتماعية وتعزيز التفاعل، وتحفيز القدرات النفسية والجسدية بطريقة تراعي احتياجات كبار السن وتمنحهم السعادة والتقدير.

البيئة الإماراتية

وأكدت أن المعسكر يتميّز بأسماء محطات مستوحاة من البيئة الإماراتية القديمة مثل «فوالة الضحى» و«هبّة ريح»، ما يضفي طابعاً إنسانياً مألوفاً يُشعر المشاركين بالراحة والحنين.

وأشارت إلى أن البرنامج متوازن ويُراعى الوضع الصحي لكل مشارك، وتُنفذ الأنشطة بما يتناسب مع طاقاتهم، مع توفير إشراف صحي وكادر متخصص لضمان السلامة والراحة.

تجربة متكاملة

وبيّنت ناعمة الزرعوني، أن البرنامج ينسجم مع نهج إمارة الشارقة في تمكين كبار السن وتعزيز مشاركتهم المجتمعية والثقافية، إذ يقدّم المعسكر تجربة متكاملة تجمع بين المتعة والفائدة، وتعزز الإحساس بالانتماء والهوية الوطنية.

كما أوضحت أن الإدارة أعدت المحتوى التثقيفي بشكل يتلاءم مع كبار السن نفسياً ومعرفياً. ويستمر على مدار شهر يوليو 2025، من 9 صباحاً وحتى 12 ظهراً، في مقرات مختلفة تابعة للدائرة.

مقالات مشابهة

  • "مصر الخير" و"تكامل لحياة أفضل للتنمية المستدامة" تناقشان دور المشروعات الصغيرة في خدمة أهداف التنمية المستدامة
  • بسبب حريق سنترال رمسيس.. 1.5% خسائر المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • وكيل الأزهر: زيادة فروع الرواق لكبار السن والأطفال بالمحافظات
  • فوائد الفاصوليا السوداء..كيف تضيف هذه الحبوب الصغيرة لطعامك؟
  • الأهلي يضع خطة هجومية جديدة.. ومهاجم تحت السن ضمن الحسابات
  • «طرق الشارقة» تطلق خدمة لكبار السن بمنازلهم
  • قائد الجيش استقبل نجاة صليبا ومحمد الظاهري
  • إطلاق معسكر «مصّيف» لتعزيز جودة حياة كبار مواطني الشارقة
  • فتح باب الطعون على المرشحين في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء
  • رشا عبد العال: التسهيلات الضريببية تدعم نمو المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر