السفير نقلي يحضر حفل تدشين كتاب "سعوديون عاشوا في مصر" بمعرض القاهرة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حضر سفير خادم الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، أمس، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حفل تدشين كتاب "سعوديون عاشوا في مصر" للإعلامي والكاتب السعودي الدكتور أحمد بن عبدالرحمن العرفج, بحضور عدد من الشخصيات والكتاب والروائيين السعوديين والمصريين.
وخلال حفل التوقيع أعرب السفير نقلي عن سعادته لحضور الحفل، مشيراً إلى أن الالتقاء الدائم بين المفكرين السعوديين والمصريين من خلال المناسبات الثقافية مثل معارض الكتاب والندوات وغيرها من الفعاليات والبرامج يعكس قوة الترابط الاجتماعي والإنساني والثقافي بين الشعبين الشقيقين، ويحمل بعداً تاريخياً للعلاقات السعودية المصرية الممتدة عبر التاريخ في مختلف المجالات.
من جانبه، تحدث الدكتور العرفج عن فكرة الكتاب التي تصف حجم الترابط الاجتماعي بين المملكة ومصر من خلال أبرز الرواد والأسماء السعوديين في عدد من المسارات أبرزها المسار الدبلوماسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والفني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب سفير المملكة لدى مصر
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يشارك في احتفالية كبرى بالجامع الأزهر لختم كتاب شَرْح علل الترمذي
شارك أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، في الاحتفاليَّة الكبرى التي نظَّمتها هيئة كبار العلماء صباح اليوم الأربعاء بالجامع الأزهر الشريف، لخَتْم كتاب (شَرْح علل الترمذي) للإمام ابن رجب الحنبلي، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفي إطار جهود الأزهر في إحياء التراث العِلمي، وتعزيز الارتباط بمصادر العِلم الراسخة.
وقد أُقِيمَت هذه الاحتفاليَّة عقب انتهاء فضيلة أ.د. أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء، من شَرْح الكتاب، الذي استمرَّ على مدار عامَين كاملَين بواقع (68) محاضرة عِلميَّة، شهدت حضورًا كثيفًا مِن طلاب العِلم والمهتمِّين بعلوم الحديث الشريف، في دلالة على مكانة هذا المصنَّف العِلمي ودَوره في تأصيل الفهم الصحيح للسُّنة النبويَّة المطهَّرة.
وشهدتِ الاحتفالية حضور عدد من قيادات الأزهر الشريف وعلمائه، إلى جانب جَمْع مِنَ الباحثين وطلَّاب العلم مِنْ داخل مصرَ وخارجها، الذين ثمَّنوا هذا الجهد العِلمي الكبير، وأكَّدوا أهميَّة الاستمرار في تنظيم هذه المجالس المبارَكة.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه المجالس الحديثيَّة تمثِّل صورةً مشرِقةً مِنْ صُوَر العناية التي يُوليها الأزهر الشريف لعلوم السُّنة النبويَّة المطهَّرة، بما تحمله مِن قيمة عِلميَّة وتربويَّة وروحيَّة، موضِّحًا أنَّ هذه المجالس تُسهِم في بناء الوعي الشرعي المنضبط، ورَبْط الأجيال الجديدة بالتراث الإسلامي الأصيل القائم على التحقيق والدراسة المنهجيَّة.
وأشار فضيلته إلى أنَّ الإقبال المتزايد على حضور مثل هذه المجالس، ومتابعة شَرْح هذا الكتاب القيِّم على مدار عامين؛ يؤكِّد مدى احتياج طلاب العِلم إلى هذا النَّوع مِنَ التواصل العِلمي الجاد، الذي يحفظ للأمَّة ميراثها العِلمي، ويُعزِّز من دَور الأزهر في ريادة الساحة العِلميَّة وخدمة علوم الدِّين.