الحصبة هي فيروس يُصيب الأطفال وأحيانًا يحدث للكبار وهو مرض معدي وتعالج باللقاح في معظم الحالات، وينتقل عن طريق الهواء، فترة الحضانة مدتها من 10 إلى 15 يومًا.

وأوضحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في نهاية عام 2023، أن مرض الحصبة إلى الآن يشكل تهديد للأطفال، وهو يتفشى في جميع أنحاء العالم، ونشرت تقرير مشترك مع منظمة الصحة العالمية جاء فيه  أنه في عام 2022 زادت حالات الحصبة بنسبة 18%، وزادت الوفيات بنسبة 43%على مستوى العالم، مقارنة بعام 2021.

وقالت "المراكز الأمريكية" أنه يمكن تجنب الحصبة من خلال أخذ جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، بينما أوصت منظمة الصحة العالمية بتلقي الجرعة الأولى من لقاح "إم إم أر" عند عمر 9 شهور في البلاد التي يكثر فيها مرض الحصبة.

وأوضح  موقع الطبي أن أعراض الحصبة تتشابه ما بين الأطفال والكبار وهي ارتفاع درجة الحرارة لمدة ثلاثة أيام، يصاحبه زكام وسيلان الأنف، سعال جاف التهاب الحلق،احمرار وحرقان بالعينين، وجع في العضلات،

وتظهر في نهاية اليوم الثالث بقع بيضاء بالفم وعلى اللسان تشبه ذرات الملح، وفي اليومين الرابع والخامس، يظهر طفح جلدي أحمر اللون وهو أكثر الأعراض ظهورا ويستمر لمدة 7 أيام ويزول بعد 14 يوم.

لا يوجد علاج محدد للحصبة، فالعدوى الفيروسية لا تستجيب للمضادات الحيوية، يمكن أن يتناول المريض جرعة وقائية للوقاية، أو لتقليل شدة الحالة، فيأخذ المريض مطعوم الحصبة بعد 72 ساعة، أو جرعة من الجلوبيولين المناعي، بعد 6 أيام من التعرض للإصابة ويوصي الطبيب بعد التعرض للفيروس بالآتي: 

تناول الباراسيتامول لخفض درجة الحرارة وفيتامين (أ) كمكمل غذائي

تقوية جهاز المناع وذلك بالراحة وشرب السوائل

استخدام مانع حكة مثل مضادات الهيستامين

استخدام أجهزة الترطيب لتخفيف السعال والتهاب الحلق

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطفح الجلدي ارتفاع درجة الحرارة

إقرأ أيضاً:

جرعة سعرية جديدة على المشتقات النفطية في سقطرى

الجديد برس| واصلت شركة “المثلث الشرقي” التابعة للإمارات تصعيد أسعار المشتقات النفطية في محافظة أرخبيل سقطرى، وسط تزايد السخط الشعبي من سياسات الاحتكار المفروضة على السكان. وأقرت الشركة، اليوم، رفع سعر عبوة البنزين سعة 20 لترًا إلى 54 ألف ريال، فيما بلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلي الصغيرة 34 ألف ريال، والكبيرة 68 ألفًا، في خطوة وصفت بالمجحفة بحق المواطنين. وعبّر سكان محليون عن استيائهم من هيمنة الشركة الإماراتية على سوق الوقود في الجزيرة، مؤكدين أنها تمارس سياسة الاحتكار والضغط الاقتصادي برفع الأسعار بصورة متكررة دون رقابة أو بدائل، وبتواطؤ من سلطات المحافظة الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، التي لم تعر أي اهتمام لمعاناة السكان. ويخشى المواطنون من تداعيات الزيادة المستمرة على أوضاعهم المعيشية، خاصة مع انعدام فرص العمل وارتفاع تكاليف النقل والاحتياجات الأساسية في الأرخبيل المعزول من قبل التحالف عن بقية المحافظات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • 1.6 % نموا في إجمالي إنتاج المصافي.. وارتفاع صادرات البنزين بنهاية يونيو
  • خبير يكشف أسباب التطرف المناخي وارتفاع درجات الحرارة
  • لا تتجاهلها.. علامات في العين قد تشير إلى الإصابة بالسرطان
  • حرارة شديدة وأمطار وشبورة.. الأرصاد تُعلن طقس الـ6 أيام
  • موجة الحر|.. الأرصاد والكهرباء تكشفان مفاجآت وارتفاع غير مسبوق في الأحمال
  • علامات وأعراض وجود دهون على القلب.. وطرق الوقاية منها
  • طقس شديد الحرارة وأمطار وشبورة.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة
  • أجواء شديدة الحرارة وارتفاع الرطوبة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس اليوم
  • جرعة سعرية جديدة على المشتقات النفطية في سقطرى
  • توك شو| استقرار الذهب والعملات.. وارتفاع درجات الحرارة.. والمجاعة تضرب غزة بشكل كامل وسط حصار إسرائيلي