قال المهندس روماني حكيم مقرر لجنة التصنيع بشعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية، إن مشروع محطة ‎الضبعة استراتيجي، لأنه من الطاقة المتجددة التي يتجه إليها العالم للابتعاد عن الوقود الأحفوري.

‎وأكد روماني حكيم من خلال لقائه مع الإعلامية شيماء موسى" ‎ببرنامج "بيزنس" المذاع على قناة صدى البلد2، أن مصر حباها الله بجو ساطع طوال العام واتجاه مصر إلى إنشاء محطات للطاقة المتجددة من الرياح والمياه والشمس في إنتاج الكهرباء هو عائد استثماري لمصر عبر تصديرها للخارج.

وأوضح مقرر لجنة التصنيع بشعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية، أن مصر تستطيع تصدير الكهرباء إلى العديد من الدول الأوروبية ودول حوض البحر المتوسط التي تأثرت بنقص في الوقود الأحفوري بسبب المقاطعة مع روسيا، ‎وأن استكمال خطوط الربط بين مصر ودول أوروبا ‎سيساهم في توفير عملة الدولار لسد إحتياجات الاقتصاد المصري.

‎وأشار إلى أن مصر تحتاج إلى التركيز على المحطات الكبيرة التي تقوم بإنشائها الدولة أو مجموعة من المستثمرين لإنتاج الكهرباء وتصديرها إلى الخارج وتطوير خطوط الربط مع السودان وليبيا، وتشجيع الاستثمار لإنشاء مركز إقليمي للطاقة بمصر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطاقة المستدامة الغرفة التجارية الطاقة المتجددة شيماء موسى صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!

حاول الكثيرون أن يثنونني عن قرار العودة إلیٰ السودان، وجاءوا بكل ما يرون أنه يقوِّی منطقهم، ولكن عبثاً يحاولون، فقد قرَّ قراري بعد أن استخِرت الله وتوكلت عليه.

غادرت مصر بمساكنها الضيِّقة ومن مطاراتها الواسعة المريحة، إلی السودان بمساكنه الواسعة وأرضه الشاسعة ومطاراته المتواضعة الضيِّقة بتجهيزاتها الشحيحة بالرغم من أراضيها الفسيحة، وعلی متن طاٸرة شركة تاركو، بإدارتها الشابَّة وإرادتها الصلبة، وهبطنا مطار بورتسودان بسلام والشمس فی كبدِ السماء والجو مُلَبَّدٌِ بسحب دخانٍ أسودٍ كنوايا دويلة mbz وأزلامه من بغايا العملاء والمرتزقة، ومن بقايا مليشيا آل دقلو الإرهابية التی عجزت عن تحقيق أی نصر علی قوات الجيش المسلحةُ بشعبها قبل أسلحتها، الواثقة من نصر الله قبل إعتمادها علی خططها المدروسة، التی غدت تُدَرَّس في المعاهد العسكرية، فعمدت مليشيا آل دقلو الإرهابية إلیٰ سلاح المسيرات بدلاً عن تجنيد المسيرية، تلك القبيلة الشامخة التی ضَلَّت إدارتها الأهلية عن طريق الحكمة، وحار حليمها وخار عزمها واختارت الذل والمسكنة وخنعت فی إنكسار.

سجدتُ شكراً لله علی أسفلت المطار، ومن هناك تلقفتني اْيدي الأحبة، ومن فوري زرتُ مقبرة أخي الشقيق الوحيد فی هذه الفانية وسكبت دمعة حرَّیٰ علی شاهد قبره، ودعوت له واستغفرت ربی وأنبت.

في الطريق من المطار إلیٰ المدينة رأيت بورتسودان كما رأيتها للمرة الأولی عام 1963م مدينة تضجُّ بالحركة والناس، بيوتها، إنسانها، لهجة كلامهم، طريقتهم فی الملبس والمأكل والمشرب، هی ذاتها وكأنَّ شيٸاً لم يكن، ألِفُوا حتی دخان حريق مستودعات الغاز وكأنه صادر من مدخنة مصنع !!

الملاحظة الوحيدة هی إزدياد عدد السيارات فی الطريق وهذا مٶشر إيجابی، خلدت إلیٰ النوم بعد أن انصرف ضيوفي الذين لم يشعرونني بأنني أنا الضيف وليس العكس!!

و قبيل الفجر شقَٰت هدأة الليل رصاصة، قدرت إنها صادرة من دوشكا، وتوالت أصوات المضادات كما أعرفها وما إن تهدأ حتی تعود، ولاحظت إن الضارب يستمتع بالصوت الصادر من مدفعه، كأنه ذلك الإيقاع الذی يبعث علی الحماسة والطرب، فقلت فی نفسي يا لهٶلاء الرجال يسهرون لينام الناس آمنين ويبذلون أرواحهم فداءً للعقيدة وليكون الوطن حراً أبيَّاً .

هي المرة الوحيدة التي أستيقظ فيها لصلاة الفجر علی أصوات الدوشكا والمضادات الأرضية وليس علی صوت الآذان، لكن لم يطل انتظاري فقد صدحت المآذن بأن حیّ علی الصلاة حیَّ علی الفلاح الصلاة خيرٌ من النوم، وهی تخالط أصوات المدافع، وهرعت إلیٰ الصلاة فوجدت صف صلاة الفجر اْطول من ما اعتاده الناس، الله أكبر الله اكبر.

بورتسودان بلد الأمان ولامكان لأی جنجويدي جبان، ولا موطٸ قدم فيها لmbz آل نهيان الخيبان فقد ركله شعب السودان بعد العدوان علی مدينة بورتسودان.

ثمَّ شقت غَبَشَةَ الفجرِ رصاصة لم يجفل منها أحد، ولن يحفل بها شعب كشعب السودان الأبِي الذی لا يرضی الضيم، والمكضِب خَلِيه يجرِب.

هلموا إلیٰ وطنكم وطن الجمال.. علوه.. وخلوه.. في عين المحال.

أبنوه.. و مدوه.. بالمال و العيال.

زيديوه.. و أبنوه.. بعزم الرجال.

بأملنا وبعملنا و بالمحنة نبني جنة.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من المغرب إلى بريطانيا..مشروع ضخم لنقل الكهرباء النظيفة دون دعم حكومي
  • خفض فاتورة الكهرباء 20 دينار شهريًا للأسر الأردنية
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يدعم أول مشروع للطاقة المتجددة الهجينة في مصر
  • ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!
  • مصر وقطر تبحثان توقيع عقود طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي
  • وزير البترول يبحث تعزيز التعاون في مجالات صناعة البترول والغاز مع نظيره القطري
  • وفد سوري يشارك في مؤتمر الكويت للطاقة المستدامة
  • الكويت تنفذ مشروع الشقايا لإنتاج الكهرباء في 2025 بطاقة إجمالية 4800 ميغاواط
  • قبل اختفائها.. إليك خطوط الطيران التي لا تزال تستخدم طائرات ذات طابقين
  • تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء في ساحل حضرموت