«بـ10 جنيه بس».. حسام موافي يكشف عن علاج سحري لمرضى الكوليسترول
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يعاني الكثيرون من مرض الكوليسترول، الذي يعد بؤرة للإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة، التي لا يمكن علاجها بسهولة، لذا يجب الانتباه إلى نظام الطعام، للحفاظ على صحة الجسم، من خلال تناول أطعمة تحافظ على نسبته في الدم، وتعمل توازي بالجسم، لمنع ارتفاع الكوليسترول، ويعد الفول أنسب طعام لمريض الكوليسترول، ويمكن تناول طبق يوميًا في أي وقت، وتكلفته في حدود 10 جنيهات.
الكوليسترول من الأمراض التي تصيب الفئات المختلفة، سواء نساء أو رجال أو كبار السن، إذ يبلغ المصابين بهذا المرض عدد كبير جدًا، نتيجة تناول أطعمة مضرة، لا تناسب الجسم، وتعمل على رفع مستوى الكوليسترول الضار، ما يسبب أمراضًا عديدة، لا يمكن السيطرة عليها، لذا أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، في فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نصيحة مهمة لمريض الكوليسترول، حتى يتلافى أي تطورات خطيرة، قد تؤثر عليه.
أوضح الدكتور حسام موافي، أن الفول أنسب طعام لمريض الكوليسترول، إذ يعد أحد أهم الأسباب في تحسين الحالة الصحية للمريض، أو على الأقل تلافي التطورات الخطيرة والسلبية، التي قد تحدث.
يحسن الفول من الحالة الصحية للمريض على نحو مستمر، لأنه نبات لا يسبب زيادة في الكوليسترول، لذا فهو مفيد جدًا لمريض الكوليسترول، ليس فقط الفول بل كل ما خرج من الأرض، مناسبًا لمرضى الكوليسترول، على عكس ما يسير على الأرض، قائلا: «الفول حلو جدًا لمرضى الكوليسترول، وأنا لما بيكون عندي مريض كوليسترول، ويقولي انصحني نصيحة، أقوله كل فول، لأن الفول بصفة عامة نبات ميعملش كوليسترول أبدًا».
تكلفة طبق الفول 10 جنيهاتيعد الفول من أساسيات الإفطار المصري، وهو وصفة توجد في أغلب البيوت المصرية، أو يمكن شرائها من محلاات الفول والفلافل، ويبلغ سعر الطبق نحو 10 جنيهات، لذا ينصح بتناوله لمريض الكوليسترول، على نحو مستمر.
وينصح بإجراء قياس نسبة الكوليسترول في الدم، من فترة لأخرى، لمعرفة إذا كان عاليًا أو منخفضًا، تجنبًا لتفاقم الأمر خاصة إذا كان عاليًا، يؤدي إلى التعرض لمشكلة صحية، وقد تؤثر على صحة الجسم، بحسب موقع «مايو كلينك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرضى الكوليسترول الكوليسترول علاج الكوليسترول الفول
إقرأ أيضاً:
حبة البركة وتأثيرها في الكوليسترول لن تتوقع فوائدها لـ صحة القلب
أظهرت بذور حبة البركة، التي استخدمت منذ فترة طويلة في الطهي والطب التقليدي، نجاحا في خفض مستويات الكوليسترول في تجربة سريرية جديدة.
يعتقد الباحثون أنها قد تمنع تكوين الخلايا الدهنية الناضجة، استنادا إلى تجارب الخلايا المزروعة في المختبر.
بذور حبة البركة هو نبات مزهر موطنه غرب آسيا وأوروبا الشرقية، وتستخدم بذوره عادة كتوابل في مختلف الأطباق والخضروات.
قام البشر بزراعة بذور حبة البركة لآلاف السنين، وفقا للأدلة الأثرية، وغالبا ما يستخدم في الطب الشعبي كزيت أو معجون أو مسحوق أو مستخلص.
لاحظ العلم الغربي مؤخرا فقط بذور حبة البركة ووضعها على المحك. في حين أن الأدلة متفرقة، تشير النتائج الأولية في الغالب من الدراسات الخلوية والحيوانية إلى أنه قد تكون هناك فوائد صحية يتم تجاهلها لهذه التوابل الشائعة، مع امتيازات محتملة مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
في تجربة سريرية حديثة بقيادة علماء في جامعة أوساكا متروبوليتان في اليابان، أظهر 22 مشاركا تناولوا 5 جرامات من مسحوق بذور حبة البركة كل يوم انخفاضا في الكوليسترول السيئ وزيادة الكوليسترول الجيد بعد ثمانية أسابيع فقط. لم يظهر الأشخاص العشرين في المجموعة الضابطة أي تغييرات من هذا القبيل.
يشير المؤلفون إلى أن هذه التحسينات من ملعقة تقريبا من بذور حبة البركة يوميا يمكن أن تعزز في نهاية المطاف صحة القلب والأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بمشاكل القلب في المستقبل.
يقول عالم الأغذية أكيكو كوجيما يواسا: "تشير هذه الدراسة بقوة إلى أن بذور حبة البركة مفيدة كغذاء وظيفي للوقاية من السمنة والأمراض المرتبطة بنمط الحياة".
"كان من دواعي سرورنا جدا رؤية بذور حبة البركة يظهر بشكل شامل تأثيرات خفض الدهون في الدم الفعلية والقابلة للإثبات في تجربة بشرية."
تنضم النتائج إلى العديد من التجارب الأولية الصغيرة الأخرى على بذور حبة البركة، والتي تشير إلى أنه قد يساعد في إنقاص الوزن ومستويات الكوليسترول.
ولكن لا تتفق جميع النتائج، وبعض الأدلة مثيرة للجدل.
في عام 2015، على سبيل المثال، وجدت إحدى التجارب البارزة أن تناول كبسولات بذور حبة البركة يوميا يمكن أن يكون له نفس النتائج مثل الأدوية المخفضة للكوليسترول، مثل أورليستات. ومع ذلك، فقد وضعت المجلة العلمية علامة في وقت لاحق على هذه النتائج ب "التعبير عن القلق"، والذي غالبا ما يصدر عند الاشتباه في سوء السلوك أو النتائج غير الموثوقة. ليس من الواضح ما هو الحال في هذا السيناريو بالذات.
في السنوات التي تلت ذلك، وجدت العديد من التجارب السريرية الأخرى فوائد خفض الكوليسترول لـ بذور حبة البركة، وإن كان ذلك بدرجة أقل.
تشير أحدث دراسة من كوجيما يواسا وزملاؤه إلى أن بذور حبة البركة قد تمنع تكوين الدهون من خلال التأثير على المنظمين الجينيين الرئيسيين لعملية التمثيل الغذائي. لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.
يقول كوجيما يواسا: "نأمل في إجراء تجارب سريرية طويلة الأجل وأوسع نطاقا للتحقيق في آثار بذور حبة البركة على التمثيل الغذائي".
المصدر: sciencealert