كلمات فرعونية تستخدم حتى الآن.. «كخة وبعبع وكاني وماني»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
هل تصدق أنه بعد مضي 7000 عام، لا يزال المصريون يتحدثون الهيروغليفية، وبحسب الدكتور عبد العزيز الفضالي أستاذ التاريخ بجامعة مطروح، لـ«الوطن» فإن دراسات أكاديمية حول لغة قدماء المصريين والمكتوبة على جدران المعابد الفرعونية أثبتت أن اللغة الفرعونية للمصريين القدماء مازالت تعيش بيننا حتى الآن، وقد تم إحصاء 130 ألف كلمة باللغة المصرية القديمة لا زال المصريون يستعملونها حتى اليوم، ومنها «كُخّة» يعني قذارة ،«متمّس» يعني مدمس وهي تسوية الفول «رُخّي» من يا مطرة رُخّي تعني إنزل «مكحكح» يعني عجوز شايب.
ويشير «الفضالي»، إلى أنه لا غرابة في استمرار الموروث الشعبي للغة الفرعونية للمصريين، فهي تنتقل من جيل إلى جيل بشكل تلقائي وربما لا يربط البعض بين الحاضر والتاريخ المصرى القديم، لذلك يتعجب البعض من أصل تاريخ الكلمات ومعناها، وذلك ربما لحدوث تغيير طفيف في النطق للكلمات ومنها «بطح» أصلها «بتح» بالمصرية القديمة وهي الضرب على أعلى الرأس، «بُعبع» أصلها بالمصرية القديمة «بوبو» وكان عفريت تخيّلي لتخويف الأطفال، «طنّش» هي ذاتها بالمصرية القديمة ومعناها لا استجابة، «خَمّ» معناها خدع أو احتال، «ياما» معناها كتير ووفير،«هوسا» و «دوشا» معناهم دوشة وضجيج، «كركر» يعني فطس ضحكاً، «تا تا» معناها مشي خطوة خطوة، «نونو» معناها طفل.
ويضيف الدكتور الفضالي: لغتنا المصرية جميلة وصعبة ومتفردة لذلك عاشت كل هذه السنوات، ومستمرة وتستخدم بلفظها الطبيعي، فحين نتحدث للأطفال مثلا نقول «إمبو» و «مم» معناهم أكل وشرب، وكلمات أخرى مثل «تف و نف» معناهم البصق ومخاط الأنف، كاني و ماني «معناهم اللبن و العسل» إشارة لحواديت المصريين القدماء وكلامهم،«بطّط» معناها طحن وسحق.
«ها» معناها نعم أو ماذا، «مين» معناها شخص مجهول، «سُخام» معناها وساخة، وأيضا «بسبس» لمناداة القطط وأصلها «بست» إلهة الحماية والقطط، «حتتك بتتك» يعني فلان نزل على الأكل بفجع «لايس» بالمصرية القديمة معناها مطيّن، يبقى «لايص» يعني أحواله مطينة، «بسارة» وهي البصارة ومعناها الفول المطبوخ، «سهد» وأصبحت «صهد» ومعناها اللهيب، «باش» تعني لان أو طرى، «حاتي» و معناها بائع اللحم.
وفيما يلي أيضا بعض الكلمات الفرعونية المستخدمة حتى الآن:
«حكاو» معناها حكاية.
«مرت» معناها ست البيت وحولت إلى «مرات».
«حبّة» معناها شوية.
«هوسة» صوت عالي وزيطة.
«بح» يعني انتهى.
«برش» يعني بقعة.
«ياد» كانت تُطلق على الطفل الشقي، وتحولت إلى «يا ولد» أو ياض.
«بشبش» يعني تليين الطوب بالماء، وهي أصل «بشبش الطوبة اللي تحت راسه».
«شأشأ» معناها خروج النهار.
«ترلال» تعني الشخص خفيف العقل، وأصبحت تراللي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القدماء المصريين الحضارة الفرعونية
إقرأ أيضاً:
لضرب أهداف إسرائيلية.. إيران تستخدم صاروخ متعدد الرؤوس
أعلن الحرس الثوري الإيراني، الإثنين، استخدام صاروخ خيبر الباليستي متعدد الرؤوس في القصف الأخير الذي طال إسرائيل.
وقال المتحدث: "لأول مرة تم استخدام صاروخ خيبر (قدر هـ) الباليستي متعدد الرؤوس، باستخدام تكتيكات جديدة ومفاجئة لضرب أهداف أكثر دقة وتدميراً وفعالية، وتم ضرب أهداف استراتيجية في جميع أنحاء الشمال إلى الجنوب ومركز إسرائيل".
وكشف المتحدث باسم العملية الإيرانية "الوعد الصادق 3" عن استخدام صاروخ "خيبر – قدر هـ" للمرة الأولى لضرب أهداف في إسرائيل.
وجاء في إعلام إيراني: "الموجة العشرون من "الوعد الصادق 3 " تضمنت لأول مرة صواريخ من طراز "خيبر".
ما هي صواريخ خيبر؟
الصاروخ الباليستي "خيبر"، المعروف أيضا باسم "خرمشهر-4"، يُعد الجيل الرابع من سلسلة صواريخ خرمشهر محلية الصنع.
ويُعد صاروخ "خيبر" من أبرز إنتاجات منظمة الجوفضاء التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، ويعمل بالوقود السائل، لكنه يتميز بخصائص متقدمة تجعله من أكثر الصواريخ تطورا في الترسانة الإيرانية.
بحسب المعلومات الرسمية، يبلغ مدى صاروخ "خيبر" 2000 كيلومتر، ما يجعله قادرا على استهداف مناطق واسعة في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا وآسيا.
كما يتميز بسرعته الهائلة التي تصل إلى 16 ماخ خارج الغلاف الجوي (أي 16 ضعف سرعة الصوت)، و8 ماخ داخله، مما يجعل اكتشافه واعتراضه من قبل أنظمة الدفاع الجوي الحديثة أمرًا بالغ الصعوبة.
ويحمل الصاروخ رأسا حربيا يزن 1500 كيلوغرام، وهو الأضخم بين الرؤوس الحربية التي طورتها إيران حتى اليوم، ويصيب أهدافه بدقة عالية دون الحاجة إلى التوجيه في المرحلة النهائية من المسار، ما يزيد من فعاليته التكتيكية في العمليات القتالية.
زُوّد "خيبر" بمحرك جديد محلي الصنع يُدعى "أروند"، تقول السلطات الإيرانية إنه من بين الأكثر تقدما ضمن فئته من المحركات العاملة بالوقود السائل، وقد صُمم لتعزيز سرعة الإطلاق وخفة المناورة وتقليص وقت التفاعل قبل الضرب.