الحرس الثوري الإيراني: استخدمنا صاروخ "خيبر" الباليستي متعدد الرؤوس في القصف الأخير
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الإثنين، أنه استخدم في القصف الأخير صاروخ "خيبر" الباليستي متعدد الرؤوس، في تطور لافت يعكس تصعيدًا نوعيًا في الردود العسكرية الإيرانية وسط التوترات المتزايدة بالمنطقة، وفق ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، أن منشأة فوردو النووية قد تعرضت مجددًا لهجوم صباح اليوم، إلا أن التفاصيل المتعلقة بالأضرار أو الخسائر لم تُكشف حتى الآن.
يُعد صاروخ "خيبر" الباليستي أحد أحدث طرازات الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى، ويتميز بقدرته على حمل رؤوس متعددة، ما يجعله أكثر خطورة من حيث التدمير والتشويش على أنظمة الدفاع الجوي. وتقول تقارير إن الصاروخ يتمتع بمدى يتجاوز 2000 كيلومتر وقدرة على اختراق الدفاعات الجوية المعقدة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تصاعد القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل، وسط تزايد المخاوف الدولية من انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة، خاصة مع دخول منشآت نووية في دائرة الاستهداف العسكري.
فوردو.. الموقع النووي تحت النار مجددًا
وكانت منشأة "فوردو" النووية، الواقعة في محافظة "قم"، قد أصبحت هدفًا مباشرًا في الأيام الأخيرة ضمن الهجمات الإسرائيلية المكثفة على البنية التحتية النووية الإيرانية. وسبق أن أعلنت طهران عدم تسجيل تسريبات إشعاعية بعد الهجمات الأولى، وسط مراقبة لصيقة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني صاروخ خيبر ايران القصف الايراني منشأة فوردو صواريخ باليستية توتر إقليمي اسرائيل صراع نووي
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة «الرقابة النووية» يناقش مستجدات المشاريع ويعتمد عدداً من الاتفاقيات الدولية
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية اليوم اجتماعه الرابع لعام 2025، الذي شهد مناقشة عدد من المشاريع وتقديم مستجدات خطة التدقيق الخاصة بالهيئة، وعرض استعداداتها لدورتها الاستراتيجية للفترة 2027 - 2029، والتي تتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031».
وناقش المجلس مشروع «توسيع شبكة الرصد الإشعاعي باستخدام أجهزة مراقبة أشعة غاما»، الذي يهدف إلى تعزيز قدرة الهيئة على رصد مستويات الإشعاع عبر نطاق جغرافي أوسع، ودعم مشاركة البيانات من خلال دمج أنظمة الرصد الخاصة بالهيئة مع الشبكات الإقليمية والدولية.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة مشروع «إنشاء المختبرات الوطنية لقياسات الجرعات الداخلية»، والذي سيوفر قدرات متقدمة لتقييم تعرض العاملين للإشعاع، وتعزيز قدرة الدولة على الاستجابة لحالات الطوارئ الإشعاعية، بما يتماشى مع معايير الأمان الدولية.
ووافق المجلس على عدد من الاتفاقيات الدولية ومذكرات التفاهم، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الأمان النووي والإشعاعي، وحظر الانتشار النووي، والأبحاث والتطوير، وتشمل هذه الاتفاقيات شراكات مع جهات رقابية رئيسية في فرنسا، والولايات المتحدة، ودول أخرى.
واطلع المجلس على آخر مستجدات مبادرة «تصفير البيروقراطية الحكومية» التي تنفذها الهيئة، والتي تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتعزيز الكفاءة التشغيلية، كما استعرض كريستر فيكتورسن، مدير عام الهيئة، أهم الإنجازات ومستجدات التعاون على المستويين الوطني والدولي بالإضافة إلى الأنشطة الرقابية التي تجريها الهيئة.
كما اطلع المجلس على الأنشطة الرقابية المستمرة التي تنفذها الهيئة في الوحدات الأربع لمحطة براكة للطاقة النووية، بما في ذلك أنشطة إعادة التزويد بالوقود الجارية حالياً للوحدة الرابعة، وأعمال الصيانة المجدولة في باقي الوحدات خلال عام 2025، فيما تواصل الهيئة جهودها في التفتيش والرقابة لضمان الأمن والأمان في المحطة وفقاً لمتطلبات الهيئة الرقابية.