إقتصاد نفوق عدد كبير من الفروج والدجاج في سوريا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن نفوق عدد كبير من الفروج والدجاج في سوريا، سوريا 8211; كشف رئيس لجنة مربي الدواجن في اتحاد غرف الزراعة السورية نزار سعد الدين عن نفوق نسبة كبيرة من الفروج الحي والدجاج البياض نتيجة موجة .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نفوق عدد كبير من الفروج والدجاج في سوريا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سوريا – كشف رئيس لجنة مربي الدواجن في اتحاد غرف الزراعة السورية نزار سعد الدين عن نفوق نسبة كبيرة من الفروج الحي والدجاج البياض نتيجة موجة الحر وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
وأشار إلى أن نسبة النفوق في قطعان الفروج وصلت لحدود 20 بالمئة وفي الدجاج البياض وصلت لحدود 11 بالمئة، موضحا بأنه من أجل تقليل حالات النفوق خلال موجة الحر الحالية نحتاج لحوالي 17 ساعة وصل للكهرباء من أجل التهوية ولتشغيل المولدات وهذا الأمر غير متوافر.
وبين سعد الدين أنه نتيجة ازدياد نسبة النفوق وخوفا من ارتفاع النسبة بشكل أكبر نشهد زيادة في عرض الفروج في السوق الأمر الذي أدى إلى انخفاض سعره رغم ارتفاع أسعار الأعلاف خلال اليومين الماضيين بنسبة تقارب 12 بالمئة إذ إن سعر كيلو الذرة الصفراء ارتفع من 3850 ليرة إلى 4300 ليرة كما ارتفع سعر كيلو كسبة فول الصويا من 9800 إلى 10500 ليرة، لافتا إلى أن نسبة العرض حاليا أكبر من نسبة الاستهلاك المنخفضة بسبب ضعف القوة الشرائية.
وأشار إلى أنه نتيجة موجة الحر الشديدة تكبد مربو الدواجن خسائر كبيرة ونخشى أن تخرج مستقبلا نسبة كبيرة منهم عن التربية، لافتا إلى أنه ليس هناك أي مؤشر إيجابي يبشر باستمرار المربين في عملية التربية باعتبار أن حوامل الطاقة غير متوافرة وأسعار الأعلاف في ارتفاع جنوني متواصل.
وترزخ سوريا منذ 12 عاما تحت وطأة عقوبات غربية أبرزها قانون قيصر الأمريكي الذي تبنه واشنطن لاحقا لشل الاقتصاد السوري وتكبيل مفاصله، ما انعكس بدوره سلبا على البنية التحتية والواقع المعيشي للمواطن.
المصدر: RT + الوطن
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
لماذا تتراجع نوايا السفر إلى أوروبا هذا الصيف؟
انخفضت نسبة المسافرين الذين يخططون لرحلة إلى أوروبا هذا الصيف من 41% في عام 2024 إلى 39% في عام 2025، مما يعكس تراجع الحماس لدى أسواق السفر الرئيسية لمسافات طويلة، مثل الولايات المتحدة والبرازيل وكندا واليابان، وذلك نتيجة لأسباب اقتصادية وسياسية.
ووفقا لأحدث إصدار من بارومتر السفر لمسافات طويلة، والذي نشرته مفوضية السفر التابعة للاتحاد الأوروبي وشركة "أوريل بي في" (Eurail BV)، كشف عن انخفاض في معنويات السفر لمسافات طويلة إلى أوروبا لموسم صيف 2025.
وبيًن باروميتر السفر أن 57% من المشاركين في الأسواق الرئيسية المصدرة لسياح المسافات الطويلة يخططون للسفر إلى الخارج بين مايو/أيار وأغسطس/آب 2025، بانخفاض 1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
الصين تتصدرونتيجة لعوامل اقتصادية وسياسية، انخفضت نية زيارة أوروبا على وجه التحديد من 41% في عام 2024 إلى 39% هذا العام، مع تراجع المعنويات بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة (ناقص 7%) والبرازيل (ناقص 6%) وكندا (ناقص 6%) واليابان (ناقص 5%).
ومع ذلك، لا تزال الصين سوق بارزة في مجال سفر المسافات الطويلة وذلك نتيجة الانتعاش الاقتصادي والتحول في قيم المستهلكين، حيث أفاد 72% من المشاركين في الاستطلاع الصينيين أنهم يخططون لزيارة أوروبا هذا الصيف، وبزيادة ملحوظة قدرها 10% على أساس سنوي.
وإلى جانب الصين، تبرز أستراليا باعتبارها السوق الأخرى الوحيدة التي سجلت زيادة واضحة في نية السفر، إذ يخطط 40% من المشاركين الآن للسفر إلى أوروبا، بزيادة قدرها 3% مقارنة بالصيف الماضي.
وتؤثر عوامل عديدة على قرارات المستهلكين في الأسواق الرئيسية، ومنها المخاوف المتزايدة بشأن التكلفة، وعدم الاستقرار الجيوسياسي، وضعف ثقة المستهلك، إذ لا تزال تكاليف السفر المرتفعة تشكل العائق الأكبر في جميع الأسواق التي شملها بارومتر السفر، وذلك ما قاله قرابة نصف من لا يخططون لرحلة إلى أوروبا.
ويلجأ المسافرون إلى ميزانيات يومية متوسطة، مع التركيز على الطعام والأنشطة والتسوق كأولويات إنفاق رئيسية، مع ميل لعدد متزايد من المسافرين إلى اختيار أوائل موسم الصيف هربا من الأسعار المرتفعة.
وعلى الرغم من مؤشرات تراجع السفر إلى أوروبا، إلا أن رئيس مفوضية السفر الأوروبية ميغيل سانز علق على هذا المعطى قائلا "في ظل تراجع ثقة المستهلك عالميًا، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى تعزيز مكانة أوروبا كوجهة سياحية رائدة. وهذا يعني تحسين القوة التنافسية للقارة.
إعلانوتمثل نسبة الذين قالوا إنه لا يخططون للقيام برحلة إلى أوروبا بسبب عامل الكلفة زيادة بنسبة 7% عن نسخة العام الماضي من بارومتر السفر، ما يعكس تزايد تأثير تكاليف السفر في ظل ارتفاع التضخم وتقلبات أسعار الصرف.
وقد قال أكثر من نصف الأميركيين والبرازيليين المشاركين في بارومتر السفر إن تكاليف السفر تبقى العقبة الأساسية أمام قرار السفر، في حين تظل محدودية وقت الإجازات وتفضيل السياحة الداخلية عوامل مهمة بالنسبة لليابانيين والكوريين الجنوبيين والأستراليين.
وبخلاف المؤشر السلبي السابق، فقد انخفضت المخاوف بشأن تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على نوايا السفر، حيث ذكر 4% فقط من المشاركين أن هذه الحرب تبقى عائقا أمام السفر إلى أوروبا هذا الصيف.
تتباين مشاعر السفر تجاه أوروبا عبر أكبر الأسواق المصدرة لمسافري الرحلات الطويلة، ففي الولايات المتحدة، يخطط 33% من المشاركين لزيارة أوروبا هذا الصيف، ما يمثل تراجعا بنسبة 7% عن عام 2024، وذلك في ظل ارتفاع التكاليف والمخاوف السياسية المرتبطة بالتغير في صورة الولايات المتحدة في أوروبا منذ مجيئ الإدارة الجديدة بقيادة دونالد ترامب.
في حين ما يزال 45% من البرازيليين المشاركين في بارومتر السفر عازمين على السفر إلى أوروبا بانخفاض 6% مقارنة بالعام الماضي، ويبقى المسافرون الشباب وذوو الدخل المرتفع الأكثر تحمسا لزيارة أوروبا.
وأما في كندا، يخطط فقط 37% من المشاركين من هذا البلد لرحلة إلى أوروبا بانخفاض نسبة 5% عن العام الماضي، في المقابل أظهر المشاركون اليابانيون أدنى اهتمام بزيارة أوروبا بين جميع الأسواق التي شملها الاستطلاع، حيث يخطط 13% فقط لزيارة القارة بانخفاض 5% عن العام الماضي.
في كوريا الجنوبية، لا تزال المشاعر العامة للسفر لمسافات طويلة مستقرة، إذ يفكر 30% فقط في السفر إلى أوروبا، مع تفضيل لكل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.
السفر مبكرافي حين يبقى شهرا يوليو/تموز وأغسطس/آب ذروة السفر بالنسبة إلى 46% من المشاركين في البارومتر، فقد زاد الاهتمام بمايو/آيار ويونيو/حزيران من نسبة 24% في عام 2024 إلى 34% في عام 2025.
كما تتغير أنماط إنفاق المسافرين، فقد انخفضت نسبة المشاركين الذين يخططون لإنفاق أكثر من 200 يورو يوميا بنسبة 11%، بينما ارتفعت نسبة من يتوقعون إنفاق ما بين 100 و200 يورو يوميا إلى 40%.
وبالنسبة للمسافرين من كل الأسواق المذكورة، ما يزال الطعام هو الأولوية القصوى لميزانية السفر (بنسبة 65%)، وفي المرتبة الثانية يأتي التنقل بنسبة 41%، ثم تأتي المصاريف المرتبطة بالأنشطة السياحية والتسوق.