قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية إنه اعتبارا من الغد الإثنين سيكون هناك انخفاضا بقيم درجات الحرارة بمعدل من درجتين لـ3 درجات.

وكشفت أنه من المتوقع مع منتصف الأسبوع أن تسجل درجات الحرارة العظمى على القاهرة الكبرى 16 درجة مئوية فترة النهار، وهي أقل درجة حرارة نسجلها منذ بداية فصل الشتاء وسيكون مع انخفاض قيم درجات الحرارة والأمطار التي ستكون مؤثرة على الأنشطة اليومية ببعض الأماكن نشاطا للرياح.

وأضافت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة «القناة الأولى» أن نشاط الرياح سيجعلنا نشعر بالبرودة الشديدة من الغد، وسيؤدي لإضطراب حركة الملاحة البحرية على مسطح البحر المتوسط، شارحة أن يومي الإثنين والثلاثاء والأربعاء ويوم الخميس الأجواء ستكون شتوية بامتياز وبها أمطار وانخفاض للحرارة ونشاط للرياح.

وتابعت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة المتوقعة على القاهرة الكبرى 9 درجات مئوية، خصوصا الأماكن المفتوحة والمدن الجديدة، موضحة أن الشبورة المائية لن يكون لها تأثير الأيام المقبلة، وهي شبورة مائية خفيفة لن تؤثر على حركة المرور.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة للأرصاد الجوية درجات الحرارة حركة الملاحة البحرية درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً

تؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين.

كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن فصل الصيف في أوروبا قد يمتد بنحو 42 يوماً إضافياً بحلول نهاية القرن الحالي، نتيجة تغيّرات مناخية متسارعة ترتبط بانحسار التدرّج الحراري بين القطب الشمالي والمناطق الاستوائية.

واعتمد فريق البحث، بقيادة الباحثة سيليا مارتن-بويرتاس من جامعة رويال هولواي في لندن، على تحليل طبقات طينية استُخرجت من قيعان بحيرات أوروبية، يعود تاريخ تشكّلها إلى أكثر من 10,000 سنة. ويعمل هذا الطين كـ"تقويم مناخي" طبيعي، يمكّن العلماء من استنتاج تقلّبات درجات الحرارة عبر الزمن.

العُظم المناخي للهولوسين يشبه الظروف الحالية

وتشير البيانات المستخلصة من هذه الطبقات إلى وجود علاقة مباشرة بين تقلّص ما يُعرف بـ"التدرّج الحراري وفق العرض الجغرافي" (LTG)—وهو الفارق في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء—وطول فصل الصيف. وخلال فترة العُظم المناخي للهولوسين (9500–5500 سنة مضت)، شهدت الأرض—وخاصة القطب الشمالي وأوروبا الشمالية—ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة نتيجة ظواهر طبيعية.

ووفقاً للدراسة، فإن كل درجة يفقدها التدرّج الحراري تضيف نحو 6 أيام إلى مدة الصيف في أوروبا. ومع توقع انخفاضه بـ7 درجات بحلول عام 2100، يُرجّح أن يمتد الصيف 42 يوماً إضافياً مقارنةً بالفترات التاريخية.

Related لماذا تقل شهيتنا في فصل الصيف؟مع درجات حرارة غير مسبوقة.. دليلك إلى أفضل المشروبات المثلجة خلال فصل الصيفبعد قرن من اعتماده.. العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن التوقيت الصيفي سرعة التغيّر المناخي اليوم تفوق التقلّبات الطبيعية

وقالت مارتن-بويرتاس في بيان صحفي: "لقد علِمنا منذ سنوات أن الصيف يزداد طولاً وحرارة في أوروبا، لكننا كنا نفتقر إلى فهم دقيق لكيفية حدوث ذلك".

وأضافت: "نتائجنا تُظهر مدى ارتباط أنماط الطقس الأوروبية بديناميكيات المناخ العالمي، وأن دراسة الماضي تمنحنا أدوات أفضل لمواجهة التحديات الحالية".

من جهتها، أشارت لورا بويال، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن تمدّد فصول الصيف ليس ظاهرة جديدة، بل سمة متكررة في نظام مناخ الأرض. لكنها شدّدت على أن "ما يختلف اليوم هو السرعة غير المسبوقة، والسبب البشري، وشدة التغيّر".

آثار صحية وبيئية متزايدة

وتؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين. ويؤدي هذا التغيّر السريع إلى صعوبات في التكيّف لدى الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.

وتشير الأبحاث المصاحبة إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة ساهم في انقراضات جماعية، واضطرابات في تكاثر الأنواع، وتزايد خطر حرائق الغابات. كما أن امتداد فصل الصيف يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ، ويُفاقم مشكلات صحية نفسية متعددة.

ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات استباقية تشمل التخطيط الحضري، وتعزيز نُظم الرعاية الصحية، وتنفيذ سياسات صارمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وحذّرت الدراسة من أن غياب هذه الإجراءات قد يجعل فصول الصيف المستقبلية تهديداً وجودياً أكثر مما هي فترة من الراحة أو الترفيه.

وخلصت إلى أن التصدي لآثار تغيّر المناخ يتطلّب جهداً عالمياً مستمراً، لا يقتصر على تخفيف الانبعاثات فحسب، بل يشمل أيضاً إصلاح الأضرار البيئية القائمة، لضمان قدرة الأجيال القادمة على التكيّف مع واقع مناخي جديد.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
  • أمطار ورياح .. الأرصاد تحذر من تقلبات جوية خلال الطقس غدا
  • توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
  • غيوم وأمطار.. توقعات درجات الحرارة والظواهر الجوية على السعودية
  • الأرصاد تكشف خريطة الطقس والأمطار حتى بداية الأسبوع القادم
  • تحذير عاجل من الأرصاد الجوية عن تحول مفاجئ في طقس الساعات المقبلة
  • حالة الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من أمطار ورياح نشطة بهذه المناطق
  • الأرصاد الجوية: مصر لن تتأثر بعواصف في الأيام المقبلة
  • أمطار وسيول.. الأرصاد الجوية توجه تحذيرات مهمة
  • الأرصاد تحذر: أمطار مُتواصلة وبرودة الصباح تضرب الشمال والوجه البحري