العراق يحقق أكثر من 8 مليارات دولار من مبيعات النفط خلال شهر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اعلنت وزارة النفط، اليوم الأحد، أن مجموع الصادرات النفطية والايرادات المالية المتحققة المتحققة لشهر كانون الأول الماضي تجاوزت 8 مليارات دولار امريكي، وذلك ، بحسب الاحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية (سومـو).
وقالت الوزارة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن كمية الصادرات من النفط الخام (108) ملايين و(56) الفا و(590) برميلا، بإيرادات بلغت (8) مليارات و(311) مليونا و (34) الف دولار.
واشارت الاحصائية ان مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر كانون الاول الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (107) ملايين و(592) الفا و(532) برميلا ، فيما كانت الصادرات إلى الأردن (464) الفا و (58) برميلا.
ووفقا للإحصائية فإن معدل سعر البرميل الواحد بلغ (76.914) دولاراً.
وتابعت الوزارة أن الكميات المصدرة قد تم تحميلها من قبل (44) شركة عالمية من جنسيات عدة ، من موانئ البصرة وخور الزبير والعوامات الاحادية ومن ميناء جيهان التركي ومستودع كركوك الحديث بالشاحنات الحوضية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تعلن معدلات الإنتاج خلال 24 ساعة: أكثر من 1.37 مليون برميل نفط خام
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم، عن إجمالي معدلات الإنتاج خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث بلغ إنتاج النفط الخام 1,376,415 برميلاً، في حين بلغ إنتاج المكثفات 40,914 برميلاً.
كما أفادت المؤسسة أن إنتاج الغاز الطبيعي وصل إلى 2.560 مليار قدم مكعب، في إطار الاستقرار النسبي لمعدلات الإنتاج اليومية، وسط جهود مستمرة لتعزيز الكفاءة التشغيلية في الحقول والمنشآت التابعة لها.
وتواصل المؤسسة الوطنية للنفط مراقبة أداء الحقول وتحديث بيانات الإنتاج بشكل يومي، في ظل تحسن الظروف الأمنية والفنية في عدد من المواقع الحيوية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه أسواق الطاقة العالمية حالة من الاستقرار النسبي، مدفوعة بتراجع حدة التوترات الجيوسياسية، وعودة الإمدادات تدريجياً من بعض الدول المنتجة، مما ساهم في بقاء أسعار النفط ضمن نطاق يتراوح بين 82 و85 دولاراً للبرميل لخام برنت خلال الأسبوع الجاري.
ويُنظر إلى الاستقرار في معدلات الإنتاج الليبي كمؤشر إيجابي للأسواق، خصوصاً في ظل اعتماد جزء من السوق الأوروبية على الخام الليبي كبديل لبعض الإمدادات المتأثرة بالتقلبات السياسية في مناطق أخرى، كما تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى تعزيز كفاءة الإنتاج، وتنفيذ برامج صيانة وتطوير في عدد من الحقول الحيوية.
ويأتي هذا الأداء في وقت تتزايد فيه التوقعات بإمكانية ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة خلال النصف الثاني من العام، مع تعافي الاقتصاد الصيني وتحسن معدلات الاستهلاك في الولايات المتحدة وأوروبا، ما قد ينعكس على استقرار إيرادات الدول المنتجة ومن ضمنها ليبيا.