اللواء ممدوح شاهين: القضاء العسكري لم يكن استثنائيا على مدار تاريخه
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
وجه اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع للشئون الدستورية والقضاء العسكري، التحية لمجلس النواب على ما يقدمه من أداء متميز لخدمة الوطن وإرساء دعائم الديمقراطية.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفى جبالى، أثناء مناقشة تقرير لجنة الدفاع والأمن القومي بشأن مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون القضاء العسكري رقم 25 لسنة 1966.
وأكد مساعد وزير الدفاع أن مجلس النواب يقدم كل ما فيه صالح هذا الوطن، والدعم المستمر للقوات المسلحة التي كانت ولا زالت سندا وحصنا أمينا لهذا الوطن.
وقال اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع، إن القوات المسلحة ملك الشعب وستواصل دورها في تحقيق تطلعاته، وستظل درعا وسيفا.
وتابع النائب: القوات المسلحة درع وسيف لكل من تسول له نفسه من محاولة المساس بهذا الوطن وأمنه واستقراره.
كما وجه مساعد وزير الدفاع، التحية للشرطة المصرية بمناسبة عيدها الوطني، متمنين لهم الاستقرار.
وأكد اللواء ممدوح شاهين، أن القضاء العسكري لم يكن قضاء استثنائيا، قائلا: هو قضاء دستوري منذ أول دستور مصري.
وأشار إلى القضاء العسكري «خاص»، وتم تغيير اسمه من قانون الأحكام العسكرية إلى القضاء العسكرية، مشيرا إلى تغيير اسم المحكمة إلى المحكمة العسكرية للجنايات.
وأشار اللواء ممدوح شاهين، إلى أن قانون القضاء العسكري ينظر الجرائم العسكرية فقط، وأي مدني يمثل أمام القضاء العسكري يطبق عليه القوانين العامة.
وتابع مساعد وزير الدفاع: القضاء العسكري جهة قضائية مستقلة، وتم تحديد الاختصاصات فيه بالنسبة للعسكريين والمدنيين، مشيرا إلى أنه من أكثر القوانين تطورا بين القوانين العسكرية في العالم.
وأعلن اللواء ممدوح شاهين، أنه يتم التأني في اختيار أعضاء القضاء العسكري، قائلا: وأغلبهم حاصلون على درجات الماجستير والدكتوراه، فضلا عن عمل دورات تدريبية سواء في الداخل أو في الخارج.
وأشار إلى أن البعض يتناول القضاء العسكري على غير الحقيقة بأنه غير دستوري أو استثنائي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضاء العسكري مجلس النواب مساعد وزیر الدفاع القضاء العسکری
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: مكافحة الشائعات تتطلب سياسات استباقية لتعزيز ثقة المواطن
أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن مواجهة الشائعات لا تقتصر على الرد السريع بعد رصدها، بل تتطلب سياسات إعلامية استباقية تعزز الشفافية وتبني ثقة المواطن، خاصة مع تكرار الشائعات الموسمية خلال فصل الشتاء وبداية العام الدراسي.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، الخميس، مقر المرصد الإعلامي بوزارة الصحة في العاصمة الإدارية الجديدة؛ لمتابعة آليات رصد الشائعات والتعامل معها.
ووجه الوزير ، عمرو عايد، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، بتزويد فريق المرصد الإعلامي بأحدث الأدوات والبرمجيات التكنولوجية التي تمكّنهم من رصد وتحليل وتصنيف المحتوى المغلوط بسرعة ودقة عالية، بما يوفر الوقت ويرفع كفاءة الأداء.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد الوزير للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي، أن المرصد يتابع على مدار الساعة كل ما يُنشر عبر الصحف والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي، للتحقق من صحة المعلومات المتداولة والرد الفوري على الشائعات والمعلومات المغلوطة ببيانات واضحة وشفافة، حفاظًا على الوعي المجتمعي وثقة المواطنين في المنظومة الصحية.