يمثل قمل الرأس كابوسا مزعجا للأطفال والوالدين على حد سواء، ولا سيما مع سهولة انتقال العدوى من طفل إلى آخر، فكيف يمكن القضاء على القمل بشكل نهائي؟

للإجابة عن هذا السؤال قال الدكتور ياكوب ماسكه إن قمل الرأس ينتقل عن طريق ملامسة الرأس للرأس أو استخدام الأمشاط وأغطية الرأس، مثل القلنسوة والقبعة وخوذة الدراجة وكذلك الأوشحة بشكل مشترك.

وأضاف طبيب الأطفال الألماني أنه يمكن الاستدلال على وجود قمل في رأس الطفل من خلال ملاحظة الحكة، مشيرا إلى إمكانية التحقق من وجود القمل من خلال تمشيط الشعر المبلل بالماء وبلسم العناية بالشعر بواسطة مشط القمل، مع مراعاة تمشيط الشعر خصلة خصلة من فروة الرأس إلى أطراف الشعر.

زيت السيليكون

وشدد ماسكه على ضرورة القضاء على قمل الرأس فور ملاحظته، وذلك بواسطة زيت السيليكون، مشيرا إلى ضرورة إجراء المعالجة على مرحلتين من أجل التخلص من قمل الرأس بشكل نهائي.

وأوضح أنه في المرحلة الأولى يتم تطبيق زيت السيليكون على فروة الرأس، مشيرا إلى أن المعالجة الأولى لا تقتل كل البيض بشكل موثوق، حيث يمكن أن تفقس اليرقات بعد المعالجة الأولى.

لذا يجب إجراء معالجة أخرى بتطبيق زيت السيليكون على فروة الرأس في اليوم التاسع أو العاشر على أقصى تقدير من المعالجة الأولى.

يجب غسل بياضات وملابس الطفل في الغسالة الأوتوماتيكية على درجة حرارة عالية (غيتي) التنظيف السليم للأغراض

كما أكد ماسكه على أهمية تنظيف أغراض الطفل بشكل سليم، موضحا أنه ينبغي غسل أدوات الشعر بمحلول صابوني ساخن، كما ينبغي غسل البياضات والملابس في الغسالة الأوتوماتيكية على درجة حرارة عالية (60 درجة).

أما الأغراض التي يمكن أن يكون قمل الرأس قد وصل إليها فينبغي الاحتفاظ بها في كيس بلاستيكي لمدة 3 أيام.

وبشكل عام، شدد الدكتور ماسكه على ضرورة أن يلتزم الطفل بالبقاء في المنزل وألا يذهب إلى رياض الأطفال أو المدرسة إلى أن يتم القضاء على قمل الرأس نهائيا، وذلك منعا لانتشار العدوى.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عدوى التحاصص تطال النقابات.. كيف تحولت المؤسسات المقلقة للسلطة إلى توابع؟

بغداد اليوم - بغداد

أكدت لجنة منظمات المجتمع المدني البرلمانية، اليوم الاحد (16 حزيران 2024)، ان التدخلات السياسية اثرت كثيرا على عمل النقابات والمنظمات في العراق، مشيرة الى ان "المحاصصة السياسية والطائفية" طالت النقابات ايضا.

وقال عضو اللجنة امير المعموري، لـ"بغداد اليوم"، انه "دون أي شك ان التدخلات السياسية والحزبية، أثرت بشكل سلبي في عمل النقابات والمنظمات المختلفة في العراق، خاصة ان بعض الأطراف المتنفذة تريد جعل تلك النقابات والمنظمات ضمن تقاسم الحصص من خلال المحاصصة السياسية والطائفية".

وبين المعموري ان "السيطرة السياسية والحزبية على النقابات والمنظمات المختلفة، اكيد سوف يفقدها مكانتها الاجتماعية وسيقلل من دورها واهمتها في المجتمع، كونها ستكون ضمن ادوات السلطة، ولهذا يجب ابعاد أي تدخل سياسي وحزبي في عمل أي من النقابات والمنظمات والمحافظة على استقلاليتها".

ويعد للنقابات المستقلة دور هام في جميع الدول وكذلك في حقب مختلفة من تاريخ العراق، على الصعيد السياسي والنشاط الاحتجاجي وصناعة الرأي والمواقف الشعبية، الامر الذي جعل السلطات والقوى السياسية تضع يدها في هيكلية هذه النقابات والاتحادات لما تشكله من خطر على الهيمنة السياسية.

مقالات مشابهة

  • عدوى التحاصص تطال النقابات.. كيف تحولت المؤسسات المقلقة للسلطة إلى توابع؟
  • متجر شاين ليدي وجهتك المثالية لأجهزة الليزر المنزلية في العالم العربي والأوروبي وأمريكا… هل تبحثين عن حل فعال لإزالة الشعر بشكل دائم ونضارة دائمة لبشرتك؟
  • القوات العراقية تقضي على إرهابي من تنظيم “داعش” شمال بغداد
  • روبيرتو يحدد موعدا نهائيا لحسم موقفه مع برشلونة
  • لقاء مع زيلينسكي وكلمة أمام الزعماء.. كامالا هاريس تشارك في قمة السلام الخاصة بأوكرانيا
  • بيسكوف: مبادرة بوتين ليست إنذارا نهائيا والمفاوضات الآن مختلفة عن 2022
  • لأول مرة منذ النكبة .. حرب غزة تحرم الطلبة من امتحان الثانوية العامة
  • لأول مرة منذ النكبة.. حرب غزة تحرم الطلبة من امتحان الثانوية العامة
  • جائزة اتصالات لكتاب الطفل تعزز قدرات المبدعين في مجال كتابة شعر الأطفال
  • الإمارات.. طلبة الثاني عشر: «الكيمياء والأحياء» مسك الختام