بعد تشوه وجهها.. ريهام سعيد: احتاج 13 كيلو مكياج للظهور علي الشاشة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أثارت الاعلامية ريهام سعيد حالة من الجدل الواسع بعد تعرض وجهها لحالة من التشوه بعد إجراء عملية تجميل خاطئة وفق ما أعلنت عنه عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام عقب الضجة الواسعة التي صاحبت اتهامها لجراح التجميل اللبناني نادر صعب بتشويه ملامحها وإيذاء الناس والتسبب في وفاة سيدتين.
وتحدثت ريهام سعيد عن فشل عملية التجميل التي أجرتها مؤخراً، وقالت إنها اضطرت لوضع كميات كبيرة من المكياج لتغطية آثار العملية، كما أنها اضطرت إلى استخدام دعامات في الاستوديو لتثبيت وجهها.
وأضافت أنها كانت تحلم بالتمثيل، لكنها تخشى ألا يقبلها أحد بسبب تشوه وجهها، مشيرة إلى أنها سترفع قضايا في مصر والعراق والإمارات ضد الطبيب الذي أجرى لها العملية.
واضافت خلال تصريحات تلفزيونية: أنا منقطعة عن ناس كتير أوي، ولازم أحط 13 كيلو مكياج عشان أنزل، وفي الاستوديو بنحط حاجة تدعم الوش ودي بفلوس كتير والقنوات بتأجرها ليّ.
وتابعت: في ناس كتير بتقول تستاهل عشان بتغير خلقة ربنا، موضحة أنها قررت إجراء عملية التجميل نظرًا لكبر سنها.
وأضافت: أنا مكنتش هقول إني اتشوهت، مش حلو إن جمهوري يعرف أني اتشوهت، كنت بطلع على الهوا لابسة نضارة فاضية عشان تداري الحفر اللي في وشي.
وأردفت رهام سعيد قائلة: طول ما أنا حية أرزق، سأظل باحثة عن حقي وسأسترجعه، مبينة: أنا ست لوحدي مليش حد خالص، بس أنا هاخد حقي، كل ما بيتغلط فيّ بيكون في ميزان حسناتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريهام سعيد عملية التجميل ریهام سعید
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلها.. رجاء الجداوي أيقونة الأناقة التي خطفت القلوب على الشاشة والمسرح
تحل اليوم الذكرى السنوية لوفاة الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، واحدة من أبرز نجمات الفن المصري والعربي، والتي جمعت بين الجمال والثقافة، والأناقة والفن، وظلت على مدار أكثر من 60 عامًا رمزًا للرقي في الأداء والشخصية، من الإسماعيلية إلى أضواء السينما، ومن عروض الأزياء إلى خشبة المسرح، حفرت رجاء الجداوي اسمها بحروف من ذهب في قلوب الجمهور وذاكرة الفن.
ولدت الفنانة رجاء الجداوي في 6 سبتمبر 1934 بمحافظة الإسماعيلية، واسمها الحقيقي "نجاة علي حسن الجداوي"، بعد انفصال والديها، انتقلت للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا، التي لعبت دورًا كبيرًا في تشكيل شخصيتها ومنحتها الدعم في بداية طريقها.
تلقت رجاء تعليمها في مدارس الفرانسيسكان، حيث أظهرت تفوقًا لغويًا ملحوظًا، خاصة في اللغة الفرنسية، الأمر الذي أهّلها للعمل في مجال الترجمة بإحدى شركات الإعلان قبل دخولها عالم الفن.
ملكة جمال وموديل قبل التمثيل
لم تبدأ رجاء الجداوي مشوارها من أبواب السينما، بل من عالم الجمال، حيث توجت بلقب "وشاح سمراء القاهرة" ثم "ملكة جمال القطن المصري"، وهو ما فتح لها أبواب عروض الأزياء لتكون من أوائل العارضات في مصر.
جمالها وأناقتها لفتا أنظار صناع السينما، فدخلت عالم التمثيل في أواخر الخمسينيات، وظهرت لأول مرة في فيلم "غريبة" عام 1958، لتبدأ مسيرة استثنائية استمرت لعقود.
مشوار فني تجاوز 300 عمل
امتدت مسيرة رجاء الجداوي الفنية لأكثر من 60 عامًا، قدمت خلالها ما يزيد عن 300 عمل فني تنوعت بين السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرز أفلامها: "دعاء الكروان"، "إشاعة حب"، "البيه البواب"، "حنفي الأبهة"، و"تيمور وشفيقة".
وعلى خشبة المسرح، تألقت في أعمال شهيرة مع النجم عادل إمام، أبرزها "الواد سيد الشغال" و"الزعيم"، حيث كانت مثالًا للمرأة الأنيقة التي تمتلك حضورًا طاغيًا دون أن تنتقص من قوة الأداء.
كما برزت في الدراما التلفزيونية في أعمال مثل "أحلام الفتى الطائر"، و"جراند أوتيل"، وكان مسلسل "لعبة النسيان" عام 2020 هو آخر ظهور لها على الشاشة.
فوازير وتلفزيون وأناقة مستمرةلم تكتفِ الجداوي بالتمثيل، بل شاركت في تقديم فوازير رمضان مع النجم يحيى الفخراني في الثمانينيات، ضمن برنامج "فوازير المناسبات"، ما أضاف لرصيدها جماهيرية من نوع خاص.
عرفت في الوسط الفني بلقب "ملكة الشياكة"، نظرًا لأناقتها اللافتة وحسن اختيارها لملابسها، حتى أصبحت أيقونة للموضة والذوق الرفيع، وظلت تحافظ على هذه الصورة حتى لحظاتها الأخيرة.
حياة شخصية مستقرة وزواج من نجم رياضيفي عام 1970، تزوجت رجاء الجداوي من حارس مرمى منتخب مصر والنادي الإسماعيلي الراحل الكابتن حسن مختار، واستمر زواجهما حتى وفاته عام 2016،
أنجبت ابنتها الوحيدة "أميرة"، التي بقيت إلى جوارها حتى أيامها الأخيرة، ولها حفيدة تدعى "روضة".
في مايو 2020، وأثناء تصوير مسلسل "لعبة النسيان"، أُصيبت رجاء الجداوي بفيروس كورونا، وتم نقلها إلى مستشفى أبو خليفة في الإسماعيلية، حيث قضت 43 يومًا في العزل الطبي.
رغم محاولات العلاج، توفيت صباح يوم 5 يوليو 2020، عن عمر ناهز 85 عامًا، وسط حزن شديد في الوسط الفني والجماهيري.
نُقلت جثمانها إلى القاهرة ودُفنت بمقابر العائلة في البساتين، وكان رحيلها صدمة للملايين ممن عرفوها وعشقوا فنها.
إرث فني خالد وذكريات لا تُنسىرجاء الجداوي لم تكن فقط فنانة موهوبة، بل كانت سيدة مجتمع راقية، تميزت بدماثة الخلق والثقافة والرقي في التعامل.
ما زال اسمها يتردد في كل محفل فني، ويحرص الفنانون على استذكارها بكل تقدير في ذكرى رحيلها، تركت إرثًا فنيًا وثقافيًا نادرًا، وجعلت من الأناقة والفن وجهين لعملة واحدة.