مورغان ستانلي يخفض نظرته للأسهم الصينية ويتفاءل حيال اليابان
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
خفض بنك مورغان ستانلي مستوياته المستهدفة لمؤشرات الأسهم الصينية للعام الجاري، نظرا لتباطؤ نمو إيرادات الشركات المدرجة وتأثير ذلك على تقييماتها.
مورغان ستانلي
في المقابل، رفع مورغان ستانلي المستويات المستهدفة لمؤشرات الأسهم اليابانية، مشيرا إلى اتساع الفروقات بين السوقين اليابانية والصينية، وسط تحولات في الأسس الجيوسياسية والاقتصادية تصب لصالح بورصة طوكيو.
يذكر أن المؤشرات الأساسية للأسهم اليابانية تقف عند أعلى مستوياتها في 34 عاما، وسط مراهنة المستثمرين على استمرار رالي المكاسب، في ظل تسارع إصلاحات الحوكمة في الشركات المحلية.
وتكثف السلطات الصينية جهودها لتحقيق الاستقرار في سوق الأسهم بعد عمليات بيع واسعة النطاق. وبات انهيار القيم السوقية للشركات المدرجة من ذروتها في عام 2021 يجعلها "أفضل عرض قيمة في العالم"، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ" عن أحد المخضرمين في السوق، واطلعت عليه "العربية Business".
ولا يزال آخرون غير مقتنعين، قائلين إن الاقتصاد يواجه بعض التحديات الصعبة التي ستستمر في عرقلة الأسهم. فهل هذه لحظة ذهبية أم فخ قيمة؟
تفاصيل جولات باسم يوسف مع بيرس مورغان .. والجمهور للمصري برافو من داخل الاستوديو.. صور كواليس لقاء باسم يوسف مع بيرس مورغان
توقعات بهبوط سهم "تسلا" بنسبة 30%
جي بي مورغان
جاءت توقعات بنك جي بي مورغان بهبوط سهم شركة "تسلا"، وهي عملاق صناعة السيارات الكهربائية في العالم، بنسبة 30% خلال الفترة المقبلة، مقارنة بسعر الإغلاق الذي تم تسجيله يوم الخميس الماضي، حيث يرى البنك بأن السهم يتم تداوله حالياً بأعلى من قيمته العادلة.
فى حين خفض بنك " جي بي مورغان " توقعاته لسعر السهم خلال الفترة المقبلة بواقع 4% إضافية، لتصبح توقعاته بأن يهوي السهم إلى أقل من مستوياته الحالية بنحو 30%، ما يعني أنه سيفقد نحو ثلث قيمته خلال الفترة المقبلة.
وأشار بنك " جي بي مورغان " إن انخفاض الأرباح لا يدعم التقييم المرتفع الحالي للسهم، متوقعاً أن يتراجع خلال الأيام المقبلة ليصل إلى مستويات الـ130 دولاراً أميركياً.
وقام رايان برينكمان، المحلل في " جي بي مورغان " بتخفيض السعر المستهدف لسهم تسلا بحوالي 4% إلى 130 دولاراً، مما يعني انخفاضاً بنسبة 30% عن إغلاق يوم الخميس الماضي عند 182.63 دولار.
ويأتي هذا التخفيض بعد إعلان الشركة أرباحاً أقل من المتوقع وتحذير من "تسلا" بأن نمو حجم المبيعات من سياراتها "قد يكون أقل بشكل ملحوظ" هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مورغان بنك ستانلي بنك مورغان ستانلي بنك مورغان مورغان ستانلي الأسهم مؤشرات الأسهم الصينية الشركات مورغان ستانلی جی بی مورغان
إقرأ أيضاً:
المصانع الصينية تتراجع في أبريل وتقاوم تأثير الرسوم الجمركية
تباطأ نمو إنتاج المصانع في الصين في أبريل/نيسان لكنه أظهر متانة تشير إلى أن تدابير الدعم الحكومي ربما تكون قد خففت من تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة التي تهدد بعرقلة الزخم في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء اليوم الاثنين أن الإنتاج الصناعي نما بنسبة 6.1% في أبريل/نيسان على أساس سنوي، متباطئا من نمو على أساس سنوي بنسبة 7.7% في مارس/آذار، لكنه تجاوز الارتفاع بنسبة 5.5% المتوقع في استطلاع لرويترز.
دعم مسبقوقال كبير الخبراء في وحدة الأبحاث الاقتصادية، تيانشين شو، إن "المتانة في أبريل ترجع جزئيا إلى الدعم المالي المحمل مقدما"، في إشارة إلى الإنفاق الحكومي الأقوى.
وجاءت البيانات في أعقاب صادرات أكثر ثباتًا من المتوقع في وقت سابق من هذا الشهر، والتي قال خبراء اقتصاد إنها مدعومة من مصدّرين يعيدون توجيه الشحنات ودول تشتري المزيد من المواد من الصين وسط إعادة ترتيب التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومع ذلك، قال تيانشين إن بيانات اليوم الاثنين أكدت الصدمة الناجمة عن التعريفات الجمركية المضادة الأميركية، مضيفا أنه "على الرغم من النمو السريع في القيمة المضافة الصناعية، فإن قيمة تسليم الصادرات راكدة تقريبا".
إعلانوتوصلت بكين وواشنطن إلى اتفاق مفاجئ الأسبوع الماضي لإلغاء معظم الرسوم الجمركية التي تفرضها كل منهما على سلع الأخرى منذ أوائل أبريل/نيسان، وأدت هدنة تستمر 90 يوما إلى كبح الحرب التجارية التي عطّلت سلاسل التوريد العالمية وأثارت مخاوف الركود.
وقال المتحدث باسم مكتب الإحصاء، فو لينج هوي، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين "التجارة الخارجية للصين تتغلب على الصعوبات وتحافظ على النمو المطرد وتظهر متانة كبيرة وقدرة تنافسية دولية".
وأضاف أن خفض التصعيد التجاري من شأنه أن يفيد نمو التجارة الثنائية والانتعاش الاقتصادي العالمي.
لكن خبراء الاقتصاد يحذرون من أن الهدنة قصيرة الأمد ونهج الرئيس الأميركي ترامب الذي لا يمكن التنبؤ به سوف يستمر في إلقاء ظلاله على الاقتصاد الصيني القائم على التصدير والذي لا يزال يواجه رسوما جمركية تبلغ 30% بالإضافة إلى الرسوم الحالية.
وارتفعت مبيعات التجزئة، وهي مقياس للاستهلاك، بنسبة 5.1% في أبريل/نيسان، انخفاضا من زيادة بنسبة 5.9% في مارس/آذار، وجاءت أقل من التوقعات بتوسع بنسبة 5.5%، وعزا خبراء الاقتصاد التباطؤ في نمو مبيعات التجزئة إلى تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على توقعات المستهلكين.
وسجل الاقتصاد الصيني نموا بنسبة 5.4% في الربع الأول متجاوزا التوقعات. وما زالت السلطات واثقة من تحقيق هدف بكين للنمو بنحو 5% هذا العام، على الرغم من تحذيرات خبراء الاقتصاد من أن الرسوم الجمركية الأميركية قد تعرقل هذا الزخم. وفي الشهر الماضي، صعَّدت بكين وواشنطن الرسوم الجمركية إلى أكثر من 100% في عدة جولات من التحركات المضادة.