أهالي منطقة الطابية بأسوان يشيدون بتطويرها والحفاظ على تراثها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أشاد أهالي منطقة الطابية بأسوان، في لمسة وفاء وتقديرًا لما شهدته منطقة الطابية بوسط مدينة أسوان من تنفيذ مشروع متكامل للتطوير والتجميل، وخلق محاور مرورية جديدة، مع توسعة الشوارع المحيطة لأول مرة منذ عقود.
وفي إطار هذا قام ممثلو ومسئولو جمعيات تنمية المجتمع ومراكز الشباب نيابة عن أهالي المنطقة بتقديم الشكر والعرفان للواء أشرف عطية محافظ أسوان بمكتبه، وإهدائه درع تعبيرًا عن تقديرهم للجهود التي بذلت في هذا المشروع بشكل خاص، وباقي المشروعات في كافة قطاعات العمل.
والتي شهدتها مدينة أسوان، وكان من أبرزها إحلال وتجديد البنية التحتية، مع تحديث وسائل النقل الداخلي بالقضاء على ظاهرة السيارات الربع نقل "الكبود"، بالإضافة إلى مشروعات تطوير وتجميل ممشى أهل مصر بالكورنيش القديم والكورنيش الجديد بطول 13 كم، بعد الانتهاء من واجهة المدينة، والتي شملت حدائق درة النيل والسلام وميدان المحطة والسوق السياحي القديم بطول 2400 متر.
علاوة على تطوير ورفع كفاءة طريقي كيما والسماد، و إعادة إحياء مشروع الإسكان المميز "حي اللوتس"، وهو الذي توازى معه استكمال مشروع تغطية مصرف السيل، فضلا عن إنشاء كوبري السيل العلوي، وقرب الانتهاء من الكوبري البديل لخزان أسوان، وغيره من المشروعات التنموية والخدمية والاستثمارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار أسوان محافظ أسوان منطقة الطابية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على أهمية استكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإنسانية الملحة، وفي مقدمتها مشروع المياه بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز، وسبل استكمال إصلاح طريق الضالع، وأهمية إعطاء ملف الألغام أولوية قصوى.
وفي اللقاء، أكد الوزير عامر على الأهمية القصوى لاستكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة توفير التمويل المالي الكافي لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروع إنساني يخدم مئات الآلاف من المواطنين في المحافظة.
ولفت إلى أهمية استكمال إصلاح طريق الضالع، والذي تم فتحه مؤخرًا بمبادرات محلية، لما له من دور في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة إلى إيلاء ملف الألغام الأهمية التي يستحقها، مشيرًا إلى أن غالبية ضحاياها من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعرب عن الأسف لتجاهل المانحين لخطورة هذه الإشكالية الإنسانية التي تزهق الأرواح وتسبب إعاقات دائمة.
بدوره، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسانية هارينس، اهتمام الأمم المتحدة بالقضايا الإنسانية في اليمن وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المواطنين.