الحشد الشعبي تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على القوات الأمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان صدر اليوم الأحد، مسؤوليتها عن ضربات الطائرات بدون طيار على أربع قواعد للعدو، ثلاث منها في سوريا، وهي قاعدة الشدادي، وقاعدة الركبان، وقاعدة التنف، إلى جانب قاعدة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديداً منشأة زيكولون البحرية.
أعلنت ميليشيات الحشد الشعبي العراقي مسؤوليتها عن الهجوم الأخير على القوات الأمريكية في قاعدة التاجي العسكرية وقاعدة التنف العسكرية.
تتعايش القوات الأمريكية مع وحدات من الجيش السوري الحر في قاعدة التنف العسكرية، الواقعة بالقرب من الحدود الأردنية. ووصف البنتاجون الهجوم بأنه "تصعيد كبير"، معربًا عن قلقه العميق إزاء الهجوم.
بينما تحيط الروايات المتضاربة بالحادثة، لا تزال هناك أسئلة حول التداعيات المحتملة للأعمال العدائية المتصاعدة بين القوات الأمريكية والميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة. ولا يزال الوضع يتكشف، مع وجود آثار عسكرية ودبلوماسية على المحك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أفغانستان تعلن عفوا شاملا عن المتعاونين مع أميركا والغرب
أعلنت الحكومة الأفغانية التي تقودها حركة طالبان اليوم السبت عفوا شاملا على كل من تعاون في السابق مع الجيش الأميركي والغرب، كما دعت الأفغان الراغبين في الهجرة إلى أميركا للعودة إلى بلادهم بعدما شددت واشنطن شروط ولوج البلاد.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء الماضي منع رعايا 12 دولة من السفر إلى الولايات المتحدة، من بينها أفغانستان، وفرض قيودا على سفر رعايا 7 دول أخرى، في خطوة برّرها برغبته في "حماية" مواطنيه من "إرهابيين أجانب".
وردا على الحظر، دعا رئيس الوزراء حسن أخوند اليوم السبت الأفغان للعودة إلى بلادهم، قائلا إنهم سيحظون بالحماية حتى لو تعاونوا مع القوات التي كانت تقودها الولايات المتحدة في الحرب التي استمرت عقدين ضد طالبان.
وقال أخوند -في كلمة بمناسبة عيد الأضحى بثها الإعلام الرسمي- "أقول لأولئك الذين يشعرون بالقلق من أن أميركا أغلقت أبوابها أمام الأفغان: عودوا إلى بلادكم، حتى لو خدمتم الأميركيين لمدة 20 أو 30 عاما لتحقيق أهدافهم، ودمرتم النظام الإسلامي".
وأضاف "لن تتعرضوا لأي إساءة أو مشكلة"، مؤكدا أن القائد الأعلى لطالبان هبة الله أخوندزاده "منح العفو للجميع".
وبعد عودتها إلى السلطة عام 2021، أعلنت سلطات طالبان عفوا عاما عن الأفغان الذين تعاونوا مع القوات الأفغانية والحكومة المدعومة من الغرب.
إعلانوفر الأفغان بأعداد كبيرة إلى الدول المجاورة خلال عقود من النزاع، لكن الانسحاب الفوضوي للقوات الغربية بقيادة الولايات المتحدة شهد موجة جديدة من النازحين خارج البلاد بسبب مخاوف من رد انتقامي من طالبان بسبب التعاون مع واشنطن.