مهدي النمر: قرار وقف تمويل الأونروا يهدف للتغطية على حكم العدل الدولية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الدكتور الصحفي مهدي النمر، إن تعليق تمويل وكالة الأونروا له مبررات، والتوقيت له أهمية، فالزج بتوجيه الاتهام ليس فقط للأونروا ولكن لمنظومة الأمم المتحدة في الوقت الذي تخرج محكمة العدل الدولية باتهام واضح وصريح تسبب في صدمة حقيقية خاصة في الرأي العام الغربي.
وأضاف "النمر"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن جانبا من هذه الاتهامات عمل منسق، والطريقة التي تبرر بها الدول مواقفها تتناقض مع المبدأ الأساسي لسيادة القانون وما يدعون بالحضارة الغربية.
وأشار إلى أن هناك جانبا إعلاميا ودعائيا بهدف التغطية على تداعيات حكم محكمة العدل الدولية، وإشغال الرأي العام الغربي بالاتهامات الموجهة للأونروا لكي تبرر في المستقبل باتخاذ خطوات أخرى والذهاب إلى التشكيك في مصداقية وأهلية باقي منظمات الأمم المتحدة.
وتابع: "واشنطن تقود هذه التحركات، كما أن هناك جوانب أخرى للمسألة منها الجانب أنه إذا كان العدوان الدائر وحرب الإبادة في غزة تستهدف ليس تحرير الأسرى ولا القضاء على قدرات حماس، ولكن تعمل وفقا لمبدأ الأرض المحروقة من أجل إخلاء القطاع وتهجير الفلسطينيين، ودور الأونروا هي عرقلة هذا الهدف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية تهجير الفلسطينيين قناة القاهرة الإخبارية منظومة الامم المتحدة وكالة الأونروا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبرر اتفاقها مع الحوثيين وقائد عسكري يحذر من الاستخفاف بهم
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في مقابلة مع فوكس نيوز إن الولايات المتحدة لن تكرر ما فعلته بالعراق وأفغانستان، مشيرا إلى أن ما فعلته واشنطن مع الحوثيين في اليمن حماية للملاحة على حد تعبيره. من جانبه حذر القائم بأعمال رئيس العمليات في البحرية الأميركية جيمس كيلبي من الاستخفاف بالحوثيين، مؤكدا أنهم يشكلون تهديدا.
وأضاف هيغسيث أنه إذا خصصت واشنطن وقتنا لتغيير النظام في اليمن فإنها لن تركز على المصالح الأساسية على حد قوله. وأوضح في هذا السياق "لم ندمر الحوثيين تماما ولدينا أمور أخرى نحتاج للتركيز عليها مثل إيران والصين".
وأشار وزير الدفاع الأميركي إلى أن الرئيس دونالد ترامب حدد هدفا للحملة في اليمن "وهو أن نجعل الحوثيين يقولون لقد انتهينا". لافتا إلى أن الحملة الأميركية في اليمن كانت دؤوبة في السعي لتحقيق الأهداف العسكرية على حد قوله.
وخلال جلسة نقاش بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي في العاصمة واشنطن قال القائم بأعمال رئيس العمليات في البحرية الأميركية إن جيش بلاده يراقب سلوك الحوثيين.
وأضاف كيلبي "من الخطأ الاعتقاد بأن العدو سيكتفي بالصمت ويواصل النهج ذاته. سيغيرون تكتيكاتهم. لذا علينا أن نراقب ذلك ونفكر مليا فيما سيتغير حتى نتمكن من الاستعداد".
إعلانوتابع القائد العسكري الأميركي "لقد شهدنا تزايدا في سلوك الحوثيين. أحيانا أسمع البعض يتحدثون عنهم باستخفاف. إنهم ليسوا الصين، لكنهم يشكلون تهديدا، وهم يطاردون سفننا. لذا، فإن فهم ذلك وعدم الاستخفاف به والاستعداد هو ما نركز عليه".
وفي تطور مفاجئ، أعلنت الولايات المتحدة قبل أسبوعين عن وقف ضرباتها ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، مقابل توقف الجماعة عن استهداف السفن الأميركية في المنطقة، وهي خطوة -وفق محللين- تعكس تحركا أميركيا بمعزل عن إسرائيل في بعض الملفات الإقليمية.
وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الكندي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل لاتفاق مع الحوثيين يقضي بتوقفهم عن استهداف السفن في البحر الأحمر مقابل توقف سلاح الجو الأميركي عن مهاجمة الجماعة. كما تحدثت الخارجية الأميركية عن استسلام الحوثيين وعدم رغبتهم في مواصلة القتال.