مهدي النمر: قرار وقف تمويل الأونروا يهدف للتغطية على حكم العدل الدولية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الدكتور الصحفي مهدي النمر، إن تعليق تمويل وكالة الأونروا له مبررات، والتوقيت له أهمية، فالزج بتوجيه الاتهام ليس فقط للأونروا ولكن لمنظومة الأمم المتحدة في الوقت الذي تخرج محكمة العدل الدولية باتهام واضح وصريح تسبب في صدمة حقيقية خاصة في الرأي العام الغربي.
وأضاف "النمر"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن جانبا من هذه الاتهامات عمل منسق، والطريقة التي تبرر بها الدول مواقفها تتناقض مع المبدأ الأساسي لسيادة القانون وما يدعون بالحضارة الغربية.
وأشار إلى أن هناك جانبا إعلاميا ودعائيا بهدف التغطية على تداعيات حكم محكمة العدل الدولية، وإشغال الرأي العام الغربي بالاتهامات الموجهة للأونروا لكي تبرر في المستقبل باتخاذ خطوات أخرى والذهاب إلى التشكيك في مصداقية وأهلية باقي منظمات الأمم المتحدة.
وتابع: "واشنطن تقود هذه التحركات، كما أن هناك جوانب أخرى للمسألة منها الجانب أنه إذا كان العدوان الدائر وحرب الإبادة في غزة تستهدف ليس تحرير الأسرى ولا القضاء على قدرات حماس، ولكن تعمل وفقا لمبدأ الأرض المحروقة من أجل إخلاء القطاع وتهجير الفلسطينيين، ودور الأونروا هي عرقلة هذا الهدف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية تهجير الفلسطينيين قناة القاهرة الإخبارية منظومة الامم المتحدة وكالة الأونروا
إقرأ أيضاً:
ترتيب الجناة الرئيسيين خلف مقتل 67 إعلاميا وفقا لمراسلون بلا حدود؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – من بين 67 إعلاميًا قُتلوا خلال العام الماضي، قُتل ما يقرب من نصفهم (43%) في غزة على يد القوات الإسرائيلية حسب آخر تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود.
يتحمل الجيش الإسرائيلي مسؤولية أكثر من 43% - أي ما يقارب نصف - الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين خلال الاثني عشر شهرًا الماضية. وبلغ إجمالي عدد الصحفيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 220 صحفيًا، منهم 65 على الأقل قُتلوا إما بسبب عملهم أو أثناء تأديتهم له.
يواصل الجيش الروسي استهداف الصحفيين في أوكرانيا. أما في المكسيك، فتُعزى الزيادة المقلقة في عمليات قتل الصحفيين إلى عصابات الجريمة المنظمة. ويدفع الصحفيون الذين يغطون أخبار بلادهم الثمن الأكبر.
إذ لم يُقتل سوى صحفيان أجنبيان في الخارج، بينما قُتل الباقون أثناء تغطيتهم للأخبار في ولاياتهم. في المجمل، قُتل 67 صحفيًا حول العالم بين 1 ديسمبر 2024 إلى 1 ديسمبر 2025 بسبب عملهم، في 22 دولة.
وتُعد المكسيك ثاني أخطر دولة في العالم بالنسبة للصحفيين، حيث قُتل تسعة صحفيين هذا العام. أما في السودان، يواجه الصحفيون انتهاكات خطيرة مع استمرار الصراع المحتدم. قُتل أربعة صحفيين أثناء تأدية عملهم هذا العام، اثنان منهم على الأقل توفيا بعد اختطافهما من قبل قوات الدعم السريع.
حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول 2025، كان 503 صحفيين محتجزين في 47 دولة. ولا تزال الصين (121) وميانمار (47) من بين أكبر ثلاث دول في العالم من حيث عدد سجون الصحفيين، وانضمت إليها روسيا (48) التي احتلت المرتبة الثانية. كما أن روسيا، بقيادة فلاديمير بوتين، تحتجز صحفيين أجانب أكثر من أي دولة أخرى (26)، تليها إسرائيل (20).
يُحتجز حاليًا 20 صحفيًا كرهائن في أماكن متفرقة من العالم. سبعة منهم اختطفهم الحوثيون عام 2025، ما يجعل اليمن الدولة التي شهدت أكبر عدد من عمليات اختطاف الصحفيين خلال الاثني عشر شهرًا الماضية. وفي سوريا، لا يزال العديد من الصحفيين الذين اختطفتهم الجماعات المسلحة قبل سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 في عداد المفقودين.
وبحلول نهاية عام 2025، كان 135 صحفياً لا يزالون في عداد المفقودين حول العالم. بعضهم مفقود منذ أكثر من 30 عاماً. ورغم أن الصحفيين محتجزون كرهائن في جميع أنحاء العالم، إلا أن هذه الظاهرة ترتفع بشكل حاد في سوريا (37) والمكسيك (28).
أوكرانياإسرائيلالمكسيكبيلاروسياروسياالأراضي الفلسطينيةانفوجرافيكنشر الخميس، 11 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.