صبري حافظ في معرض الكتاب: بدأت بكتابة القصة القصيرة.. وتعلمت أكتب حينما يكون لدي جديد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شهدت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، لقاءً فكريًا مع الناقد الكبير صبري حافظ، أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعة لندن سابقاً، أداره الروائي الكبير عزت القمحاوي.
وقال “حافظ”، إن مكتبة جده كانت طريقه إلى المعرفة، ومنها أحب الأدب وتعرف على عوالمه، مشيرًا إلى أنه بدأ بكتابة القصة القصيرة مثل كتاب جيله كـ"صلاح عيسى"، ونشر حوالي 4 قصص، وكان يرسل قصصه لعبد الفتاح الجمل فلا ينشرها، ولكن إذا أرسل مقالات ينشرها، فقرر كتابة مقالات بشكل أكبر، ثم اكتشف أنه لديه معايير نقدية بشكل كبير، فقرر التحول إلى النقد والتفرغ له.
وأضاف صبري حافظ: الأديب العالمي نجيب محفوظ عندما قرأ إحدى مقالاتي النقدية عن إحدى أعماله الأدبية اعتقد أنني ناقد حاصل على بعثة أجنبية، قبل أن يكتشف عن طريق الناقد الكبير رجاء النقاش أنني من رواد صالونه الثقافي.
وتابع: أن "محفوظ" شكره على مقاله أمام الجميع، وحرص على أن يجلس بالقرب منه، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع أن يدرس الأدب العربي الحديث في أوروبا، ويكون حلقة وصل بين الأدبيات الشرقية والغربية.
وأضاف "حافظ" أنه حصل فى البداية على فرصة للتدريس فى جامعة اكسفورد، لكنه بعد عام واحد فقط قرر الاستقالة والعودة إلى مصر والتدريس في إحدي جامعاتها لكنه لم يحصل على أي وظيفة في مصر، وذلك لأن كلية الآداب لم تقبله كونه خريج تربية اجتماعية ولم يعتبروه من قبيلتهم، وهو ما جعله يعود إلى أوروبا والتدريس في إحدى جامعاتها وهو ما تحقق وظل يُدرس هناك حتى إحالته إلى التقاعد من جامعة لندن.
وأكد "حافظ" أنه رغم أنه درّس فى جامعات أوروبا، وإدراكه بأنه يمثل جسرا بين الثقافة العربية والغربية، إلا أنه حرص على الكتابة باللغة العربية فى جميع مقالاته إلا دراساته الخاصة التي كتبها بالإنجليزية ليحصل على الترقية في الجامعة.
وتابع "حافظ" أنه تعلم من طه حسين مقولة "أن تكتب حينما يكون لديك شىء جديد تضيفه" وتعلم منه أيضا أن تدرس الثقافة الغربية لكي تدرك من خلالها قيمة ثقافتك، لافتا إلى أن كتابه الصادر حديثا عن طه حسين ناقش فيه تطورات الخطاب الديني في مصر، وكيف تحول الخطاب الديني في بداية القرن العشرين إلى خطاب نهضوي مع بداية عصر النهضة، بفعل كتابات محمد حسين هيكل وطه حسين وصولا إلى أول كتابة ماركسية عن النبي محمد، وهو كتاب "محمد رسول الحرية" لعبد الرحمن الشرقاوي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
تهاني أمام محكمة الأسرة: اخلعوني زهقت من تحكمات أخت جوزي
وقفت تهاني أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها بسبب شقيقته التي تتدخل في كافة أمور منزلها، حيث حاولت كثيرا الابتعاد عنها ووضع حلول لمشكلتها إلا أنها فشلت وحينها طلبت الإنفصال عن زوجها وحينما رفض لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت تهاني قصتها بالكامل في محكمة الأسرة، حيث قررت أنها تزوجت قبل عام ونصف ولم يكن هناك مشكلات زوجية بينها وبين زوجها في تلك المدة حتى بدأت شقيقته بالتدخل في أمور حياتهم مما نتج عنه العديد من المشكلات وصلت إلى هدم البيت فلجأت لطلب الخلع من زوجها بالنهاية.
وقالت تهاني عن قصتها في محكمة الأسرة، حين كان عمري 23 عام تقدم زوجي إلى أسرتي طالبا الزواج مني وبعدها وافقت الأسرة بالفعل وتم تحديد موعد الخطوبة التي استمرت لمدة 8 أشهر فقط وخلال هذه الفترة كانت الأمور طبيعية ولم يتضح أي مشكلات، حتى تزوجته بعد انتهاء فترة الخطوبة.
وتابعت تهاني عن قصتها «في أول الجواز مكنش في اي مشاكل وكانت الأمور طبيعية بيني وبينه لكن مع الوقت أخته بدأت تدخل في كل حاجة وده عمل مشاكل كبيرة بيني وبينه والتدخلات بتاعتها كانت كتيرة وفي حاجات ملهاش دعوة بيها خاصة بالبيت أو بيا أو بشكلي وكلها حاجات جوزي بس اللي يقدر يتكلم عنها».
وأكملت تهاني عن قصتها في محكمة الأسرة «طول سنة ونصف زواج كانت كل المشاكل السبب فيها اخته، وطبعا بدأت الأمور تاخد شكل مش كويس وتتأزم بيني وبين جوزي وبعدها وصلنا لخناقات كتير خلتني أسيب البيت أكتر من مرة وفي النهاية طلبت الطلاق منه عشان اخلص من المشاكل لكن هو رفض روحت محكمة الأسرة طلبت الخلع».