تشويه معالم البراءة .. بلطجي يُشوّه وجه طفل في مشادة كلامية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حينما يكون النازع الانتقامي هو المُحرك الرئيسي الذي يتملك من الإنسان، فلا عجب أن يؤدي به إلى سوء المصير المحتوم، فالنفس البشرية التي منحها الله صفة الفطرة السليمة، تتحول حينها إلى النقيض، مُفصحةً عن أسوأ ما في داخل الإنسان من أحقادٍ وضغائن، بحق المحيطين به.
قصتنا هذه المرة كانت مسرحها في منطقة كرداسة، لتدون تشويه معالم البراءة على يد البطش والطغيان، حينما أقدم فتى في الـ 18 من عمره، على تشويه وجه "م.
تعود الواقعة حينما تشاجر الطرفان سويًا، بسبب ما كان يعرف عن الجاني بميوله نحو العنف وقيامه بالسطوة نحو أهل منطقته بشكل دائم، وفي إحدى المناسبات قام بشراء أسلحة بيضاء "كتر" ليُقدم على الاعتداء على المجني عليه في وجهه، مُسببًا تشويه معالمه، وتم تحرير محضر بالواقعة رقم ٣٠٧ لسنة ٢٠٢٤ جنح كرداسة.
وفيما يخص العقوبة القانونية، حددت المادتان رقما ٢٤٠، و٢٤١، من قانون العقوبات، عقوبة كل من يتسبب فى عاهة مستديمة أو جروح أو إيذاء للغير خلال المشاجرات وهى الوصول للسجن المشدد، حيث تنص المادة رقم ٢٤٠ من قانون العقوبات، على أنه: «كل من أحدث بغيره جرحًا أو ضربًا نشأ عنه قطع أو انفصال عضو فقد منفعته، أو نشأ عنه كف البصر أو فقد إحدى العينين، أو نشأ عنه عاهة مستديمة يعاقب بالسجن من ٣ سنين إلى ٥ سنين، أما إذا كان الضرب أو الجرح صادرًا عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص فيحكم بالأشغال الشاقة من ٣ سنين إلى ١٠ سنين، ويضاعف الحد الأقصى للعقوبات المقررة إذا ارتكب الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى».
كما تنص المادة رقم ٢٤١ على أنه: «كل من أحدث بغيره جرحًا أو ضربا نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية، مدة تزيد على عشرين يوما يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين، أو بغرامة لا تقل عن عشرين جنيها، ولا تجاوز ثلاثمائة جنيه مصرى».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كرداسة أسلحة بيضاء جنح كرداسة يعاقب بالسجن المشاجرات جرح ا مرض ضربا نشأ عنه
إقرأ أيضاً:
ملف “ياسين شبلي”.. محكمة مراكش تؤيد حبس شرطيين و البراءة للثالث
زنقة 20 | الرباط
أيدت الغرفة الجنحية الاستنافية بمراكش اليوم الخميس، الحكم الابتدائي الصادر عن ابتدائية بنجرير في مواجهة العناصر الأمنية المشتكى بهم في مقتل ياسين الشبلي عام 2022
والقاضي على أحد المتابعين بالسجن ثلاث سنوات ونصف، وعلى الثاني بسنتين ونصف نافذة، والبراءة للثالث.
المحكمة الابتدائية بمدينة ابن جرير، كانت قد قضت في ملف ياسين شبلي، الذي توفي خلال خضوعه لتدابير الحراسة النظرية بمقر الأمن بعاصمة إقليم الرحامنة، بإدانة اثنين من رجال الشرطة بالحبس النافذ، بينما حكمت بالبراءة على ثالث كان متابعًا في حالة سراح.
وأدانت الغرفة الجنحية التلبسية لدى هذه المحكمة الابتدائية، المتهمين المتابعين في حالة اعتقال، للاشتباه في ارتكابهما العنف أثناء مزاولتهما لمهامهما ضد أحد الأشخاص، ما تسبب في وفاته وقضت بحبس الأول ثلاث سنوات نافذة، والثاني سنتين ونصفًا حبسا نافذًا.