«الأوقاف»: «التنمية الأسرية» اختتمت «متمكن» لتخريج قيادات شبابية مجتمعية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
اختتمت إدارة التنمية الأسرية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامج «متمكن» لتخريج قيادات مجتمعية شبابية للسنة الثانية على التوالي بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب، خلال الفترة من 15 إلى 24 يناير الجاري بمقر أكاديمية العمل التطوعي مركز شباب الشامية.
و«متمكن» برنامج مجاني متخصص للعمل مع الشباب فئة الفتيات من عمر 18 إلى 26 عاما، ويقدم نموذجا للقيادة الشبابية المجتمعية الفعالة في الكويت، بالتركيز على الجوانب السلوكية والوجدانية والمعرفية من خلال الجلسات الحوارية التفاعلية التي قدمها لهم أكاديميون من داخل الإدارة وخارجها لتعزيز واستثمار إمكاناتهم مع المحافظة على الهوية الوطنية والإسلامية.
وتضمن اليوم الأخير جلستي مناقشة، الأولى بعنـــوان «الانحيـــازات السلوكيـة» قدمتها سبيكــة المطيــــري، وأوضحـــت خلالها للمتدربات تعريف الانحيازات السلوكية وأثرها على الاختيارات والقيم والسلوك، كما أشارت إلى كيفية السيطرة على المشاعر والتفكير، وكيفية تعزيز الثقة بالنفس من خلال المشاركة بالأعمال التطوعية.
أما الجلسة الثانية من اليوم الأخير فقدمها بدر فؤاد الشطي بعنوان «الرأي والرأي الآخر»، مبينا خلالها مدى تأثيرنا في الآخرين وأهمية معرفة الفرق بين كلمتي المسيطر والقائد.
وفي الختام، كرم وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للشؤون الثقافية سلمان الديحاني الفتيات المشاركات في برنامج «متمكن»، كما كرم د.وليد الأنصاري مدير أكاديمية العمل التطوعي في الهيئة العامة للشباب.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي.. وكيل الأوقاف: الطبيب البيطري حارس على بوابة صحة الإنسان
شهد الدكتور أيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة احتفالية النقابة العامة للأطباء البيطريين باليوم العالمي للطبيب البيطري، برئاسة الدكتور مجدي حسن نقيب عام الأطباء البيطريين، بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت شعار: "منظومة متكاملة لتنمية مستدامة"، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتورة رولا شعبان نقيب الأطباء البيطريين بالإمارات.
وفي كلمته، نقل الدكتور أيمن أبو عمر تحيات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وتقديره البالغ لهذه الدعوة الكريمة ولهذا الجمع المبارك الذي نحيي فيه مهنة شريفة تستحق التقدير والتكريم، هي مهنة الطبيب البيطري، التي تجسد في جوهرها معنى الرحمة والإحسان العملي .
وأكد أن من يتأمل في كتاب الله - عز وجل -، يجد أن الحيوان ليس كائنا مهمشا في المنظور القرآني، بل هو جزء أصيل من البنية الكونية التي خلقها الله بحكمة بالغة، فيكفي أن نعلم أن من أسماء السور في القرآن: سورة البقرة، سورة النحل، سورة النمل، سورة الفيل، سورة العنكبوت، سورة العاديات… وغيرها، مما يشير إلى حضور رمزي ومعنوي للحيوان ككائن له مكانته، ودلالاته، وفاعليته في التوازن البيئي، بل وفي الهداية الإيمانية.
كما أن القصص القرآني احتوى مشاهد مؤثرة؛ كقصة هدهد سليمان الذي جاء بخبر يقود إلى هداية أمة، ونملة خاطبت قومها بلغة الوعي: {يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم}، وغيرها من القصص.
وأشار إلى أن التنبيه الإلهي جاء صريحا في قوله تعالى:{وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم}، فإذا كان الحيوان أمة، فكيف لا يكون للطبيب الذي يخدمه شرف الرسالة.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف قائلا: "إن الطبيب البيطري ليس مجرد اختصاصي أو خبير في صحة الحيوان، بل هو حارس على بوابة صحة الإنسان، وركيزة من ركائز الأمن الغذائي، ومفتاح من مفاتيح التوازن البيئي، وأن ما يبذله من جهد في مكافحة الأمراض، أو حماية الثروة الحيوانية، أو تأمين الغذاء، هو عبادة وعمل وطني ورسالة إنسانية في آن واحد".
وأوضح أن الحضارة الإسلامية عرفت الطب البيطري باكرا، واعتنت به عناية كبيرة، فكانت له مكانة في دواوين الدولة، وكان يعرف المشتغل به بلقب البيطار.
وأشاد بهذا اليوم والاحتفال به، حيث قال: "وإننا اليوم إذ نحيي ذكري اليوم العالمي لهذه المهنة الرفيعة، نحيي معها قيمة عظيمة وركنا من أركان ضمير الأمة، فإن من رحم الحيوان رحمه الرحمن، وعلم أن لهذه المخلوقات حقا على من مكنه الله من علاجها، كما أن لها لسانا صامتا يشكو إلى ربه من يهملها".
وفي ختام كلمته أكد وكيل وزارة الأوقاف، أن الوزارة بقيادة الدكتور أسامة الأزهري تؤمن بأن بناء الوعي لا يكتمل إلا إذا أحسنا تكريم أصحاب الرسالات الصامتة، أولئك الذين يسهرون على حياة من لا ينطقون، ولكن أثرهم ينطق في الميدان، في الاقتصاد، في صحة المجتمع، بل في ميزان الله جل جلاله.
وأنهى فضيلته حديثه قائلا: "كل التحية للطبيب البيطري، فما من ألم تخففونه إلا ويشهد لكم، وما من حياة تنقذونها إلا ويكتب لكم أجرها، وما من كبد تروى على أيديكم إلا وتكون شاهدة لكم أمام الله يوم القيامة، بارك الله فيكم، وسدد خطاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".