قناة السويس: نعمل على تقليل تأثير الأوضاع الراهنة على حركة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
"قناة السويس": نعمل على تقديم حزمة من الخدمات الملاحية والبحرية لتلبية احتياجات السفن العابرة
أكد أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس على جهود الهيئة في تقليل تأثير الأوضاع الراهنة على حركة التجارة العالمية.
اقرأ أيضاً : نتيجة التوترات في البحر الأحمر.. ارتفاع أسعار بهارات 80%
وقال ربيع، الأحد، إن قناة السويس تولي أهمية خاصة لمصلحة عملائها، وتعمل على تقديم حزمة من الخدمات الملاحية والبحرية لتلبية احتياجات السفن العابرة في الظروف الاعتيادية والطارئة، مثل خدمات التزود بالوقود والإسعاف البحري وخدمات الإنقاذ ومكافحة التلوث والإصلاح والصيانة.
وشدد على أهمية قناة السويس في حركة التجارة العالمية، حيث تمر بها 12٪ من حجم التجارة العالمية و25٪ من تجارة الحاويات العالمية.
وأشار إلى أن الأوضاع الراهنة تعرض سلاسل الإمداد العالمية لتحديات إضافية، مع زيادة مدة الرحلة وتكاليف التشغيل للسفن وارتفاع تكاليف الشحن والتأمين، مما يؤثر بشكل مباشر على الإمدادات العالمية ويؤدي إلى تأثير الارتفاع في أسعار السلع وتأخر وصولها، مع التأكيد على التأثير البيئي السلبي نتيجة استهلاك السفن لكميات أكبر من الوقود وارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية.
وطالب بتقديم المزيد من الامتيازات للسفن التي تعمل على بعض الطرق الملاحية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البحر الأحمر قناة السويس الملاحة البحرية الاقتصاد العالمي التجارة العالمیة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
تأثير الفريسة.. لماذا بعض العناكب أكثر سمّية من غيرها؟
بحثت دراسة حديثة من جامعة غالواي في أيرلندا في سر التباين الكبير بين قوة سم العناكب، الأمر الذي يمكن أن يسهم في تطوير أدوية أو مبيدات حشرية جديدة.
فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي لدغة العنكبوت البرازيلي الجوال إلى مضاعفات طبية خطرة، بينما لا يشكل سم العنكبوت المنزلي العملاق عادة أي خطر على البشر، مما يثير التساؤل: ما الذي يدفع هذه الاختلافات في قوة السم؟
وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية "بيولوجي ليترز"، قام الباحثون بتحليل سموم أكثر من 70 نوعًا من العناكب، واستكشفوا أنه كان من الممكن لعوامل مثل حجم الجسم، ونوع الفريسة، وطريقة الصيد، واستخدام الشباك، أن تفسر التباين الكبير في قوة السم.
وقد وجد الباحثون أن قوة السم تعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي الذي يعد أحد أهم العوامل المؤثرة على قوة سم العنكبوت، فإذا كانت العناكب تتغذى على الحشرات، فإن سمها يكون فعالًا جدا ضد الحشرات، لكنه أقل تأثيرًا على الكائنات الأخرى مثل الثدييات الصغيرة.
وعلى الجانب الآخر، فإن العناكب التي تصطاد الثدييات الصغيرة، مثل عنكبوت الأرملة السوداء أو العنكبوت البرازيلي المتجول، يكون سمها قويا جدا وقد يؤثر على البشر أيضًا.
وتوقع الباحثون أن العناكب التي تستخدم الشبكات لصيد فرائسها قد تعتمد على السم اعتمادا أقل، ومن ثم يكون سمها أقل قوة، لكن النتائج أظهرت أنه لا يوجد علاقة واضحة بين استخدام الشبكة وقوة السم، مما يشير إلى أن الشبكة تُستخدم لتقييد الفريسة، بغض النظر عن قوة السم.
إعلانوفهم كيفية تطور سموم العناكب يساعد العلماء في مجالات متعددة، مثل تطوير أدوية جديدة أو مبيدات حشرية تستهدف أنواعًا معينة من الآفات دون الإضرار بالكائنات المفيدة، كما يساعد في التنبؤ بأي أنواع العناكب قد تصبح غازية في بيئات جديدة.
وإلى جانب ذلك، تساعد هذه النتائج في تطوير فهم العلماء لتكيف الأنواع مع بيئاتها المختلفة.