رئيس إسرائيل يتهم "العدل الدولية" بتحريف كلامه
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
اتهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ محكمة العدل الدولية بتحريف كلماته في حكم أمر إسرائيل باتخاذ خطوات لحماية الفلسطينيين ومنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
إقرأ المزيدواستشهد حكم المحكمة يوم الجمعة بسلسلة من التصريحات التي أدلى بها القادة الإسرائيليون كدليل على التحريض واللغة اللاإنسانية ضد الفلسطينيين، تضمنت تعليقات أدلى بها الرئيس إسحاق هرتسوغ بعد أيام من هجوم حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر والذي ردت عليه إسرائيل بشنها حربا بلا هوادة على القطاع.
وفي معرض حديثه عن الفلسطينيين في غزة في مؤتمر صحفي عقد في 12 أكتوبر، قال هرتسوغ إن "أمة بأكملها" كانت مسؤولة عن المذبحة، حسبما أشار تقرير محكمة العدل الدولية، لكن رئيس إسرائيل قال إن "المحكمة تجاهلت تعليقات أخرى في المؤتمر الصحفي نفسه الذي قال فيه إنه "ليس هناك أي عذر" لقتل المدنيين الأبرياء، وأن إسرائيل ستحترم قوانين الحرب الدولية.
وصرح هرتسوغ يوم الأحد: "لقد شعرت بالاشمئزاز من الطريقة التي حرفوا بها كلماتي، باستخدام اقتباسات جزئية ومجزأة للغاية بهدف دعم ادعاء قانوني لا أساس له من الصحة".
والجمعة، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، لكن القرار لم يتضمن "وقف إطلاق النار".
وصدر القرار خلال جلسة عقدتها محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي الهولندية للبت في طلب جنوب إفريقيا يدعو تل أبيب لاتخاذ تدابير احترازية في دعوى "الإبادة الجماعية" المرفوعة ضد إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة خلفت حتى الجمعة 26 ألفا و422 قتيلا ووأكثر من 64 ألف مصابا معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر: RT + أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام لاهاي محكمة العدل الدولية وفيات محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.