عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، انتشر بين المتابعين أكياس الدخان البودرة، التي تستخدم في الطهي، لإضافة نكهة التدخين، وهي إحدى مكسبات الطعم.

وبين المخاطر والفوائد تشتت معرفة الأمهات، بهل هناك مخاطر بوجود هذا العنصر في الطعام، أو قد يشكل تهديدًا على الجسم؟ وهو ما نقدمه لكم من خلال «الوطن».

ما هي نكهة الدخان؟

بحسب خبراء الطهي، والموقع الرسمي للطهي «the food network»، فإن الدخان البودر من المواد الصناعية ذات الطعم المدخن الذي يستخدم في طهي المواد الغذائية المختلفة.

وأوضح محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الدخان البودر أحد مكسبات الطعم، الذي يعطي طعمًا للأكلات كأنها مدخنة.

أضرار الدخان البودر

وأضاف أن بعض من هذه الأكياس تحتوي على المكونات الغذائية من البودرة المصرح بها من قبل المنظمات المحلية والدولية، فهو غير ضار: «بيبقى معروف تركيبها وغير مؤثرة، ولكن بعض أكياس الدخان البودر به مكسبات بتسبب أمراض فعلًا، لأنه بيكون في مواد ضارة بتستخدم في تدخين الأغذية، ودي كلها مواد كيميائية مصنعة لإعطاء الطعم والريحة»، قد تشكل تهديدًا غير صحي علي جسمك عند الإكثار منه.

كيف نتخلص من آثار مكسبات الطعم على الصحة؟

وهو ما أتفق معه عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أوضح أنه إحدى طرق تدخين الطعام وإضافة النكهات: «به جلوتومات أحادي الصوديم تضاف إلى الأطعمة، والإكثار منه يضر بالجسم، ويؤثر على الجهاز الهضمي»، وعن كيفية التخلص من آثارها، يحب إتباع الآتي:

- شرب الماء 3 لترات ماء في اليوم، لتنقية الجسم.

- تناول الخضروات والفاكهة الطازجة والعصائر الطازجة.

- تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة والأوميجا 3، يساعد على تخليص الجسم من المواد الحافظة ومكسبات اللون والطعم.

- تناول المأكولات التي تحتوي على فيتامين سي، لتعويض الجسم عن السموم التي تحدثها المواد الحافظة.

- غسل الأطعمة قبل طهيها، لمنع تراكم المواد الضارة داخل الجسم.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. علماء الأحياء يصوّرون ذئبة برية تسحب مصيدة بالحبل لتأكل الطعم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صوّر باحثون أنثى ذئب برية تعيش على الساحل الأوسط لمقاطعة كولومبيا البريطانية، وهي تسحب مصيدة سرطان بحر من المحيط لتأكل الطُعم. سلوك لم يُسجَّل من قبل وقد يُمثّل أوّل استخدام موثّق للأدوات من قبل الذئاب.

وشغّل مجتمع هايلتسوك الأصلي البرنامج البيئي الذي نُصبت من خلاله المصائد، والذي ركّز جزئيًا على مكافحة انتشار سرطان البحر الأخضر الأوروبي، لأنه نوع غازٍ يدمّر النظم البيئية المحلية.

وقال الأستاذ المساعد بكلية علوم وإدارة الغابات والبيئة في جامعة ولاية نيويورك، كايل أرتيل، أحد المشاركين في تأليف الدراسة الجديدة التي نُشرت بدورية Ecology and Evolution في 17 تشرين الثاني، حول الاكتشاف: "بدأت المصائد تتعرّض للتلف، وكان الضرر يبدو كأنه ناتج عن دب أو ذئب". 

وتابع: "بالنسبة إلى المصائد الموجودة في المياه الضحلة، كان هذا منطقيًا، لأنّ دبًا أو ذئبًا يمكن أن يصل إليها. لكن بعض المصائد كانت في مياه عميقة جدًا ولم تكن مكشوفة حتى في أدنى مستوى للمدّ، وكانت الفرضية أنها لا يمكن أن تكون من فعل دب أو ذئب، لأنهما لا يغوصان، فمَن يكون الفاعل؟".

مقالات مشابهة

  • هل تشعر بطعم معدني في فمك؟ إليك أبرز الأسباب
  • "الدعم السريع" تسيطر على المواد الإغاثية التي تصل إلى دافور
  • اليمن على موعد مع موجة برد وأمواج مضطربة.. نصائح مهمة للسكان والصيادين
  • حقيقة الفيروس الجديد في مصر.. الصحة توضح وتقدم نصائح مهمة للوقاية
  • 10 نصائح لتجنب التوتر والإرهاق خلال موسم الأعياد
  • الشتاء فرصة ذهبية لخسارة الوزن .. فما الأسباب و7 نصائح لنتائج أسرع؟
  • لأول مرة.. علماء الأحياء يصوّرون ذئبة برية تسحب مصيدة بالحبل لتأكل الطعم
  • النـار التهمت الديكورات .. استمرار تصاعد الدخان الكثيف من حريق ستديو مصر| فيديو
  • القبض على 3 متهمين بترويج وتعاطي المواد المخدرة في الإسماعيلية
  • 7 نصائح لتجنب إمساك السفر