أمراض تبدو أعراضها وكأنها مشكلات في القلب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يشير الدكتور فاديم زاكييف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية إلى أن أعراض اضطرابات المعدة شبيهة بأعراض احتشاء عضلة القلب، وقد تسبب عدم انتظام ضربات القلب.
ويقول الدكتور في حديث لـ Gazeta.Ru: "هناك حالات يجلب فيها المرضى إلى وحدة القلب لأنهم يعانون من آلام شديدة في الصدر ويشتبه في إصابتهم باحتشاء عضلة القلب.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يسبب فتق في المرئ اضطراب ضربات القلب، مثل الانقباض الزائد فوق البطيني، والذي يشعر به على أنه اختلال في عمل القلب وعادة ما يكون غير خطر.
ويشير الطبيب إلى أن الهربس النطاقي (herpes zoster)، الذي يصيب عادة كبار السن، يصاحبه عادة طفح جلدي مؤلم على طول الأعصاب، ويظهر أحيانا في منطقة القلب، لذلك يمكن الخلط بينه وبين احتشاء عضلة القلب. كما أن بعض أمراض العمود الفقري يمكن أن تسبب الألم في منطقة القلب.
ويقول: "أي أمراض التهابية، بما فيها التي تصيب الجهاز الهضمي أو حتى الجلد (الصدفية)، تزيد من تصلب الشرايين، الذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالجلطة الدماغية واحتشاء عضلة القلب. وهناك مفهوم "القلب الرئوي" - وهو تضخم الجانب الأيمن من القلب الناجم عن أمراض الجهاز التنفسي، على سبيل المثال، مرض الانسداد الرئوي المزمن. كما أن القصور الكلوي المزمن هو عامل خطر قوي لمشكلات القلب، ومعظم المرضى الذين يعانون من هذه الحالات يصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض القلب معلومات عامة عضلة القلب یعانون من
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي قد تبدو غير مقلقة في ظاهرها، لكنها في الحقيقة قد تشير إلى بداية تلف الكبد، وأكد الخبراء أن أمراض الكبد تُعد من أخطر المشكلات الصحية نظرًا لتطورها الصامت، حيث قد تتفاقم الحالة دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.
وأوضح الأطباء أن الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح يُعد من أبرز العلامات المبكرة لتضرر الكبد، إذ يلعب هذا العضو دورًا أساسيًا في تنقية الجسم من السموم، وعند تراجع كفاءته يشعر المريض بتعب عام وضعف في الطاقة، كما قد تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان الخفيف، واضطرابات في الهضم، وهي علامات غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بالإجهاد اليومي.
ومن العلامات المهمة أيضًا تغيّر لون البول إلى الداكن، وبهتان لون البراز، بالإضافة إلى اصفرار بسيط في العينين أو الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة ضعف وظائف الكبد، ويحذر الأطباء من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، خاصة الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات، والإكثار من المشروبات الكحولية، إلى جانب الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية دون استشارة طبية كما يُعد الكبد الدهني من أكثر الأسباب شيوعًا لتلف الكبد في الوقت الحالي، خصوصًا بين مرضى السمنة والسكري.
وأكد المتخصصون أن الفحص المبكر يمثل خط الدفاع الأول لحماية الكبد، حيث تساهم التحاليل الدورية لوظائف الكبد في اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يسمح بالتدخل العلاجي قبل تطور المرض، وأوصوا بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتقليل الدهون والوجبات السريعة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما شدد الأطباء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، والالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي أدوية، مع تجنب خلط الأدوية دون وعي، وأوضحوا أن الكبد عضو قادر على التعافي جزئيًا إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرًا واتباع نمط حياة صحي.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الانتباه للعلامات البسيطة وعدم الاستهانة بها قد ينقذ حياة المريض، داعين إلى نشر الوعي الصحي حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها قبل فوات الأوان.