تواطؤ دولي في الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تُدلِّل قرارات وتصريحات الدول الغربية على أنها لا تريد استقرارًا وسلاما دوليا، إذ كانت قرارات محكمة العدل الدولية خطوة هامة في طريق تهدئة الأوضاع وإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع الذي يتعرض للقصف المتواصل منذ 114 يومًا.
ولم تجد 10 دول أجنبية ما تواسي به دولة الاحتلال بعد قبول دعوى "الإبادة الجماعية" من قبل محكمة العدل الدولية، إلا أن تتواطأ مع إسرائيل في هذه الجريمة النكراء، عبر وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" التي تعد الشريان الأساسي الذي يمد أكثر من مليوني فلسطيني بما يبقيهم على قيد الحياة، في ظل حصار خانق وقطع إمدادات المياه والكهرباء.
ومثل هذه الأفعال، تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أننا أمام اختلال حقيقي لميزان العدالة الدولية، وأمام ازدواجية في المعايير، وأمام تعمد دولي للتغاضي عن الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، الذين شارفوا على الهلاك بسبب القصف والبرد والجوع والمرض.
إنَّ هذا الموقف المشين الذي اتخذته هذه الدول سيظل وصمة عار على جبين العمل الإنساني الدولي، كما إن مأساة غزة عرّت هذه الدول وكشفت زيفها وادعاءاتها حول حقوق الإنسان وتحقيق الأمن والسلم الدوليين؛ لنجدهم اليوم يضيِّقون الخناق على الضحية ويساندون المُحتل الذي يقتل الأطفال والنساء على مرأى ومسمع من الجميع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية بغزة إلى 171 ألفا و64 شهيدا و إصابة
الثورة نت/
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إلى 70,366 شهيدًا 171,064 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية شهيد و 6 إصابات.
ولفتت إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي بلغ إجمالي عدد الشهداء بنيران جيش العدو 377، وإجمالي الإصابات 987، وإجمالي الشهداء الذين تم انتشالهم 626.
وأكدت أن عدداً كبيراً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.