النجف تسعى لإنشاء منطقة حرّة على الحدود السعوديَّة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تسعى محافظة النجف لإنشاء منطقة حرَّة على الحدود مع السعوديَّة، مؤكدةً أنها ستتكفل بالقضاء على البطالة في خمس محافظات.
وقال مستشار المحافظ لشؤون الصناعة شهيد العارضي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ المحافظة سعت إلى هذا المشروع لأنه يحقق تعدداً في الموارد غير النفطية للبلد، خاصة أنَّ البلاد لا تملك سوى منطقة حرة واحدة في محافظة البصرة، بينما هناك 120 منطقة حرة في الدول العربية، تمتلك منها الإمارات 20 منطقة، مبيناً أنَّ هذه المناطق تعود بإيرادات كبيرة على الدول، فالإمارات على سبيل المثال يصل إيرادها السنوي من مناطقها الحرة إلى 100 مليار دولار.
وأشار إلى أنَّ هناك دراسة جدوى أعدها مختصون في المحافظة تؤكد أنَّ إيرادات المنطقة الحرة في النجف يمكن أن تصل إلى 160 مليار دينار سنوياً، كما أنها كفيلة بالقضاء على البطالة فيها، فضلاً عن أربع محافظات مجاورة.
أما عن أهمية إنشاء هذه المنطقة، فذكر العارضي أنَّ أهميتها تكمن بسبب موقع النجف الذي يتوسط جميع المحافظات، إضافة إلى وجود مطار النجف الأشرف الدولي وأربعة معامل لشركات القطاع العام هي معامل الإطارات والإسمنت والألبسة الجاهزة والجلود، إضافة إلى ثلاثة آلاف معمل للقطاع الخاص، منها 100 معمل في منطقة بحر النجف، فضلاً عن معامل تصدر إنتاجها إلى الخارج، مثل معمل سلمان دوس لصناعة السجاد الذي يصدر إنتاجه للسعودية وقطر وعمان والأردن، إلى جانب البعد السياسي والديني والسياحي لمحافظة النجف الأشرف، والذي شجع الجانب السعودي على الترحيب بفتح منفذ حدودي مع العراق من خلالها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
جامعة هارفرد تخطط لإنشاء مركز أبحاث محافظ وسط توتر مع إدارة ترامب
صراحة نيوز- تدرس جامعة هارفرد إنشاء مركز أبحاث محافظ يهدف إلى تقديم منح دراسية للباحثين والأبحاث ذات التوجه المحافظ، بتكلفة تتراوح بين 500 مليون ومليار دولار. تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تتهم الجامعة بـ”معاداة السامية” وكونها ليبرالية للغاية، حسب ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
بدأت الأزمة بعد تولي ترامب ولايته الثانية، حيث أشارت تقارير وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إلى تعرض طلاب يهود لمضايقات وبصق، ما أثار مخاوف بشأن سلامتهم الجسدية. ورداً على ذلك، هددت الإدارة في رسالة رسمية بتاريخ 30 يونيو بسحب نحو 3.3 مليار دولار من التمويل الفيدرالي إذا لم تتخذ الجامعة إجراءات عاجلة.
كما فرضت إدارة ترامب حظراً مؤقتاً على دخول الطلاب الدوليين للدراسة في هارفرد لمدة ستة أشهر، وهو قرار أوقفه لاحقاً قاضٍ فيدرالي. من جهتها، رفعت الجامعة دعوى قضائية ضد الحكومة بسبب تجميد منح بقيمة 2.2 مليار دولار، ومن المقرر عقد جلسة استماع في أغسطس.
رئيس الجامعة، آلان غاربر، أقر بوجود مشكلتين رئيسيتين هما غياب الأصوات المحافظة والخوف من التعبير عن الآراء غير الشعبية، لكنه شدد على تمسك الجامعة باستقلاليتها الأكاديمية ومنهجها الدراسي وحرية اختيار أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي سياق المفاوضات مع الإدارة، قالت وزيرة التعليم ليندا مكماهون إن المباحثات “تتقدم بجدية” نحو اتفاق وشيك، رغم رفض الإدارة مقترحاً أولياً من هارفرد، مؤكدة من جانبها أن إنشاء المركز الجديد لا يعد ورقة مساومة في هذه المحادثات.