تستعد رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، للإعلان عن خطتها الكبرى لإيطاليا في أفريقيا، حيث تسعى جاهدة لوضع بلادها في طليعة التعاون الأوروبي في القارة الأفريقية مقابل الحد من الهجرة غير الشرعية.

وتنطلق اليوم الاثنين 29 يناير 2024 القمة الإيطالية الأفريقية، على مدار يومين بحضور عدد من الرؤساء ورؤساء الوزراء الدول الأفريقية، إلى جانب بعض الوزراء ومسئولي المؤسسات والهيئات الدولية المختلفة.

وفي هذا السياق، نشرت صحيفة “الجارديان ” البريطانية، اليوم الاثنين تقريرا عن القمة الإيطالية الأفريقية، موضحة أنه سيتم تقديم ما يسمى بخطة ماتي، التي تحمل اسم إنريكو ماتي، مؤسس شركة النفط إيني، في روما اليوم الاثنين إلى مجموعة من القادة من أفريقيا وأوروبا، بما في ذلك رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين.

وأعلنت ميلوني خطتها لأفريقيا بعد وقت قصير من تولي حكومتها اليمينية المتطرفة السلطة في أكتوبر 2022، بهدف رئيسي هو تحويل إيطاليا إلى مركز للطاقة حيث كانت أوروبا تفطم نفسها عن الغاز الروسي، بحسب الجارديان.

وعلى الرغم من ندرة تفاصيل النطاق الأوسع للخطة حتى الآن، فإن مسودة مرسوم تمت الموافقة عليها في نوفمبر تتصور أن تتبع إيطاليا ما وصفه ميلوني بأنه نهج "غير مفترس" لمساعدة الدول الأفريقية في مجالات تشمل التعليم والصحة والصادرات والبنية التحتية.

ومن أولويات ميلوني في مقابل مساعدة الاقتصادات الأفريقية على الازدهار وقف تدفق المهاجرين من أفريقيا، وهو تعهد انتخابي فشلت حتى الآن في الوفاء به، وهذه هي أهمية المبادرة بالنسبة لميلوني حيث سيتم تكليف مكتبها بتنفيذ الخطة كما اتخذت خطوة غير معتادة باستضافة القمة في قصر ماداما، مقر مجلس الشيوخ الإيطالي، وهي خطوة انتقدتها أحزاب المعارضة التي اتهمتها بـ"الاستيلاء" على المبنى.

وسيحضر القمة زعماء من 23 دولة وهيئة أفريقية، بما في ذلك موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، الذي تم خداع ميلوني له للاعتقاد بأنها كانت تتحدث في مكالمة مزحة دبرها ممثلان كوميديان روسيان في نوفمبر الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية القمة الإيطالية الإفريقية خطة ماتي

إقرأ أيضاً:

المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان تنتخب ماليا رئيسا وجزائرية نائبة له

في تطور مهم على صعيد حماية حقوق الإنسان في أفريقيا، انتخبت المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب القاضي المالي موديبو ساكو رئيسًا لها، والقاضية الجزائرية شفيقة بن صاولة نائبًا له، خلال الجلسة 77 التي عقدت في مقر المحكمة بمدينة أروشا التنزانية.

يتولى القاضي موديبو ساكو منصب الرئاسة خلفا للقاضية التنزانية إيماني داود عبود التي انتهت فترة رئاستها بعد 4 سنوات من القيادة بين عامي 2021 و2025.

وكان القاضي ساكو قد شغل منصب نائب الرئيس في آخر عامين من تلك الفترة.

يحمل القاضي ساكو شهادتي دكتوراه في القانون؛ الأولى في القانون الخاص عن بحثه بعنوان "قمع انتهاكات حقوق الإنسان في أوقات النزاع المسلح: حالة مالي" عام 2019، والثانية في القانون العام حول "الاستخبارات في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" عام 2023.

بالإضافة إلى ذلك، يتمتع بخبرة واسعة في القضاء بجمهورية مالي، إذ شغل مناصب استشارية عدة في وزارة العدل وحقوق الإنسان هناك.

ويعمل حاليا قاضيًا في المحكمة العليا، ويُدرّس في عدد من الجامعات والمعاهد العسكرية والأمنية.

القاضية شفيقة بن صاولة

تتولى القاضية شفيقة بن صاولة منصب نائب الرئيس عقب انتخاب القاضي ساكو رئيسًا للمحكمة.

إعلان

كانت قد انتُخبت قاضية في المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب في يناير/كانون الثاني 2017، وأُعيد انتخابها في فبراير/شباط 2023 لولاية ثانية مدتها 6 سنوات.

تحمل القاضية بن صاولة شهادة دكتوراه في القانون العام، وتشغل حاليا منصب مستشارة لدى مجلس الدولة ومحكمة المنازعات في الجزائر.

وشغلت العديد من المناصب القضائية والإدارية، منها قاضية في غرف الجنايات ومحاكم الاستئناف، ومفتشة بالمحاكم الإدارية والقضائية، ومستشارة لوزير العدل.

للقاضية منشورات عديدة في مجالات الوساطة، والمصالحة الإدارية، وتنفيذ الأحكام الإدارية، واستخدام الأدلة السمعية البصرية.

القاضية شفيقة بن صاولة (مواقع التواصل الاجتماعي) مدة المهام

سيتولى الرئيس ونائب الرئيس المنتخبين مهامهما لمدة عامين، تبدأ في عام 2025 وتنتهي في عام 2027، وفقًا للمادة 21 من البروتوكول الملحق بالميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، التي تنظم عمل المحكمة.

مهام المحكمة

أسست المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بموجب اتفاقية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، وتهدف إلى ضمان حماية حقوق الإنسان والشعوب في القارة.

وتعد الهيئة القضائية التابعة للاتحاد الأفريقي، التي تكمل وتعزز عمل اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب.

تشكيل المحكمة

تتألف المحكمة من 11 قاضيًا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، ينتخبون بصفتهم الفردية. تعقد المحكمة 4 جلسات عادية سنويا، بالإضافة إلى جلسات استثنائية عند الحاجة.

ومن المتوقع أن تسهم الدورة الجديدة في تعزيز دور المحكمة في حماية حقوق الإنسان في أفريقيا وضمان الالتزام بالمعايير التي تحددها المواثيق الأفريقية.

مقالات مشابهة

  • بإبتسامة دافئة وقبلة.. ميلوني تكسر الجليد مع ماكرون
  • المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان تنتخب ماليا رئيسا وجزائرية نائبة له
  • بقبلة وابتسامة عريضة.. ميلوني تذيب الجليد مع ماكرون
  • ميلوني تستقبل ماكرون في روما
  • لماذا تتصدّر الدول الأفريقية قائمة الأزمات الأكثر إهمالا في العالم؟
  • سلسلة “الطريق إلى القمة” تكشف كواليس الحدث الأضخم عالميًا في تاريخ الرياضات الإلكترونية
  • سلسلة «الطريق إلى القمة» تكشف كواليس الحدث الأضخم عالميًا في تاريخ الرياضات الإلكترونية
  • الجارديان تكشف كيف يسعى اليميني المتطرف في أمريكا لنشر أفكاره وأيديولوجيته
  • الجارديان: استهداف المدارس المستخدمة كملاجئ في غزة "جزء من استراتيجية قصف متعمدة"
  • من دارفور إلى الكونغو.. مباحثات لرئيس المفوضية الأفريقية مع القيادة القطرية