الخارجية الفلسطينية: الاجتماع الذي عقده الاحتلال لإعادة الاستيطان في القطاع وشمال الضفة تحد لقرارات العدل الدولية وتحريض على تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الاجتماع الذي عقدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإعادة إقامة المستوطنات في قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، مشددة على أن هذا الاجتماع تحد سافر لقرارات محكمة العدل الدولية وتحريض علني على تهجير الشعب الفلسطيني بالقوة.
وأوضحت الخارجية في بيان نقلته وكالة وفا أن الاجتماع الذي عقد في مدينة القدس المحتلة أمس بحضور 11 وزيراً في حكومة الاحتلال و15 عضواً في الكنيست ومئات المستوطنين يكشف مجدداً الوجه الحقيقي للاحتلال وتمسكه باستكمال حرب الإبادة في القطاع واعتداءاته الوحشية على الضفة لتهجير الفلسطينيين بالقوة وضرب مقومات بقائهم في أرض وطنهم، مطالبة المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بممارسة ضغط حقيقي، وفرض عقوبات على الاحتلال لوقف جرائمه وانتهاكاته.
المقاومة الفلسطينية بدورها قالت: إن عقد سلطات الاحتلال اجتماعاً يدعو لضم الضفة وقطاع غزة إلى الكيان المحتل والاستيطان فيهما بمشاركة عشرات الوزراء وأعضاء الكنيست يكشف النوايا المبيتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى أن تنظيمه يعكس استخفاف هذا الكيان المارق بالقوانين والقرارات الدولية وبقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة التي طالبته باتخاذ كل التدابير لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
ودعت المقاومة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم من عقد هذا الاجتماع الفاشي، وإدانته بشكل واضح باعتباره قائماً على التطهير العرقي، والوقوف كذلك أمام غطرسة الاحتلال واستمراره في جريمة الإبادة الجماعية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الشعب الفلسطيني تطبيقاً لقرارات محكمة العدل الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مكاتب صرافة في عدة مدن بالضفة الغربية، بينها رام الله ونابلس، متهمة الشركة الأم بـ"الارتباط بمنظمات غير مشروعة"، حسب إشعار إغلاق أصدره الجيش المحتل.
وجاء في منشور تم وضعه في مقر الشركة في رام الله: "تتخذ قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات ضد شركة الخليج للصرافة بسبب ارتباطها بالمنظمات ".
وأفاد صحفيون في مكان الحادث أن عدة مركبات عسكرية كانت تقف عند مدخل المكان، فيما خرج جنود يحملون بضائع مغطاة بقطعة قماش.
وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال موقع ثاني للصرافة تابعا لشركة الخليج، بالإضافة إلى متجر للذهب.
وظهرت مواجهات بين عدد من المواطنين الفلسطينيين من مدينة نابلس مع قوات الاحتلال خلال المداهمة، حيث ألقوا الحجارة على القوات.
وقالت وزارة الصحة في رام الله إن مواطنا قتل وأصيب ثمانية آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمة في نابلس اليوم الثلاثاء.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها عالجت 20 مواطنا جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وثلاثة آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي.
وأدانت حركة المقاومة (حماس) مداهمات محلات الصرافة.
وقالت المجموعة في بيان إن هذه الاعتداءات على المؤسسات الاقتصادية، وما يصاحبها من نهب مبالغ كبيرة من الأموال ومصادرة الممتلكات، هي امتداد لسياسات القرصنة التي تنتهجها الحكومة (الإسرائيلية)"، مضيفة أن الشركات المستهدفة "تعمل في إطار القانون".