استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال أحياء مختلفة من غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، صباح اليوم الإثنين، بسقوط عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين، في قصف الاحتلال العنيف على أحياء مختلفة من مدينة غزة.
وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيب المئات منذ، فجر اليوم الإثنين، إثر غارات طيران الاحتلال التي استهدفت عددا من منازل المواطنين وتحديدا في حي الرمال المحاصر من قبل الآليات العسكرية، تزامنا مع قصف كثيف لمدفعية وزوارق الاحتلال.
وأضافت أن طيران الاحتلال الحربي، قصف على الأقل خمسة منازل في حي الرمال بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، فيما تواجه مركبات الإسعاف صعوبة في الحركة للوصول إلى الإصابات والشهداء وسط قصف مدفعية ومسيرات الاحتلال كل ما يتحرك على الأرض.
وأوضحت أن مدفية الاحتلال قصفت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) تؤوي نازحين في حي الرمال، ما أدى لاستشهاد 10 فلسطينيين على الأقل، كما داهمت المدرسة واعتدت على المواطنين بالضرب.
وتابع أن طائرة مسيرة قصفت بصاروخين مركبتي اسعاف بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين، ولم يتمكن أحد من نقلهم إلى مستشفى الشفاء المحاصر، تزامنا مع إطلاق النار من قبل مسيرات الاحتلال صوب المستشفى، ما أدى لإصابة عدد من النازحين داخله.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية عددا من الفلسطينيين ومقبرة في حي الدرج وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين، كما قصفت عددا من منازل المواطنين في حيي الصبرة والزيتون بالمدينة.
شمال القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلين في مخيم جباليا، وأطلقت المدفعية القذئف صوب المواطنين في بيت لاهيا، ما أدى لإصابة العشرات نقلوا إلى مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي شمالا.
وجنوبا، يواصل جيش الاحتلال حصار مستشفيي ناصر والأمل لليوم الثامن على التوالي في مدينة خان يونس، وسط تكثيف الغارات الجوية والقصف المدفعي للمناطق الشرقية والغربية من المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عشرات الشهداء والجرحى غارات طيران الاحتلال حي الرمال بمدينة غزة أصابة عشرات الفلسطينيين الاونروا الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تسلم ردها على مقترح ويتكوف.. تضمن إطلاق 10 أسرى أحياء للاحتلال
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، أنها سلّمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير، إلى الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات إلى أهالي القطاع.
وقالت حركة حماس في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقًا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمت الحركة ردّها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت أنه "في إطار هذا الاتفاق، سيتمّ إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثمانًا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع لـ"عربي21"، إن الردّ الذي سيسلم للوسطاء بشأن مقترح ويتكوف الجديد، سيعبّر عن موقف الحركة والفصائل التي جرى التشاور معها، على قاعدة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتحقيق المصلحة الفلسطينية.
وكشف المصدر أن المشاورات الداخلية التي أجرتها الحركة، وتلك التي جرت مع الفصائل الفلسطينية، أفضت إلى عدم قبول مقترح ويتكوف بشكله الحالي والتوجه نحو تقديم ملاحظات عليه، مع الإبقاء على باب التفاوض مفتوحا بهدف الوصول إلى صيغة جديدة مقبولة فلسطينيا.
وفي تفاصيل الرد المرتقب، قال المصدر إن الحركة صاغت مبادرة مختلفة عن مقترح ويتكوف الجديد، وستقدمها خلال الساعات القادمة إلى الوسطاء، مؤكدا أن هذه المبادرة "مقبولة" ويمكن تطبيقها.
وشدد المصدر على أن مقترح ويتكوف الجديد تنظر إليه الحركة على أنه ورقة إسرائيلية تبناها المبعوث الأمريكي بالكامل، وهي "سيئة وغير مقبولة"، كونها تعبر عن رغبات الاحتلال.
ويبزر خلو المقترح من أي ضمانة بشأن "وقف دائم للحرب" كأحد أهم "الفخاخ" التي تخشاها الحركة، ووفقا للمصدر، فإن عدم نص المقترح على "إنهاء الحرب" بشكل واضح، يعطي فرصة لاستئناف العدوان في أي لحظة، تحت ذرائع واهية ومختلقة يجيد نسجها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، قال المصدر لـ"عربي21"، إن مقترح ويتكوف يتبنى اشتراطات حكومة الاحتلال بشأن مفاتيح التبادل، إذ ينص على تسليم 10 أسرى إسرائيليين خلال الأسبوع الأول من بدء وقف إطلاق النار، ما يفتح الباب أمام استئناف العدوان بعد انتهاء العملية.
وبخصوص إدخال المساعدات، قال المصدر، إن المقترح الجديد استبعد البروتوكول الإنساني المنصوص عليه سابقا، وترك الباب مفتوحا أمام "التفاوض"، الأمر الذي يعني استمرار المجاعة في قطاع غزة، وترك الناس لمواجهة مصيرهم، أمام تعنت محتمل من قبل قوات الاحتلال في ملف إدخال المساعدات.