بعد توقيع مذكرة التفاهم بمجال الطاقة… مواطنون يبدون تفاؤلاً كبيراً بتحسن الواقع الكهربائي بدمشق وريفها
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
دمشق-سانا
أبدى عدد من المواطنين في عدة مناطق بدمشق وريفها ارتياحهم بتحسن الواقع الكهربائي، خاصة بعد توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية وانعكاساتها عليهم، بما يسهم في تخفيض ساعات التقنين، والإسراع بعودة المهجرين لمناطقهم، وتحسين بيئة عملهم.
سانا استطلعت آراء عدد من المواطنين الذين أكدوا على الآثار الإيجابية لتحسن الواقع الكهربائي، التي تشمل مستوى المعيشة والخدمات المقدمة، ومن منطقة القدم بدمشق أوضح عبد الله العش صاحب ورشة صيانة برادات، أن ساعات التغذية بمنطقته وصلت إلى ثلاث ساعات في كل فترة تغذية، متأملاً بتحسنها خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أهمية الكهرباء بدوران عجلة الإنتاج، وإعادة بناء الاقتصاد بعد سنوات من الدمار.
ومن منطقة مخيم اليرموك بدمشق، أشار محمد صلاح رمضان إلى أن المنطقة تشهد عودة كبيرة للأهالي، خاصة مع تحسن واقع الخدمات، وزيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية، بينما رأى سعيد حناوي أن تحسن الواقع الكهربائي ساعد الأهالي في ترميم منازلهم والإسراع بالعودة إليها.
كما بين المدرس بسمان إبراهيم أنه يقوم حالياً بإعادة تأهيل منزله بعد غياب دام 13 عاماً، معرباً عن أمله بأن تسهم الاتفاقية التي وقعتها الدولة السورية مؤخراً بتحسين واقع الكهرباء لأثره الكبير في عودة الخدمات.
ومن مدينة داريا بريف دمشق، أشارت الشابة لميس المغربي إلى أن الكهرباء أصبحت مستقرة من حيث ساعات التغذية، وأن تحسن واستقرار الواقع الكهربائي يسهم بزيادة الأنشطة التجارية والصناعية.
بينما اعتبر زهير الكوشك صاحب بقالية أن تحسن الكهرباء مؤخراً ساعده في تشغيل العديد من الأدوات الكهربائية، لحفظ السلع المتنوعة بشكل أفضل وبأعلى جودة.
بينما لفت زاهر الزهر إلى أن تحسن الواقع الكهربائي ساعد الحرفيين في زيادة ساعات عملهم، وتخفيض التكاليف عليهم، مثل الإضاءة وتشغيل المعدّات، وأدوات التدفئة والتبريد والتهوية في منشآتهم.
ومن مدينة حرستا بريف دمشق، ترى السيدة سمر صديق أن توافر الكهرباء يساعد في تحسين مستوى المعيشة، وتوفير الراحة لربات المنزل من خلال تشغيل الأجهزة المنزلية الضرورية للحياة اليومية، بينما أشار محمد عبيد إلى أن تخفيض ساعات التقنين مكنه من شحن بطاريات منزله، بما يضمن استمرار عمل الأجهزة الإلكترونية المهمة، مثل الهواتف المحمولة، وأجهزة الإضاءة.
من جهته، يأمل مصطفى حكمت أن تكون الاتفاقية بداية لواقع كهربائي أفضل يسهم بتحريك العجلة الاقتصادية، كما رأت ابنته الشابة صباح أن الكهرباء تلبي العديد من الاحتياجات الأساسية في مجال الدراسة والتعليم.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين القوات المسلحة وهيئة النزاهة
صراحة نيوز ـ وقع رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ورئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الدكتور مهند حجازي، في القيادة العامة، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم، بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وأعضاء مجلس الهيئة.
وأكد اللواء الركن الحنيطي، أهمية الشراكة المؤسسية بين القوات المسلحة الأردنية والهيئات الوطنية، بتعزيز ثقافة النزاهة وترسيخها نهجاً وسلوكاً على مختلف المستويات، ما يسهم في منعة الدولة ورفع جاهزيتها لمواجهة التحديات الراهنة.
من جانبه، أعرب الدكتور حجازي عن تقديره لجهود القيادة العامة في الميادين كافة، مؤكداً أن المذكرة ستسهم بدعم كوادر الهيئة بالخبرات المتميزة، التي ستمكنها من القيام بالواجبات والمهام لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وتهدف المذكرة إلى تغطية القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي لاحتياجات الهيئة من الموارد البشرية والكوادر العاملة لديها، وتوفير الاختصاصات التي تساعد الهيئة على أداء مهامها بالشكل الأمثل وفقاً للتشريعات النافذة.
ويأتي توقيع المذكرة تجسيداً للتوجيهات الملكية السامية، وحرص القوات المسلحة على دعم المساعي الوطنية الرامية إلى ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية.