كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية أن النجم الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد، رفض عرضًا ضخمًا قُدّم له من أحد الأندية التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، لتولي تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة.
زيدان يرفض عرضًا سعوديًا ضخمًا بقيمة 100
مليون يورو.. وينتظر "الحلم الأزرق"
ووفقًا للتقرير، بلغ العرض المقدم لزيدان 100 مليون يورو مقابل عقد يمتد لعام واحد فقط، إلا أن المدرب الفرنسي اعتذر عن قبوله بطريقة ودّية.
ولم تُفصح الصحيفة عن الجهة الرسمية التي قدمت العرض، وما إذا كان من نادٍ بعينه أو من الاتحاد السعودي لكرة القدم لتولي قيادة المنتخب الوطني، إلا أن مصادر عديدة رجّحت أن نادي الهلال هو الطرف الذي تقدم بهذا العرض المغري.
من جهتها، عنونت صحيفة الشرق الأوسط في تغطيتها للخبر: "زيدان بلباقة للهلاليين: شكرًا على عرض الـ100 مليون يورو"، في إشارة واضحة إلى أن الهلال هو الطرف المعني بالمفاوضات.
منذ رحيله عن ريال مدريد في صيف 2021، لا يزال زيدان بلا نادٍ أو منتخب، رغم ارتباط اسمه بعدة فرق بارزة مثل باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد، إضافة إلى رغبة جماهيرية فرنسية قوية في رؤيته على رأس الجهاز الفني لمنتخب "الديوك" بعد مونديال 2026.
ويبدو أن زيدان، رغم الإغراءات المالية الضخمة، لا يزال متمسكًا بخيارات محددة تتماشى مع رؤيته الفنية وطموحه، وعلى رأسها قيادة المنتخب الفرنسي، الذي ما دام عبّر عن حلمه بتدريبه.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
صفقة فساد ضخمة في كهرباء حضرموت بقيمة ٨٧٠ مليون دولار
الجديد برس| كشفت وثيقة رسمية عن صفقة فساد بمئات الملايين من الدولارات تتعلق باستئجار محطة توليد كهرباء إسعافية في محافظة حضرموت، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، شرقي اليمن، وسط غضب شعبي متصاعد نتيجة تدهور الخدمات الكهربائية رغم الكلفة الباهظة. وأظهرت وثيقة رسمية مؤرخة في سبتمبر ٢٠٢٤م، من محافظ
حضرموت الموالي للتحالف، مبخوت بن ماضي، إلى السفير السعودي محمد آل جابر، يطالبه فيها بالتدخل العاجل لاحتواء غضب الشارع الحضرمي بسبب انقطاع
الكهرباء المتواصل. وأكد بن ماضي في رسالته توقيعه عقداً مع شركة “الخليج للطاقة” لتوريد محطة كهرباء إسعافية بقدرة ١٠٠ ميجاوات تعمل بالمازوت، موضحاً أن العقد ينص على توفير أكثر من مليون و١٤٠ ألف طن من المازوت على مدى ٦ سنوات بسعر ٤٠٠ دولار للطن، ليصل إجمالي التكلفة إلى نحو ٨٧٠ مليون دولار، دون أن ينعكس ذلك بأي تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء على أرض الواقع. وتضمنت الرسالة اقتراح المحافظ تمويل نصف المبلغ عبر البرنامج السعودي لإعادة الإعمار خلال مدة ثلاث سنوات، من دون توضيح مصير الالتزامات التعاقدية أو الرقابة على تنفيذ المشروع. وأثارت هذه الصفقة ردود فعل غاضبة بين أبناء حضرموت، خصوصاً في ظل تصاعد المطالب الشعبية التي يقودها حلف قبائل حضرموت منذ يوليو ٢٠٢٤، بضرورة تخصيص عائدات النفط الخام المخزن في خزانات ميناء النشيمة على بحر العرب لتمويل مشاريع كهرباء دائمة، بدلاً من اللجوء إلى عقود تأجير مشبوهة. ويشير مراقبون إلى أن هذه الصفقة تمثل مثالاً صارخاً على الفساد وسوء إدارة الموارد وغياب الشفافية، في وقتٍ تعاني فيه مديريات حضرموت الساحل والوادي من تردٍ خطير في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء، وسط استمرار مراوغة الحكومة الموالية
للتحالف ومجلس القيادة الرئاسي في تلبية مطالب أبناء المحافظة.