زيدان يرفض عرضًا سعوديًا ضخمًا بقيمة 100 مليون يورو.. وينتظر "الحلم الأزرق"
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
كشفت صحيفة ليكيب الفرنسية أن النجم الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد، رفض عرضًا ضخمًا قُدّم له من أحد الأندية التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، لتولي تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة.
زيدان يرفض عرضًا سعوديًا ضخمًا بقيمة 100 مليون يورو.. وينتظر "الحلم الأزرق"ووفقًا للتقرير، بلغ العرض المقدم لزيدان 100 مليون يورو مقابل عقد يمتد لعام واحد فقط، إلا أن المدرب الفرنسي اعتذر عن قبوله بطريقة ودّية.
ولم تُفصح الصحيفة عن الجهة الرسمية التي قدمت العرض، وما إذا كان من نادٍ بعينه أو من الاتحاد السعودي لكرة القدم لتولي قيادة المنتخب الوطني، إلا أن مصادر عديدة رجّحت أن نادي الهلال هو الطرف الذي تقدم بهذا العرض المغري.
من جهتها، عنونت صحيفة الشرق الأوسط في تغطيتها للخبر: "زيدان بلباقة للهلاليين: شكرًا على عرض الـ100 مليون يورو"، في إشارة واضحة إلى أن الهلال هو الطرف المعني بالمفاوضات.
منذ رحيله عن ريال مدريد في صيف 2021، لا يزال زيدان بلا نادٍ أو منتخب، رغم ارتباط اسمه بعدة فرق بارزة مثل باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد، إضافة إلى رغبة جماهيرية فرنسية قوية في رؤيته على رأس الجهاز الفني لمنتخب "الديوك" بعد مونديال 2026.
ويبدو أن زيدان، رغم الإغراءات المالية الضخمة، لا يزال متمسكًا بخيارات محددة تتماشى مع رؤيته الفنية وطموحه، وعلى رأسها قيادة المنتخب الفرنسي، الذي ما دام عبّر عن حلمه بتدريبه.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
شركة هندية تدافع عن تصدير شحنة مركّب متفجّر إلى روسيا بقيمة 1.4 مليون دولار
يُعد مركّب "HMX" من المواد شديدة الانفجار ذات الاستخدام المزدوج، إذ يدخل في تركيب الرؤوس الحربية والصواريخ ومحركات القذائف، وفقًا لمركز المعلومات التقنية الدفاعية التابع للبنتاغون. اعلان
أكدت شركة "Ideal Detonators Private Limited" الهندية أنها التزمت باللوائح المحلية حين صدّرت في ديسمبر الماضي مركّبًا كيميائيًا شديد الانفجار بقيمة 1.4 مليون دولار إلى روسيا، مشددة على أن الشحنة كانت مخصصة لأغراض صناعية مدنية، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز" السبت.
وكان تقرير للوكالة نُشر في 24 يوليو قد كشف أن الشركة الهندية شحنت مادة تُعرف باسم HMX، أو أوكتوجين، إلى شركتين روسيتين مختصتين في صناعة المتفجرات، رغم التحذيرات الأميركية من فرض عقوبات على أي كيان يدعم الجهد الحربي الروسي في أوكرانيا.
ويُعد مركّب HMX من المواد شديدة الانفجار ذات الاستخدام المزدوج، إذ يدخل في تركيب الرؤوس الحربية والصواريخ ومحركات القذائف، وفقًا لمركز المعلومات التقنية الدفاعية التابع للبنتاغون. كما يُستخدم بشكل محدود في بعض الأنشطة المدنية مثل التعدين والتفجير الصناعي.
وتشير بيانات الجمارك الهندية إلى أن إحدى الشركتين الروسيتين المستوردتين للمركب هي شركة "Promsintez"، التي ذكرت أجهزة الأمن الأوكرانية أنها مرتبطة بالمؤسسة العسكرية الروسية، وكانت هدفًا لهجوم بطائرة مسيّرة شنّته كييف في أبريل/نيسان الماضي. ولم يصدر أي تعليق من الشركة الروسية على ما ورد في التقرير.
Related "أهداف عسكرية".. روسيا تجنّد الأطفال لتطوير المسيّرات عبر ألعاب ومسابقات وطنيةبسبب ستارلينك.. كيف أوقف إيلون ماسك هجوماً أوكرانياً حاسماً ضد روسيا في 2022؟سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراعوفي ردّها عبر البريد الإلكتروني على استفسارات "رويترز"، أوضحت شركة "Ideal Detonators" أن المادة المرسلة "ليست من الدرجة العسكرية"، وقالت: "الشحنة مخصصة للنشاط الصناعي، وتُصنّف ضمن المتفجرات المدنية".
وتعتبر الحكومة الأميركية مركّب HMX "عنصرًا في المجهود الحربي الروسي"، وقد حذّرت وزارة الخزانة الأميركية المؤسسات المالية من تسهيل أي عمليات بيع لهذه المادة إلى موسكو، فيما أكد خبراء قانون العقوبات أن الوزارة تملك الصلاحية لفرض إجراءات عقابية على الجهات التي تصدّرها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة